قبل أشهر طرحت موضوع خاص عن ( العباءة المخصرة ) وقد تعمدت تسميتها بهذا الاسم الذي تشمئز منه النفوس …. ليكون سبباً في توضيح حقيقتها ….. بعد أن كانت تسمى بـ ( العباءة الفرنسية ) …
من أطلق عليها هذا الاسم الأخير هو بعض النساء – هداهن الله – والسبب في هذه التسمية لكي يوضحن أن هدفهن فقط متابعة خطوط الموضة العالمية ……. ولكي يهون الأمر على الآخرين .
والحمد لله أصبحت هذه العباءة تعرف بـ المخصرة ، و وضحت حقيقة هذه العباءة التي يروج لها أعداء الإسلام … وهي إظهار تفاصيل جسد المرأة وليس البحث عن الستر والعفة .
ما دعاني اليوم لإعادة طرح هذا الموضوع ، هو ما رأيته شخصياً في أحد المحاضرات النسائية …. حيث حدث أمامي موقف محرج و مخجل تمنيت أنني لم أمر بمثله !
في أحد الأيام الماضية ذهبت لحضور محاضرة ، وبعد أن أخذت مكاني بين الحاضرات ، دخلت إلى القاعة امرأة فاضلة تلبس العباءة على الرأس بكل عزة و ستر ، وتلبس الجوارب و تغطي يديها بطرفي عباءتها .
بعد دخولها للقاعة و عند الباب الرئيسي للقاعة كشفت عن وجهها و لفتت إليها الأنظار القريبة منها …….
تقدمت قليلاً و قبل أن تأخذ مكانها بالجلوس وضعت غطاء الرأس كله ، فألتفت النسوة نحوها بعد أن لفتت الأنظار بشكلها … وما أن تحدثت لتسأل عن وقت المحاضرة حتى ألتفت بقية الأعناق و الرؤوس إليها بكل دهشة و ذهول !
بعض النساء أطرقن برؤوسهن إلى الأرض خجلاً و تمنين أن تنشق الأرض لتبتلعهن أو على الأقل ليدفن رؤوسهن فيها أملاً في الخروج من هذا الموقف المحرج !
و بعض الفتيات نظرن إليها بألم و حسرة ، و لسان حالهن يقول : أين نحن منها ؟!
منقولللفائدة
جزيتى خيرا حبيبتى
بارك الله فيك
فى انتظار جديدك المميز
ودى لك