من خلال إنجازات مراكز الهاشمي أبان أنه موضوع اليوم بكل ما تحمله الكلمة من معنى , لأنه ظهر في وقت تفاشت فيه أمراض غريبة و التي يمكن الترجيح بأنها وليدة العصر مثل السحر و المس و الحسد , و التي عجز الطب الحديث حتى معرفة مصدرها , فما بالك بعلاج لها
الموضوع الأصلى من هنا
إسترجع الدكتور الهاشمي أمجاد العرب التليد و الذي كاد أن يصبح في طي النسيان , لولا الهبة الربانية التي أعطاها الله إياه , و صقلها بإنتقاله من دولة لأخرى لإشباع غريزة المعرفة حول طب الأعشاب و إستكمال ما بدأه أجداده , فهذا إرث ذهبي و الدكتور الهاشمي حافظ عليه تابعا منهج الرسول صلى الله عليه و سلم في العلاج , فالدكتور يعالج بالأعشاب الطبيعية المستوحاة من خيرات الطبيعية , فالله عز وجل أنزل الداء و الدواء و الدواء في الطبيعية و الناس غافلين عنه متجهين نحو الأدوية الكيميائية فشتان بين دواء الله و دواء الإنسان , و من بين الأعشاب التي يستعملها الزعفران , الكركم , العسل , الحبة السوداء و غيرها لقوله صلى الله عليه و سلم (عليكم بأربع فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام (الموت) و السنا و السنوت و الثفاء و الحبة السوداء , و صدق رسول الله أيضا حينما قال:عليكم بالشفائين العسل و القرآن
كما يستعمل في تكميل العلاج إلى القرآن الكريم , عن طريق الرقية الشرعية و هي عبارة عن آيات قرآنية تتلى على المريض بغرض الشفاء و ليس كل من هب و دب يتليه بل يجب أن تتوفر فيه شروط و من بينها أن يكون حافظ للقرآن الكريم و يتلوه بصوت مرتفع
لقد أرجع الدكتور الهاشمي الطب النبوي الذي كان في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم , و أثبت الطب الحديث اليوم صحتها و لاسيما التطبيب بالأعشاب و عسل النحل
إن العالم اليوم ينادي بالعودة إلى العلاج بالمواد و الأعشاب الطبيعية .و بعد وصول الدكتور الهاشمي إلى علاج لأخطر الأمراض , حيث أصبح الناس يراجعون الحسابات و يتمعنون في عظمة الخالق لما أنزله من شفاء
نتمنى لك يادكتور مزيدا من النجاح و التالق.