المهاداة بين الزوجين قد تكون نادرة في وقتنا هذا لكن ليست منعدمة فهناك من يتهادون من غير مناسبة والهدف من الفكرة لإطالة أيام الهناء في الحياة الزوجية والبعض لا يقدم هدية الا بوجود مناسبة وهناك من نسي فكرة الهدية مع مرور الزمن تقول معيبدة ناصر : اول وآخر هدية استلمتها من زوجي كانت ساعة ذهب بمناسبة فك الجبيرة من يدي بعد حادث كان من يدي بعد حادث كان زوجي سببه ومر عليها 14 سنة.
وبعدها لم احظ بهدية اخرى وقد يعود السبب لعدم وجود حوادث لا سمح الله. وتقول لمياء موسى: نتبادل الهدايا انا وزوجي في كل مناسبة وكما انني اظل ان اهديه التماثيل والتحف لأنها تبقى الى الابد ليست كغيرها من الهدايا كالعطور والزهور التي تذهب بهجتها في وقت قصير .
وتضيف مشاعل فايز: الهدية رمز للحب فمجرد ان يذكرني زوجي بهدية فكأنه يقول لي مازلت احبك رغم تقدم السن فينا واضافت ان هناك فرقا بين ان اقدم له هدية في المناسبات وبين ان اقوم بشراء بعض المستلزمات له من السوق. فالهدية تعبر عن وقتها ولكن احضار ما ينقصه يدل على اهتمامي به وتشاركهم نعيمة الفوزان : قد تكون فكرة الهدية في بداية اشهر الخطوبة جميلة ولها طابع وبهجتها لكن مع تقدم السنوات بعد الزواج تخف بهجتها وقد لا تذكر مهما كانت المناسبة فهذا ما حدث معي حظيت ببعض الهدايا في ايام الخطوبة ولكن بعد الزواج نسيت بهجة الهدية.
وتقول بشاير راشد : عندما يقدم لي زوجي هدية من غير مناسبة سابقة فهنا يتبين لي أنه اقدم على شيء يضايقني وقد قدم لي الهدية كعربون اعتذار مسبق.
منقول
والحمد لله الله يخلي لي زوجي ما ينساني بالهداية بالعكس
الله يخلي لكم ازواجكم جميع
تحياتي لك اختي
تقبلي مروري
وإن شاء الله ماينسونا في الهداياا الحلوهـ