تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » باب المرأة في الإسلام من الشريعة

باب المرأة في الإسلام من الشريعة 2024.

باب المرأة في الإسلام

منقول
مطابقة التكليف الشرعي الإسلامي الفطرة البشرية تماما :
فتطابق هذا التكليف مع خلقة هذا الإنسان في كل مكان وزمان ، لهو أمر عجيب جدا لولا أن القرآن الذي هو أساس هذا الدين معجزة من الله تعالى . فالعادة جرت أن القوانين والأحكام الوضعية توضع من قبل هئيات كثيرة ومجالس تشريعية .. ولبلد واحد تقريبا ، أو دولا قليلة ولكن متشابهه من حيث الثقافة والدخل …الخ. وهذا القانون لا يحقق الحق والعدالة أبدا . ذلك أنهم ما يلبثوا أن يكفروا به بعد مدة وجيزة . ويقولوا أنه عقيما ولا يحقق مصالح أولئك الناس ، أو ( عفى عليه الزمن )… ثم هو لا يتعرض لدقائق الامور ولا لحياة هؤلاء بعد وفاتهم أبدا …. وهو طبعا لا يختص إلا بفئات محددة من البشر ومواقع جغرافية محددة …
ثم هو لا يطابق ما يخفى على الناس من مصالح أجسادهم …. وما يناسب خلقتهم
أما في الإسلام ، فالقانون هو حكم الله تعالى ، خالق هذا الإنسان في كل زمان ومكان . فالله تعالى علمنا بالوحي النازل على النبي صلى الله عليه وسلم ، أدق الامور المتعلقة بحياتنا كبشر ، كيف نأكل وكيف نشرب وكيف … وكيف … من أدق الامور إلى الامور المصيرية بنا كأفراد وكأمة معا ، وكثير من هذه الامور لا نعرف لها تعليلا مع أننا نعترف أن فيها الخير والصلاح لنا .. وكما دلت على ذلك كثير من المكتشفات العصرية في هذا الزمان ، والحمد لله ، ومع ذلك لا يعلم نهاية الخير من فعل هذه الامور إلا الله تعالى . وذلك أن هذا الشرع هو من خالق هذا الجسم الاعلم به ، تبارك وتعالى وله الحمد والمنة .
وهذا من أعظم أوجه الاعجاز في القرآن الكريم حيث المطابقة التامة بين التكليف والفطرة البشرية ، وهذه المطابقة لا تبلى عبر الزمان ولا تتلاشى بإختلاف المكان أبدا …..
أما القوانين الوضعية فتختلف من مكان لمكان ولو كانا قريبين ؟؟ ومن زمان لزمان ولو كان متقاربين …
فكيف لو عملنا مثلا بقوانين العصور الوسطى ؟؟ هذا ناهيك عن أن كثيرا من قوانين القرن الحادي والعشرين في أكثر البلدان تقدما لا تقل سوءا وجهلا وظلما عن قوانين العصور الوسطى !! فمثلا .. كيف بتلك القوانين التي تحترم الحيوان وتحافظ عليه وتدافع عنه وهم في نفس الوقت يحتقرون الإنسان الذي أكرمه الله تعالى ؟؟. فكيف بقوانين التسامح مع المجرمين مثلا ؟؟ أليس هذا التسامح مع المجرم إلا على حساب الأبرياء ؟؟ أنترك المجتمع ساحة تجربة لنعرف هل000000 المجرم غير سلوكه الاجرامي أم لا ؟؟ ..

الله يجزاك خير

ولا تحرمينا من عطائك

ويعطيك العافيه على مجهودك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة swani خليجية
منقول
مطابقة التكليف الشرعي الإسلامي الفطرة البشرية تماما :
فتطابق هذا التكليف مع خلقة هذا الإنسان في كل مكان وزمان ، لهو أمر عجيب جدا لولا أن القرآن الذي هو أساس هذا الدين معجزة من الله تعالى . فالعادة جرت أن القوانين والأحكام الوضعية توضع من قبل هئيات كثيرة ومجالس تشريعية .. ولبلد واحد تقريبا ، أو دولا قليلة ولكن متشابهه من حيث الثقافة والدخل …الخ. وهذا القانون لا يحقق الحق والعدالة أبدا . ذلك أنهم ما يلبثوا أن يكفروا به بعد مدة وجيزة . ويقولوا أنه عقيما ولا يحقق مصالح أولئك الناس ، أو ( عفى عليه الزمن )… ثم هو لا يتعرض لدقائق الامور ولا لحياة هؤلاء بعد وفاتهم أبدا …. وهو طبعا لا يختص إلا بفئات محددة من البشر ومواقع جغرافية محددة …
ثم هو لا يطابق ما يخفى على الناس من مصالح أجسادهم …. وما يناسب خلقتهم
أما في الإسلام ، فالقانون هو حكم الله تعالى ، خالق هذا الإنسان في كل زمان ومكان . فالله تعالى علمنا بالوحي النازل على النبي صلى الله عليه وسلم ، أدق الامور المتعلقة بحياتنا كبشر ، كيف نأكل وكيف نشرب وكيف … وكيف … من أدق الامور إلى الامور المصيرية بنا كأفراد وكأمة معا ، وكثير من هذه الامور لا نعرف لها تعليلا مع أننا نعترف أن فيها الخير والصلاح لنا .. وكما دلت على ذلك كثير من المكتشفات العصرية في هذا الزمان ، والحمد لله ، ومع ذلك لا يعلم نهاية الخير من فعل هذه الامور إلا الله تعالى . وذلك أن هذا الشرع هو من خالق هذا الجسم الاعلم به ، تبارك وتعالى وله الحمد والمنة .
وهذا من أعظم أوجه الاعجاز في القرآن الكريم حيث المطابقة التامة بين التكليف والفطرة البشرية ، وهذه المطابقة لا تبلى عبر الزمان ولا تتلاشى بإختلاف المكان أبدا …..
أما القوانين الوضعية فتختلف من مكان لمكان ولو كانا قريبين ؟؟ ومن زمان لزمان ولو كان متقاربين …
فكيف لو عملنا مثلا بقوانين العصور الوسطى ؟؟ هذا ناهيك عن أن كثيرا من قوانين القرن الحادي والعشرين في أكثر البلدان تقدما لا تقل سوءا وجهلا وظلما عن قوانين العصور الوسطى !! فمثلا .. كيف بتلك القوانين التي تحترم الحيوان وتحافظ عليه وتدافع عنه وهم في نفس الوقت يحتقرون الإنسان الذي أكرمه الله تعالى ؟؟. فكيف بقوانين التسامح مع المجرمين مثلا ؟؟ أليس هذا التسامح مع المجرم إلا على حساب الأبرياء ؟؟ أنترك المجتمع ساحة تجربة لنعرف هل000000 المجرم غير سلوكه الاجرامي أم لا ؟؟ ..

يعطيك العافية على الموضوع
جزاك الله الف خير
اللهم اعنى على دكرك و شكرك و حسن عبادتك

روووووعه من جد حبيبتي ربي يعطيك مليووون عافيه

يعطيك ربي العافيه
وما ننحرم من جديدك

خليجيةخليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.