مرحبا بكن اخواتي
مما لا شك ان اهمية الغذاء تلعب دورا اساسيا بصحتنا العامة , واليوم اتطرق لموضوع الغده الدرقية اسبابها وعلاجها باتباع النظام الماكروبيوتي …
الجُوثر (تضخم الغدة الدرقية) Goiter
الجوثر يعني تضخماً في الغدة الدرقية يتسبب بتضخم في الجزء الأمامي من الرقبة.
هناك أنماط عديدة من الجوثر بأنواع مختلفة من التضخم تظهر في أجزاء مختلفة من الغدّة الدرقية، من التضخم الناعم الذي يشبه البالون والذي يشمل الغدة كلها، إلى التضخم العنقودي الذي يطال جوانب الغدّة. يُعتقد أن الجوثر ينتج عن تضخم الغدة الدرقية بسبب نقص اليود.
ونحن نعتقد إنطلاقاً من الماكروبيوتيك أن الجوثر يصيب الذين يتناولون أطعمة هي بقدرٍ كبير والمعتمدة على السكريات واللحوم بجميع اصنافها، . وبالتالي يحدث نقصاً في الملح (الصوديوم) في الجسم، ويتسبب في تزايد نمو الميكروبات. وهكذا فإن الأطفال الذين يتغذون بحليب البقر بدلاً من حليب الأم، معرّضون للإصابة بهذا المرض وكذلك أي شخص يأكل الكثير من الفاكهة والبطاطا واليام وغيرها من الأطعمة الحلوة وان كانت طبيعية
الدرّاق (إلتهاب الغدّة الدرقية) Thyroiditis
الدرّاق إلتهابٌ في الغدة الدرقية، وتشمل اعراضه إصابة الغدة بتضخم طري ومؤلم.
يكون الجلد فوقها غالباً أحمر اللون ودافئاً، وقد يترافق ذلك مع ارتفاع في درجة الحرارة.
أثناء الالتهاب الحاد تفرز كميات كبيرة من هرمون الغدّة الدرقية في مجرى الدم فتتسبب بحالة مؤقتة من فرط التدرق (فرط نشاط الغدة).
وفيما بعد تصبح الغدة ضعيفة وقد تتسبب في القصور الدرقي (قصور الغدة ينتج عنه نقص في الهرمون الدرقي). يعتقد ان سبب الدراق هو قصور وظيفي في جهاز المناعة بالإضافة إلى وجود فيروسات مختلفة كالنكاف (أبو كعب) أو الانفلونزا، إلتهاب المفاصل الروماتزميّ، أو ـ في حالات نادرة ـ إلتهاب بكتيري (المكوّر العنقودي Staphylococci) (أو المكوّر العقدي Streptococci) في الغدة الدرقية.
لكننا إنطلاقاً من توجه الماكروبيوتيك أن أي تضخم في الغدة الدرقية هو نتيجة لغذاء يعتمد منذ فترة طويلة من الإفراط في تناول مأكولات ين مثل البطاطا والبندورة والباذنجان والموز وغيرها من الأصناف الغنية بالبوتاسيوم؛ والكربوهيدرات البسيطة بما في ذلك الفاكهة والعسل والدبس وغيرها من مواد التحلية.
بالإضافة إلى ذلك فإن الإفراط في تناول السوائل يساهم في التمدّد. هذا الإسراف يجعل جهاز المناعة أكثر قابلية للإصابة باعتلال.
القصور الدرقي (قصور الغدة الدرقية) Hypothyroidism
يشير القصور الدرقي إلى تدني نشاط الغدة الدرقية وهو أكثر انتشاراً من فرط التدرق، أي فرط نشاط الغدة الدرقية، موضع الغدة الدرقية تحت عقدة الحنجرة (تفاحة آدم) وهي جزء من جهاز الغدد الصمّ وأي خلل فيها قد يكون دلالة على وجود إضطرابات في أجزاء أخرى من الجهاز كالغدد النخامية أو الكظرية، أو البنكرياس، أو المبيض أو الخصيتين. أعراض القصور الدرقي تشمل التراجع في القدرة على احتمال البرد؛ والتراجع في تحمل الأدوية؛ والتراجع في الشهية والشهوة الجنسية والتعرّق؛ وعدم انتظام دقات القلب؛ والزيادة في الوزن أو النحول الشديد؛ والإرهاق أو فقر الدم؛ وانحباس السوائل، خصوصاً حول العينين؛ وألماً في الصدر؛ وامساكاً؛ عدم انتظام في عادات النوم؛ اضطرابات ذهنية وطمثية؛ وضعفاً في العضلات؛ وخشونة في البشرة. من المستبعد أن يعرف المصاب هذه الأعراض جميعاً، لكنه في معظم الأحيان يعرف عدة منها.
سبب القصور الدرقي يكون في بعض الأحيان مجهولاً. وفي بعض الحالات التي يعرف فيها، هناك عدة عوامل تساهم في الاصابة بالمرض.
ومن هذه العوامل: اضطراب جهاز المناعة الذاتية، واستخدام بعض العقاقير، ونقص اليود، وجراحة للعلاج من الفرط الدرقي، وفرط نشاط الغدة النخامية. و انطلاقاً من الماكروبيوتيك أن القصور الدرقي مرض سببه الافراط في تناول أطعمة كالمأكولات الحيوانية وعدم تناول كميات كافية من الخضار والأعشاب البحرية والفاكهة الموسمية.
إن العلاج بالهرمونات البديلة التي توصف غالباً للمرض لا يداوي السبب، والغذاء المتوازن لفترة طويلة هو أفضل علاج والطريقة الوحيدة للتوصل إلى نشاط وظيفي مناسب في الغدة.
فرط التدرق (فرط نشاط الغدة الدرقية) Hyperthyroidism
الغدة الدرقية جزء من جهاز الغدد الصم الذي ينظّم الأيض؟؟ ويشتمل جهاز الغدد الصمّ على الغدة النخامية، والغدد الجنب درقية، والبنكرياس، والغدتين الكظريتين، والمبيض، والخصيتين؛ وأية علة في جزء منه قد تكون دلالة على اضطراب في أجزاء أخرى أو في كل أجزائه.
عندما يكون نشاط الغدة الدرقية مفرطاً تسمى الحالة فرط التدرق. (Hyperthyroidism). وتشمل الأعراض النشاط المفرط، والتعرّق، وتسارع دقات القلب، والحكّة، واحساس متواصل بالدفء أو الحرارة، وفقدان الوزن حتى مع الإفراط في الأكل، والقلق، ورعشة اليدين، والأرق، والإرهاق، والضعف.
وقد تترافق هذه الأعراض في بعض الأحيان مع الإسهال، والجُوثر (تضخم الغدة الدرقية)، وتساقط الشعر، ونتوء العينين. و/أو ازدواجية الرؤية.
ولأن حالة فرط التدرق تتطور بشكل متدرج لذلك يصعب التأكد من الأعراض، وقد تصل الحالة إلى مرحلة متأخرة قبل ملاحظتها.
ويسود الاعتقاد أن أسباب فرط التدرق هي عقيدات أو أورام في الغدة الدرقية، أو اضطرابات في المبيض، أو في الغدة النخامية.
و انطلاقاً من الماكروبيوتيك أن فرط التدرق علّة بدرجة كبيرة ين يسببها الاكثار من تناول أطعمة ين كالفاكهة والمأكولات السكرية كالكعك والحلوى والمشروبات السكرية. و/أو تناول القليل من الملح أو الطعام المالح خلال فترة طويلة.
إذا لم يكن هناك ما يستدعي التدخل الطبي الطارىء، يجب أن تغيّر نظامك الغذائي أولاً قبل تناول الأدوية أو إجراء عملية جراحية، خصوصاً لأن الأدوية أو العملية قد يؤديان إلى القصور الدرقي (Hypothyroidism)، أي قصور في افراز الهرمون الدرقي.
وقد تكون للأدوية أيضاً مضاعفات جانبية. إن الحمية المتوازنة هي الطريقة الأفضل للتوصل إلى نشاط وظيفي مناسب للغدة.
عزيزتي الفراشة , العلاج يبدأ بالاسراع واستشارة الطب البديل حيث يساعدك الطبيب المختص في تحديد نظام غذائي شامل يساعدك على العلاج الشافي باذن الله
دمتن جميعا بصحة وعافية
على موضوعك
عزيزتي
جووووسي
يعطيك العافية جووسى
وبانتظار جديدك