بسم الله الرحمن الرحيم
صباح مساء فل و عنبر هذه اول مشاركة لي بهذا القسم اخليكم بالمتابعة يا رب تعجبكم
انها الفتاة الساذجة التي تحب اخرقا غامضا هي من تحبه صغيرة حلمت به كبرت و فتنت به
هي من دعت الليل قبل النهار هي من تضرعت وقت الصيام هي من ترجت مع اولى زخات المطر
هي التي لم تترك ساعة استجابة قيلت لها و لم تفوت فرصة الدعاء بان يحفظه الله و يرعاه و يكون
نصيبها و تكون حلاله هي من دعت صلت و لبت هي من بكت تعبت و اختنقت هو من كان عنوان حياتها و
لم تكن هي سوى هامشا صغيرا في حياته لم تكن غبية لكنها كانت من اجل قلبها تتغابى
ستقوم يوما ما على فاجعة زواجه باخرى
انها بنت عمه البلهاء
لم يكن ذنبها الا بعض معتقدات ليس ذنبها ان بارتباطهما كارثة و انهنا يحملان نفس الدم
و ان حقيقة ان اطفالهم معوقين مستقبلا افكار مجتمع ساقط لم يفكرو ان قدرة الله اكبر بكثير من بعض التفاهات
الا يحتمل ان ينجبا معوقين من غرباء اخرين الا يعقل لهم
ليس ذنبها انها احبته و جنت به ليس ذنبها انه فتن باخرى اكثر جمالا و جاها و مالا
اخرى مثالية مثقفة و طباخة ماهرة
فتقف تمثالا هي في زواجه تقسم ان تبدو انيقة و فاتنة ترقص على ايقاع موتها بتغنج تحاول ايقاف نزيفها الداخلي
تحاول انقاد نفسها من انفاسها
فهي ليست اولى و لا الاخيرة فكم من قصص تشابهت في مجتمعي و كم من نفس لقت مصرعها تحت رحمة
المسمى بالحب فتبا لك يا حب لا تربط بين قلوب بنات باولاد عمومهم فان اولادهم معوقين لا محالة هكدا يملي علينا مجمتعي الساقط
قصة اقرب اقرب من القريب لي بكثير
بقلمي /في انتظار تعليقاتكم و تقييماتكم
دمتي بحفظ الله و رعايته
سلمت يداكي
مع محبتي
امل الحنيش سوريا
دمتي بحفظ الله و رعايته
راقت لي
سلمت يمناك
احترامي عبير بابل