هاهي الامتحانات على الأبواب ….
يشمر الجميع عن ساعد الجد …
لا زيارات … لا أسواق … لا مكالمات مطولة …….لا لا لا
الأم تعتذر عن استقبال الضيوف …….
الأب يقلل من جلساته مع أصدقائه ……
كل يردد الإمتحانات قد قربت …
( خاصة إذا كان في المنزل من في مرحلة التوجيهي )
قلت في نفسي" الحمدلله الذي عافاني " أنهيت دراستي ولله الحمد
ليس ما ينغصني في هذه الفترة العصيبة ـ التي أسأل الله أن يوفق جميع الطلاب والطالبات …
فاستوقفتني نفسي أليس مذ خلقنا نحن في امتحان
الدنيا أصلاً دار ابتلاء وامتحان ……
ولكن ملذاتها ألهتنا عن هذا الامتحان الصعب العظيم
جلست مع نفسي أي نعم قد تخطيت امتحان الدراسة وتخرجت بامتياز
ولكن !!!!!!!!!!!
هل سأتخطى الامتحان القادم الذي سيكون الجميع مشتركون فيه الكبير والصغير الجاهل والأمي ……
الكل فيه سواء لا يوجد وساطات ولا غيرها
من نجح فيه فبأعماله الصالحة بعد رحمة الله عزو جل ………
ومن أخفق فيه ـ والعياذ بالله ـ فليس هناك دور ثاني
بل تلك هي الخسارة العظمى ……….
فهل أعددنا العدة حبيباتي لهذا الامتحان الصعب حقاً ؟؟؟؟
تنبيه فيه العظه والعبرة الكبيره لتوقيض القلوب الاهيه والمنغمسه
في ملذات الدنيا ونعيمها..
أسأل الله لي ولكِ وللجميع المغفرة والرحمه والنجاح في الدآرين ان شاءالله..
يعطيكِ العافيه وبارك الله فيكِ وبطرحكِ الراقي والمميز..
يستحق التقييم وزيادة النقاط..
جزاك الله خير غاليتي
وبارك الله فيك
وجعله في موازين حسناتك
دمتي بحفظ الرحمن
:. رمـز الـبـراءه .:
أشكر لكن مروركن الرائع