انتشرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة " مقاهى الانترنت " فى عدة اماكن وتزايدت معها المخاوف من استخدام الشباب لهذه التكنولوجيا الاستخدام السىء مثل الترويج للأفلام الأباحية وعلي الرغم من التحذيرات التي ينادي بها العلماء إلا أن أحدا لم يستجب وأصبحت الرقابة مستحيلة ولعل الخطر الداهم يتمثل في قيام " المقاهي " بنسخ الصور الفاضحة والأفلام الإباحية علي دسكات و C.D .
وبالنسبة للأنترنت فإن فكرته تقوم علي الحرية بلا حدود بعيداً عن اي رقابة رسمية كما أن فرضها يصبح مستحيلاً فمن يملك خط تليفون وجهاز كمبيوتر وكلمة مرور " password " يستطيع الدخول علي أي موقع.
ويري د. رفيق حبيبي دكتور علم الإجتماع بكلية الأداب جامعة عين شمس بالقاهرة .
أن الرقابة الغائبة عن هذه المقاهي تهدد المجتمع المصري بضربة قاضية في عاداته وتقاليده الراسخة من خلال تعامل الشباب مع هذه المواقع العارية وبالتالي خلق صورة لدي الشباب مشوهة ومغلوطة عن الانترنت وتحديد اهتمامه في هذه النقطة.
ويقول د. محمد عبد الحليم أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية " عين الشمس "
إذا كنا نريد الرقابة علي الانترنت فلابد من وجود توعية للشباب عن كيفية الاستخدام الامثل ويشير إلي الأضرار النفسية عن الدخول إلي هذه المواقع في سن المراهقة حيث تتخلف عنها سلوكيات مرفوضة وتولد استعدادا للأنحراف ورغبة في ممارسة الجنس خارج التقاليد والقوانين الاجتماعية وزيادة الاحساس بالكبت الجنسي ويكون الشاب المراهق أكثر عرضة للأنحراف .
والمفروض أن يستفيد الشاب من تكنولوجيا المعلومات لأن الهلس موجود في أماكن أخري بعيداً عن الانترنت.
وهذه صورة توضح بعض مقاهي الانترنت اللي تساعد بدون ان تقصد الشباب علي الدخول إلي المواقع الإباحية
__________________
ان الانترنات اصبحت كارثة في الكثير من البيوت العربية و الاسلامية
تسلمي حبيبتي وبارك الله فيك
الله يهدي الجميع