التبخير بحبه البركة . -تم الاجابة 2024.

السؤال
ما حكم الراقي الذي يطلب جلب حب الرشادة ـ حبة البركة والشب ـ ثم تبخيرها بعد وضعها في الملابس الداخلية للشخص المصاب بالعين، مع العلم أنه لا يطلب منه فعل أي شيء آخر بهذه الملابس؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الراقي: هو الذي يرقي من يعالجه بالقرآن والدعاء، فمن جرب نفعه من المعروفين بالاستقامة وصلاح المعتقد يجوز استرقاؤه.

وأما حبه البركة: فإن كان يراد بها الحبة السوداء: فالأصل مشروعية التداوي عن طريق الأكل، وأما التبخر بها أو وضعها في الملابس، فلا نعلم في الشرع ولا في الطب شيئا يدل على العلاج به.

والتبخر بالأشياء يكثر وجوده عند السحرة والمشعوذين وأصحاب التعامل مع الجن.

فإن كان هذا الشخص لا يعمل أمامكم إلا حرق وتبخير الملابس، فننصح بالبعد عن طلب الرقية منه، إذ لا يؤمن أن يعمل شيئا في الخفاء من أعمال السحرة أوالمشعوذين.

وننصحكم بأن ترقوا أنفسكم أو تسترقوا المعروفين باتباع السنة وصلاح الاعتقاد.

وراجعي الرقية الشرعية في الفتوى رقم: 80694، مع الفتاوى المحال عليه فيها.