قبل ان ابدأ في الموضوع اقول لكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما تقرؤون مشكلتي سيقول البعض اللهم يا كافي و الاخر سيقول هل انتي انسانة و الاخر سيقول والاخرون سيقولون …….
و لكن بالفعل فكل ما اكتبه صحيح لا خطأ فيه و لا مبالغة .
من صغري و انا اكره البنات كره مش طبيعي ما احب اختلط فيهم و لا احب اكلمهم حتى ايام المدرسة كنت احاول اني ما اكون صداقات مع اي حد و هذا الشي مريحني كثييير و لا عمري حسيت اني محتاجة صديقة حتى و انا في عز همي و غمي افضل اني اشكي حالي لنفسي و لا ألجأ لبنت لان دائما اقول البنات هم مصدر دمار العالم <<<<< حلوه هذه ههههه
عالعموم المشكلة مش هنا المشكلة اني احس انو قلبي حجر يعني اذا سمعت ان حد من الاهل مثلا مريض او فيه شي او او او ….. ابدا ما اتأثر و لا احس بشي رغم اني اذا مرضت و صار فيني شي الاقي العالم كلها تتصل و تتطمن علي و انا و لا اكلف على نفسي اني ارفع السماعة و اقول لهم كيف الحال
و الله مش عارفة انا ليه كذا رغم اني في طفولتي ما تعرضت لعنف و لا شي بالعكس كنت اعيش في بيئة مستقرة و لله الحمد
ايوا و كمان في شي تعرفوا ايش يعني دموع الرجال ….. تعرفوا يا بنات متى الرجال يبكي الرجال مش زي البنت الدمعة سهلة عنده
دمعة الرجال صعبة مررره و ما تطلع الا اذا كان هناك الم كبير
مره جالي احد افراد العايلة وهو رجال كبير جالس يشكي لي و بصراحه مصيبته عظيمة جدا تخيلوا جالس يشكي و من عظم مصيبته جلس يبكي قدامي
تصدقون ان مصيبته ما حركت فيي ساكن ودموعه ما هزتني ابد
يا ناس يا عالم ليه انا كذا
و الله العظيم احيانا احس ان قلبي جلموود
و يمكن اقسى بعد
احيانا احاول اني امثل عليهم اني متفاعلة مع مشاكلهم و لكن احس اني منافقة علشان كذا ما اضهر اي تفاعل معهم ..
في الختام كل الشكر و التقدير لكل من قرأ موضوعي
و رجاء اللي ما عنده حل لا يسب و لا يدعي علي و لا يشتمني و لكن يكفيني دعوة صادقة بظهر الغيب عسى الله ان يهديني ……………………….
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) وجعل فيه تمييز كالإنسان (لرأيته خاشعا متصدعا) متشققا (من خشية الله وتلك الأمثال) المذكورة (نضربها للناس لعلهم يتفكرون) فيؤمنوا
تفسير ابن كثير :
يقول تعالى معظما لأمر القرآن ومبينا علو قدره وأنه ينبغي وأن تخشع له القلوب وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد الحق والوعيد الأكيد " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " أي فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله عز وجل فكيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع وتتصدع من خشية الله وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه ; ولهذا قال تعالى" وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" قال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا" إلى آخرها يقول لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه لتصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع ثم قال تعالى" وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" وكذا قال قتادة وابن جرير . وقد ثبت في الحديث المتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل له المنبر وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد فلما وضع المنبر أول ما وضع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطب فجاوز الجذع إلى نحو المنبر فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يسكت لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده ففي بعض روايات هذا الحديث قال الحسن البصري بعد إيراده فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجذع وهكذا هذه الآية الكريمة إذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته لخشعت وتصدعت من خشيته فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم ؟ وقد قال تعالى " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى" الآية وقد تقدم أن معنى ذلك أي لكان هذا القرآن وقد قال تعالى " وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله " .
ولا تجعلي الفكرة تسيطر على مخك حااااولي أبكي تباكي بين يدي الله الكريم العظيم
حاولي أقرئي عن رقة قلب النبي صلى الله علية وسلم
والصحابة رضي الله عنهم أجمعين والسلف رضوان الله عليهم
وأنظري لسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنة كان شديد قوي لا يخاف ولا يهاب أحد كان عمر يمشي بطريق والشيطان يمشي بطريق آخر من شدة خوف الشيطان منه ومع ذالك يرى في وجهه خطان أسودان من شدة البكاء
اتمنى أن يكون كلامي مثل ظلي خفيف على قلبك وأي سؤال أنا جااااهزة
بالتوقيق
أتمنى لكي عيناً دامعه من خشية الله
شاااااااااطره افكر اخذ عندك دوووره لاني مااااااااتحمل اشوف ذباااااب ميت
فمابالك برجااااال يبكي
بكرة لما تصيري ام راح يطلع الحنان كله
وراح تبكي من نسمة الهواء لو مرت عليهم