تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الله الله بالصدقه اخواتي فإنها دواء لكل داء – الشريعة الاسلامية

الله الله بالصدقه اخواتي فإنها دواء لكل داء – الشريعة الاسلامية 2024.

  • بواسطة
الله الله بالصدقه اخواتي فإنها دواء لكل داء

الصدقه يا أخواتي هي حل لكل مشكله ولكل معصيه ولكل مهموم ولكل مريض ……….تنفقين مبلغ بسيط أو تعطين محتاج حاجته أو تفكين كربة محتاجه فيردها الله لك أضعاف مضاعفه سواء أكان ذلك في صحتك أو بركة في أولادك أوزوجك أو مالك أو في عملك هذا خلاف ما يكتبه لك الله من أجر عظيم تثابي عليه
بكل اسف نجد الكثير ممن يكب ما تبقى من اكله في الزبائل (أكرمكم الله )
وهناك من حوله يعانون من الفقر والحاجه فلو تصدقوا ببواقي طعامهم لكان خيراً لهم كما يوجد لدينا من عليه ديون متراكمه وبعض الناس يرص امواله في البنوك ويعدها ليل نهار لعلها زادت وهو لاينظر حوله لمن يحتاج لمد يد العون
الصدقات لها فؤائد كثيره كما أخبرنا بها الله تعالى ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ومنها :

أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار }

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس }

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }.

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم }

سابعاً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

ثامناً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً }

والكثير الكثير الذي ياتي بعد أن نتصدق حيث نشعر بأنشراح في الصدر وطمأنينه في القلب كما أننا نجبر النفس على البذل والسخاء ومحاولة القضاء على جشع النفس والبخل الذي يتملك الأنسان ……
فالله الله بالصدقه أعطوا ولا تبخلوا فإن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم }

اللهم أجعلنا من المتصدقين البارين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع رائع
جدا عزيزتي متل مواضيعك
الرائعه دائما
يقيم
جزاك الله خيرآلآم الروـوـوح

آمين جعلنا الله من المتصدقين …
ووفقك الله لمايحبه ويرضاهـ…
تقييمي لطرحك الكريم

====

اللهم أجعلنا من المتصدقين البارين
اللهم امين
اختي الكريمة الام الروح بارك الله بعمر والله يسعدك يارب
موضوعك عظيم ومميز اكيد مافي اعظم من الصدقة فوائدها عظيمة وكبيرة
فيها الشفاء وفيها الرزق وفيها زيادة الاجر وهي غفران للذنوب باذن الله تعالى
حبي وتقديري وتقييمي لك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع جميل
جزيت خيرا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تستحقين احلى تقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.