بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
بيت الأشباح و العفاريت – قصة قصيرة
ما أجمل هذا البيت ..؟؟
يبدأ صديقي بالحديث قائلا : أن بيتي يحتوي على كل الأمور التكنولوجية التي تجعله بيتا رائعا بكل ما تعنيه الكلمة .
أرد عليه قائلا : نعم أنني أنظر فقط إلى واجهة البيت و أعجبت بها فكيف إذا دخلته .
يرد صديقي قائلا : سوف ندخله الآن .
يخرج صديقي مفتاح البيت من جيبه و يقوم بفتح باب البيت و دخلنا فيه .
ينظر صديقي إلى وجهي و يقول : هل تعلم لماذا دعوتك إلى بيتي ..؟؟
أرد قائلا : بالطبع لا..!!
يرد صديقي قائلا : السبب بكل بساطة هو أنني قررت بيعه و أنا قد وضعت أغلبية أثاث منزلي في الطابق العلوي فهل يمكن أن تبقى في البيت اليوم و تنقل الأثاث بشكل تدريجي إلى الطابق السفلي..؟؟
أرد على صديقي قائلا : نعم بكل سرور و أن هذا الأمر لن يتعبني لأنني سوف أنقل الأثاث بهدوء و من دون عجلة .
يرد صديقي و ابتسامة كبيرة مرسومة على وجهه : شكرا لك و أنا متأكد أنك سوف تستمتع بهذا العمل لأن بيتي مليء بالأجهزة الإلكترونية المختلفة .
يعطيني صديقي مفتاح البيت و يودعني و يخرج من البيت و أتقدم نحو الباب و أقوم بإغلاقه .
أصعد إلى الطابق العلوي و أوجه أنظاري إلى محتويات الأثاث فأجد أن الغرف مليئة بالكراسي و القطع الكهربائية فأبدا بحمل الكراسي و إنزالها بالتدريج و قمت بوضع كل كرسي فوق الأخر و إلصاق الكراسي بالقرب من الحائط .
أضع كرسيا فوق مجموعة الكراسي و إذ أجد الكراسي تهتز بسبب عدم توازن الكراسي المتراكمة فوق بعض فقمت بدفع الكراسي بكل ما أملك من قوة و ألصقها بالحائط لكي لا تقع فوقف الاهتزاز.
مرت الساعات و قارب وقت شروق الشمس و إذ أجد أن الأضواء تعمل بشكل تلقائي و تطفأ و تعود للإضاءة بشكل غريب ..؟؟
أمد يدي نحو مقبض الباب و إذ أصعق بتيار كهربائي و أرتمي على الأرض بسبب قوة التيار الكهربائي و يغلق الباب من نفسه و ما تزال الأضواء تنطفئ و تعمل من جديد و أركز أنظاري إلى فوق فأجد أن مروحة السقف بدأت تعمل و تتوقف مثل الأضواء رغم أنني لم أقم بتشغيلها ..؟؟
قمت بالوقوف و خلعت معطفي و قمت بلف معطفي على يدي و حاولت فتح الباب من دون أن أصعق بالتيار الكهربائي و لكنني لم أستطع فالباب مغلق و هناك ضوء أحمر و أخضر ينيران تحت المقبض ..!!
أصبت بالخوف و الرعب و بدأت مروحة السقف تتحرك بسرعة فائقة لم أجد مكانا أذهب فيه فمقابض كل الأبواب تصيب ماسكها بالتيار الكهربائي و من ثم تنغلق من تلقاء نفسها فتقدمت نحو نافذة كبيرة و ففتحتها و خرجت منها بعد صعوبة شديدة.
ابتعدت عن البيت عدة خطوات و أخرجت هاتفي النقال و قمت بالضغط على أرقامه و إذ يرد قائلا : مرحبا كيف هو البيت ..؟؟
أرد عليها قائلا و أنا أشعر بالخوف : هل جلبتني إلى بيت تسكنه الأشباح و العفاريت لقد كدت أموت من شدة الخوف .
يرد صديقي قائلا : ماذا تقول أن بيتي مريح ..؟؟
أرد عليه قائلا : نعم مريح للأشباح و العفاريت و أنا سوف أذهب لبيتي و مفتاح البيت سوف أتركه بالقرب من النافذة المحطمة .
أنهيت الاتصال و توجهت إلى بيتي و بعد عدة ساعات عاد صديقي و أتصل بي و قال : لقد تبين أن هناك عطل صغير ..؟؟
أرد عليه قائلا : عطل في البيت أين بالتحديد..؟؟
يرد صديقي قائلا : بالقرب من الكراسي المتراكمة فهناك توجد الدائرة الكهربائية و هناك العقل الإلكتروني الذي يتحكم بأجهزة البيت .
أرد قائلا : و ما هو نوع العطل ..؟؟
رد صديقي قائلا : بكل بساطة أن العقل الإلكتروني تعرض للعطل جراء الضغط عليه هذا ما أخبرني به مهندس الكهرباء الذي قام بتصليح العطل .
بعدما انتهى صديقي من كلامه عادت ذاكرتي للأحداث الماضية و أدركت بأن العطل حدث بسببي لأنني دفعت الكراسي المتراكمة نحو الحائط بكل قوتي و طبعا صدمت الكراسي بالعقل الإلكتروني مما جعله لا يعمل بشكل جيد و يؤثر على كل أجهزة البيت.
اللهم احفظنا
بس بصراحه خفت وانا بقراها
هههههههه حلوة اوى القصه يا بنوته
بس بصراحه خفت وانا بقراها |
وان كمان اقول ما ايتها فكرت انها حقيقيهوكنت ميته من الخوف
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قولت ارعبكم معايا
شكرا لمرورك يا جميل
قصه روووعه يسلموووو يا الغلا
تقبلي مروري ….~