بسم الله الرحمن الرحيم
سيداتي الغاليات .. أولا :
تحية لكل من ســتمر من هنا ولو بصمت ..
هنا .. ستضع كل منا صورة ..
و طبعا اختيارك للصوره لابد من سبب له ..
لابد من أن الصورة أتتكٍ بإيــحاء ..
فلنضع هنا صورة من اختيارنا ..
و نكتب تحتها الإيحاء الذي الهمـنا ..
أنا سوف اعود هنا كثيرا
أستنطق بعص الصور
وأسامر خيالا غائبا في حناياها
فاحتملوا همسي
وتاملوا رمسي
فإن طاب لكم المقام فأرجوا مشاركتي ..
وإن سمعتم همسا آخر فسطروا ..
وكلي شوق
لبوح آخر وجنون آخر
سأبدأ أنا ……
بياض الثلج …
اعشق الورد وقطرات الندى على الأوراق
يسحرني شروق الشمس وهو يعانق الأشجار
ارتمي في احضان الطبيعة
واخط شعراً بلون وجه حبيبي
ارسم ابتسامة وردية
وعيون تلمع حباً وعشقاً لهذا الجمال ..
جمال كأنه جماله .. تلئلؤ و كأن بعينيه أمامي ..
ياااااااااه .. كم اعشق قسمات وجهه ..
و كم استمتع بالنظر لبريق عينيه ..
خالص حبي .. بياض الثلج
انتهت!!!!
اتمنى ان تنجح فكرتك… وتستمر وهذه مشاركتي اتمنى ان تقبيلها…
بحثت كثيرا عن مأوى أستضل به الى ان تحين
مشيئة الله..
وهاهي قد ظهرت الشجرة التي سأستضل
تحت ضلالها وأفتخر بجذورها وأسقيها
من المياه التي احتفظت طالما بها!!!
ماء الحب’’
ماء الرحمة’’
ماء الصدق’’
كي أجني أطهر الثمار وأطيبها
وفروعا صغيرة حانية تلتف حول شجرتي
الصلبة…
تقف عليها عصافير الصباح
تذكر الله … بترتيل شجي
اقبلها وأرعاها الان ان تشتد وتقوى!!
أنت لا تعلمين مدى راحتي بصحبتك
ياشجرتي الأصيلة…
بلفعل كنتي تستحقين عناء الطريق
في الوصول اليك..
وتستحقين ان اعتني بك … فسمحي لي
أيتها القوية الأبية..
أفعل ذلك بعطفي بحناني
بل بكل كياني!!
مرور متألق كصاحبته ..
و حروف ورديه سُطرت بأنامل ذهبيه ..
شكرا لتواجدك ..
إلتقط لي صورةً
للذكرى
علّني إذا كبُرتُ ..
وتمرّدت عليّ حياتي
وشيّبتني همومي
وأثقلت كاهلي الأشجان
ونحتت وجهيَ التجاعيدُ
وغزى شعريَ البياض
أنظر إليها
فتعودُ بي ذاكرتي إلى الوراء
فأنسى ما أنا فيه
أو
على الأقلّ
أتناسى ولو بعض الشيء
بياض الثلج