طور ذآتك.. فآلطمُوح ينسيٌكٌ الجروٌح..!
الحيــآاة تمـضـي ولآا تتوقـف ..
و القلـب يحمـل و يتحمـل كـل مآا يصآادفـه ..
و العيـن تنظـر و تـذرف مآا تكنـه ..
و المآاضي يبقـى بسلـة الذكـرى و ان حآاولنآا تجآاهلـه ..
و الجـروح تختـلف بالدرجآات و المسميآات .۔
و لكـن ..
الحيآاة تمضـي ولآا تتوقـف ..
و يسـير بنآا هذآ الطـريق إلى مآاقدرهـ الله تعالى لنآا من آمور نـجهلهآا ولآا نعلم مآا تـُـخفيه
و يبقـى دور المؤمن في تقبل قدرهـ والايمآان بـه خيرهـ و شـرهـ
إن خير حمـد الله عليـه
و إن شر احتسـب ..
و الحمـد لله على كـل حآال فأمر المؤمن كـله خير .۔
قلـوب أصآابهآا مآا أصآابهآا من لوعـة الحرمآان
و هـم الزمآان
و حـرقـة الأحزآان
و رحـيل أو فقدآان
كيفمآا حآاول القلـب دفنهآا تأبى الآا أن تضـع وسمهآا على وجـه ذلكـ الانسآان ..!
أشيآاء نجدهآا بيـن الضلـوع و قل من نجى قلبـه منهآا
ولا أبآالـغ إن قلت محآال قلب لآا هـم يصآاحبـه ..
ليـس هذآ محـور الحـديـث ولآا المهـم
بل ..!
الأهـم كيف لنآا أن نتخـلص من كـل هذآ ..!
و كيـف لنآا أن نجعـل المآاضي شيء من النسيآان و نمـضي للأمآام ..؟؟
يبقى المآاضي مآاض ..
لم أجـد أفضـل من الطمـوح بعـد
أولاً و أخيراً التوكـل على الله و الاستعآانـة بـه
نعـم ..
الطمـوح يـُـنسيـك الجـروح
شعـآار رآائـع يحمـل معآانـي كثيرة
و لـه أثـر جميل ..
شيء بالتأكيـد سلبـي أن تبحـث و تعيـد ذكريآات مآا فآات و تبقى سجـين الدمعـة و الآلآام ..
اجعـل لكـ أهـدآاف سآاميـة تأمـل بإذن الله تحقيقهآا و تسعـى جدياً لذلكـ ..
أطلـق خيآالكـ و حلمكـ إلى أبعـد مـدى ..
و كيـف لكـ تحقيـق مرادكـ و أمنيآاتكـ الغآاليـة ..
أهـدآاف قريبـة في تحقيقهآا و أخـرى على الأمـد الطـويل و كلـها بتوفـيق المولى عز شأنـه ..
تحـدث بهآا و دونهآا حتى تعـود إليهآا بين الحـين و الآخـر و تشآاهـد تقـدمـكـ نحـو مرآادكـ ..
يـُـقال بأن الشخـص الذي يتحـدث بأهدآافـه و يدونهآا يحقق نسبـة عاليـة منهآا بعون الله
ثمل مـدى جـديتـه و طمـوحـه و حـرصـه في السعـي نحـو الهـدف
و جعـل القـول فعـل على أرض الوآاقـع ..