تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بيت الاشباح والعفاريت

بيت الاشباح والعفاريت 2024.

بيت الاشباح والعفاريت

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا

بيت الأشباح و العفاريت – قصة قصيرة
ما أجمل هذا البيت ..؟؟
يبدأ صديقي بالحديث قائلا : أن بيتي يحتوي على كل الأمور التكنولوجية التي تجعله بيتا رائعا بكل ما تعنيه الكلمة .
أرد عليه قائلا : نعم أنني أنظر فقط إلى واجهة البيت و أعجبت بها فكيف إذا دخلته .
يرد صديقي قائلا : سوف ندخله الآن .
يخرج صديقي مفتاح البيت من جيبه و يقوم بفتح باب البيت و دخلنا فيه .
ينظر صديقي إلى وجهي و يقول : هل تعلم لماذا دعوتك إلى بيتي ..؟؟
أرد قائلا : بالطبع لا..!!
يرد صديقي قائلا : السبب بكل بساطة هو أنني قررت بيعه و أنا قد وضعت أغلبية أثاث منزلي في الطابق العلوي فهل يمكن أن تبقى في البيت اليوم و تنقل الأثاث بشكل تدريجي إلى الطابق السفلي..؟؟
أرد على صديقي قائلا : نعم بكل سرور و أن هذا الأمر لن يتعبني لأنني سوف أنقل الأثاث بهدوء و من دون عجلة .
يرد صديقي و ابتسامة كبيرة مرسومة على وجهه : شكرا لك و أنا متأكد أنك سوف تستمتع بهذا العمل لأن بيتي مليء بالأجهزة الإلكترونية المختلفة .
يعطيني صديقي مفتاح البيت و يودعني و يخرج من البيت و أتقدم نحو الباب و أقوم بإغلاقه .
أصعد إلى الطابق العلوي و أوجه أنظاري إلى محتويات الأثاث فأجد أن الغرف مليئة بالكراسي و القطع الكهربائية فأبدا بحمل الكراسي و إنزالها بالتدريج و قمت بوضع كل كرسي فوق الأخر و إلصاق الكراسي بالقرب من الحائط .
أضع كرسيا فوق مجموعة الكراسي و إذ أجد الكراسي تهتز بسبب عدم توازن الكراسي المتراكمة فوق بعض فقمت بدفع الكراسي بكل ما أملك من قوة و ألصقها بالحائط لكي لا تقع فوقف الاهتزاز.
مرت الساعات و قارب وقت شروق الشمس و إذ أجد أن الأضواء تعمل بشكل تلقائي و تطفأ و تعود للإضاءة بشكل غريب ..؟؟
أمد يدي نحو مقبض الباب و إذ أصعق بتيار كهربائي و أرتمي على الأرض بسبب قوة التيار الكهربائي و يغلق الباب من نفسه و ما تزال الأضواء تنطفئ و تعمل من جديد و أركز أنظاري إلى فوق فأجد أن مروحة السقف بدأت تعمل و تتوقف مثل الأضواء رغم أنني لم أقم بتشغيلها ..؟؟
قمت بالوقوف و خلعت معطفي و قمت بلف معطفي على يدي و حاولت فتح الباب من دون أن أصعق بالتيار الكهربائي و لكنني لم أستطع فالباب مغلق و هناك ضوء أحمر و أخضر ينيران تحت المقبض ..!!
أصبت بالخوف و الرعب و بدأت مروحة السقف تتحرك بسرعة فائقة لم أجد مكانا أذهب فيه فمقابض كل الأبواب تصيب ماسكها بالتيار الكهربائي و من ثم تنغلق من تلقاء نفسها فتقدمت نحو نافذة كبيرة و ففتحتها و خرجت منها بعد صعوبة شديدة.
ابتعدت عن البيت عدة خطوات و أخرجت هاتفي النقال و قمت بالضغط على أرقامه و إذ يرد قائلا : مرحبا كيف هو البيت ..؟؟
أرد عليها قائلا و أنا أشعر بالخوف : هل جلبتني إلى بيت تسكنه الأشباح و العفاريت لقد كدت أموت من شدة الخوف .
يرد صديقي قائلا : ماذا تقول أن بيتي مريح ..؟؟
أرد عليه قائلا : نعم مريح للأشباح و العفاريت و أنا سوف أذهب لبيتي و مفتاح البيت سوف أتركه بالقرب من النافذة المحطمة .
أنهيت الاتصال و توجهت إلى بيتي و بعد عدة ساعات عاد صديقي و أتصل بي و قال : لقد تبين أن هناك عطل صغير ..؟؟
أرد عليه قائلا : عطل في البيت أين بالتحديد..؟؟
يرد صديقي قائلا : بالقرب من الكراسي المتراكمة فهناك توجد الدائرة الكهربائية و هناك العقل الإلكتروني الذي يتحكم بأجهزة البيت .
أرد قائلا : و ما هو نوع العطل ..؟؟
رد صديقي قائلا : بكل بساطة أن العقل الإلكتروني تعرض للعطل جراء الضغط عليه هذا ما أخبرني به مهندس الكهرباء الذي قام بتصليح العطل .
بعدما انتهى صديقي من كلامه عادت ذاكرتي للأحداث الماضية و أدركت بأن العطل حدث بسببي لأنني دفعت الكراسي المتراكمة نحو الحائط بكل قوتي و طبعا صدمت الكراسي بالعقل الإلكتروني مما جعله لا يعمل بشكل جيد و يؤثر على كل أجهزة البيت.

خليجية اللهم احفظناخليجية

القصةجميلةتسلمي
هههههههه حلوة اوى القصه يا بنوته
بس بصراحه خفت وانا بقراها
يسلموووووووووو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانةالصحراء خليجية
القصةجميلةتسلمي

انت اللى تسلمى يا قمر شكرا لمرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميــر بكلمتــي خليجية
يسلموووووووووو

شكرا لمرورك حبيبتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنوته الشقيه خليجية
هههههههه حلوة اوى القصه يا بنوته
بس بصراحه خفت وانا بقراها

وان كمان اقول ما ايتها فكرت انها حقيقيهوكنت ميته من الخوف
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قولت ارعبكم معايا
شكرا لمرورك يا جميل

ههههههههههههه
قصه روووعه يسلموووو يا الغلا
تقبلي مروري ….~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.