قررنا نحن الفريق الفلسطيني التكلم عن السياحة الدينية ولكن قبل البدء بالموضوع احبه أن أكتب :
اجمل قصيده عن فلسطين من شعر الشاعر الكبير نزار قباني
**طريق واحد**
أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترا بها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..
ستكون أولى محطاتنا هي المسجد الاقصى ..فتعالوا لنتعرف عليها أكثر
لمسجد الأقصى هو واحد من أكثر المعالم الإسلامية قدسية عند المسلمين
فهو أولى القبلتين , وثالث الحرمين , ذكر القرآن الكريم عنه في سورة الإسراء : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير } .
يقع المسجد الأقصى في الحرم القدسي داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين .
وصف المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة والتي تعرف بالبلدة القديمة ,
وتبلغ مساحة المسجد الأقصى : 144 دونماً , و يشمل قبة الصخرة والمسجد الأقصى والمسمى بالجامع القبلي , و عدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم , ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا ,
وتعتبر الصخرة هي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى .
وتبلغ قياسات المسجد :
من الجنوب 281م , ومن الشمال 310م , ومن الشرق 462م , و الغرب 491م , وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان تم توسيعهما عدة مرات .
الجامع القبلي
الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك، جهة القبلة، ومن هنا جاءت تسميته بالقبلي. أما تسميته بالجامع، فلأنه المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ومنه تمتد صفوفهم لتملأ الساحات غير المسقوفة في المسجد المبارك. فهو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى المبارك حيث يقف الإمام، وحيث يوجد المحراب والمنبر الرئيسيان.
وقد أخطأ الكثيرون من المسلمين بظنهم أن المبنى ذا القبة الذهبية (قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك) هو كل المسجد الأقصى المبارك, فأراد آخرون بحسن نية تصحيح المعلومة، فأعلنوا أن هذا الجامع القِبْلي هو كل المسجد الأقصى المبارك, وهذا أيضا خطأ إذ أن الثابت أن المسجد الأقصى المبارك أوسع وأشمل، فهو يشمل الأسوار وما بداخلها من ساحات وبنايات ومدارس ومصليات ومساطب وقباب وأروقة ومحاريب، بمساحة إجمالية تبلغ 144 ألف متر مربع.
والبناء الحالي للجامع القِبلي أموي، شرع به الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه ابنه الوليد في الأعوام 86 – 96هـ / 705 – 714م, وكان في الأصل مكونا من 15 رواقا، ثم أعيد بناؤه وترميمه بعد تعرضه لزلازل أدت إلى تصدعه عدة مرات بعد ذلك، واختصرت أروقته إلى سبعة. فهو حاليا يتألف من رواق أوسط كبير عال، وثلاثة أروقة على جانبيه، وفوق الرواق الأوسط من جهته الجنوبية ترتفع القبة المصنوعة من الخشب والمغطاة بألواح الرصاص لنحو 17 مترا. يبلغ طوله 80م، وعرضه 55م, ومساحته حوالي أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، وله 11 بابا, ويتسع لـ 5500 مصل.
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قد خط هنا، على الأرجح، مسجده الأول لصلاة الجماعة بعد فتح بيت المقدس عام 15هـ/ 636م، حيث إن هذا الموضع هو صدر المسجد الأقصى المبارك الأقرب إلى القبلة. تروي الآثار أنه (رضي الله عنه) لما أراد بناء المسجد، قال لكعب (أي كعب الأحبار، وكان يهوديا قبل أن يسلم): أين ترى أن نجعل المصلى؟ فقال: إلى الصخرة، قال: ضاهيت والله اليهودية يا كعب، بل نجعل قبلته صدره، كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها (تاريخ الطبري، باب ذكر فتح المقدس). وكان بناؤه في ذلك الوقت من الخشب وجذوع الشجر كهيئة مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) في حينه, وكان يتسع لألف مصل, ثم جدده معاوية بن سفيان (رضي الله عنه)، فاتسع لثلاثة آلاف مصل.
ومن العلماء من يرى أن الجامع الأول الذي أقامه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) داخل المسجد الأقصى المبارك كان يقوم في الموضع الذي يقال له اليوم "جامع عمر"، وهو مبنى متطاول يتكون من رواق واحد في عرضه وأربعة أروقة في طوله، ويقع جنوب شرقي الجامع القِبْلي ممتدا بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى. وهذا المكان يتبع الجامع القِبْلي حاليا، وله مدخلان: أحدهما من داخل الجامع القِبْلي، وهو مفتوح في كل الأوقات، والثاني من ساحات المسجد الأقصى المبارك، ويؤدي إلى جزء من جامع عمر تم تحويله إلى "عيادة طوارئ الأقصى" لإسعاف المصلين في أوقات تعرضهم للاعتداءات الصهيونية.
الان مع بعض الصور للمسجد القبلي من الداخل …
يتبع
قبة عظيمة في قلب المسجد الأقصى المبارك, تعتبر المعلم المميز للمسجد المبارك ولمدينة القدس عموما، وتعد من أجمل ما بنى من التحف المعمارية في العالم قاطبة.
أمر بإنشائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، بين عامي 66-86هـ / 685-705م، لإظهار عظمة الدولة الإسلامية الوليدة في ذلك الوقت، وأوكل العمل إلى المهندسين: رجاء بن حيوة البيساني، ويزيد بن سلام المقدسي، فأقاماها على أسس هندسية دقيقة ومتناسقة، على شكل مبنى مثمن الشكل، له أربعة أبواب تفتح على الجهات الأربعة، وتعلوه قبة مطلية بألواح الذهب، ارتفاعها 35م، يعلوها هلال بارتفاع 5م. ويعتقد بعض الباحثين أن بناتها خططوا لجعلها قبة للمسجد الأقصى المبارك كاملا.
وفي داخل مبنى قبة الصخرة، توجد تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها الصخرة المشرفة التي تمثل أعلى جزء في هضبة بيت المقدس – هضبة موريا – التي يقوم عليها المسجد الأقصى المبارك، أرض المحشر والمنشر, كما ورد في الأثر. ويرجح أن تكون هذه الصخرة الموضع الذي عرج منه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات السبع. وهي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل، تتراوح أبعادها بين 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين، وتوجد مغارة أسفل جزء منها تعلوها فتحة. ويحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.
أما المساحة المسقوفة المحيطة بالصخرة المشرفة، فهي مصلى مخصص حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك (خاصة في صلوات الجمعة والأعياد والتراويح). ويمتد هذا المصلى ليشمل صحن الصخرة المكشوف خارج مبنى القبة بمساحة إجمالية تقرب من ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع).
أثناء الاحتلال الصليبي للقدس والمسجد الأقصى، جرى تحويل قبة الصخرة إلى كنيسة عرفت باسم (كنيسة أقدس المقدسات) أو (معبد الرب Temple Domini)، كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة، إلى أن تحررت القدس على يد صلاح الدين (رضي الله عنه) عام 583هـ – 1187م, وأمر بإعادة تذهيب القبة من الداخل.
وإذ يولي الصهاينة أهمية خاصة للصخرة المشرفة في المعبد المزعوم الذي يسعون لإقامته على حساب المسجد الأقصى المبارك، فقد تعددت اعتداءاتهم عليها، حيث تعرضت لقصف بطائراتهم خلال عدوان عام 1948م، كما اقتحموا الأقصى المبارك بأسلحتهم ودنسوا الصخرة المشرفة برفع علمهم فوقها لبعض الوقت لدى احتلال الأقصى عام 1967م.
أترككم مع البعض الصور لقبة الصخرة
الان دعونا نتعرف على الصخرة
هي عبارة عن قطعة ضخمة من الصخر تقع تحت القبة في وسط المصلى، طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 18 مترا، وعرضها من الشرق إلى الغرب حوالي أربعة عشر مترا، وأعلى نقطة فيها مرتفعة عن الأرضية نحو متر ونصف، وحولها درابزين من الخشب المنقوش والمدهون، وحول هذا الدرابزين مصلى للنساء وله أربعة أبواب، يفصل بينه وبين مصلى الرجال سياج من الحديد المشبك.
والان مع صورها
المغارة:
وتفع تحت الصخرة، وينزل إليها من الناحية الجنوبية بأحد عشر درجة، وشكلها قريب من المربع وطول كل ضلع حوالي أربعة أمتار ونصف، ولها سقف ارتفاعه ثلاثة أمتار، وفي السقف ثغرة اتساعها متر واحد وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين
الصور الخاصة بالمغارة
هذه الحفرة يقال انها حيث سرى منها الرسول صلبى الله عليه وسلم
الزخرفة
غطت معظم أروقة وجدران المصلى من الداخل بالفسيفساء وهي تظهر النواحي:
الدينية: اظهار قوة وعظمة الدولة الإسلامية.
الجمالية: التعبير عن قدرة الفنان المسلم في الزخرفة كي تشكل وحدة فنية منسجمة في التكوين ومتحدة في الأسلوب.
حيث تتميز بما يلي:
التنوع في الزخرفة حيث لانرى صيغة متكررة في كل الزخارف.
الوحدة حيث تتداخل جميع العناصر الزخرفية كي تشكل وحدة فنية منسجمة في التكوين ومتحدة في الأسلوب.
احجار الفسيفساء كانت صناعة محلية وتم تنفيذها من قبل سكان البلاد انفسهم.
الكتابات القرأنية في أعلى أقواس المضلع المثمن الأوسط تعتبر أقدم ما كتب من خط عربي جميل اطلق عليه اسم (الخط الجليل) نسبة إلى الجليل.
مجموعة الألواح البرونزية المذهبة التي تغطي بعضها اجزاء من الأبواب الأربعة أو الأفاريز الواصلة بين تيجان اعمدة ارواق هي اجزاء فريدة في العالم لأصالتها ولجمالها وغناها الزخرفي، وتسيطر عليها ارواق العنب والعناقيد المعالجة بمهارة متجددة.
صور من الزخرفة الموجودة في قبة الصخرة
يقع المصلى المرواني أسفل الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى ، و كان يُطلق عليه قديماً اسم التسوية الشرقية من المسجد الأقصى نسبة إلى التسوية المعمارية التي بناها الأمويّون في ذلك الموقع ليتسنّى لهم بناء المسجد الأقصى على أرضية مستوية و أساسات متينة ، حيث قاموا ببناء تلك الأروقة الحجرية القائمة على دعامات حجرية قوية و التي شكّلت هذه القطاعات الضخمة التي نراها اليوم كما أثبت أهل الآثار .
و يتكوّن المصلّى المرواني من ستة عشر رواقاً ، و تبلغ مساحته نحو 4000 مترٍ مربع ، و خصّص في زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية و من هنا اكتسبت اسم المصلّى المرواني .
و في أثناء الاحتلال الصليبي لبيت المقدس استعمله الصليبيون اسطبلاً لخيولهم و مخزناً للذخيرة و أطلقوا عليه اسم اسطبلات سليمان ، و أعاد صلاح الدين الأيوبي فتحه للصلاة بعد تحرير بيت المقدس .
و بالنسبة للسقف الحالي للمصلّى فإنه يعود إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني ، أما الأعمدة و الأقواس الموجودة في المصلى فإنها تعود إلى عهد عبد الملك بن مروان .
و نسب الصليبيون اسم اسطبلات لسليمان اعتقاداً منهم أن الموقع يعود لفترة النبي سليمان عليه السلام ، و من هنا يعتقد كثيرٌ من الناس أن هذا المكان من بناء سيّدنا سليمان عليه السلام ، و هذا من التلبيس و الدسّ الذي يستعمله اليهود ، حتى تُنسَب لهم فيما بعد ، لتكون شاهداً على وجودهم على هذه البقعة منذ الأزل ، و قد أُغلق المصلّى المرواني لسنوات طويلة ، لعدة عوامل أهمّها اتساع المكان العلويّ ، و قلة عدد شادّي الرحال إليه ، إلاّ أن صعود التيار الإسلامي ساهم في مضاعفة عدد المصلّين و تعميق الوعي الإسلامي بمعاني شدّ الرحال ، حيث لم تعدْ الظروف داخل المسجد الأقصى تكفي لاستيعاب الكمّ الهائل من المصلّين ، مما أوجب ضرورة إعادة افتتاحه و تحويله إلى مصلّى و أطلقوا عليه اسم المصلّى المرواني ، نسبة إلى مؤسسه الحقيقي .
حائط البراق
البراق هو اسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. ثم ربط هذه الدابة على بهذا الحائط وعرج إلى السماء لملاقاة الله سبحانه وتعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـرج بي إلى السماء"(مسلم).
فسمي هذا الحائط الذى ربط النبى صلى الله عليه وسلم دابته فيه يوم الإسراء والمعراج بحائط البراق. وهو يعتبر جزء من السور لا يختلف عنه فى شيء. وهو يمثل الجزء الجنوبى الغربى من السور ويجاوره مباشرة باب للمسجد هو باب المغاربة. حائط البراق
حائط البراق
قبل 1967 :
كانت البيوت قديماً تحيط بالسور وتلاصقه ، وكان حائط البراق مكشوفاً ، وأمامه مايشبه الممر . فكان اليهود يفدون إلى هذا الجزء من السور يبكون عنده مجدهم القديم ، ولذلك أطلقوا عليه اسم حائط المبكى. ويزعمون أنه من بقايا المسجد الذي بناه سليمان عليه السلام ويسمونه "الحائط الغربي للهيكل – Western Wall ". مع أننا نؤمن أن سليمان عليه السلام جدد بناء بيت المقدس (المسجد الأقصى) ولكن لا يوجد أي دليل أثري أن هذا السور من أيام سليمان عليه السلام.
حائط البراق معلم إسلامي وليس يهودي:
يعتبر اليهود حائط البراق معلم يهودي ومقدس عندهم (مع أنه لم يرد ذكره لا من قريب ولا من بعيد في الموسوعة اليهودية عام 1901). وهذا تم دحضه أيضاً من قبل اللجنة الدولية المتفرعة عن عصبة الأمم عام 1929 بعد ثورة البراق.
ولكن في عام 1967 أخذت إسرائيل الحائط بالقوة وحولوه إلى معلم يهودي ديني.
صور لحائط البراق
يتبع ان شاء الله
مسجد الأقصى المبارك أربع مآذن شامخة، تتوزع على جهتيه الشمالية والغربية، حيت يمتد العمران ناحيتهما نظرا لطبيعة الأرض التي تميل للاستواء في هاتين الجهتين، بعكس الجهتين الجنوبية والشرقية. ويعود البناء الحالي لهذه المآذن -باستثناء مئذنة الأسباط التي أعيد بناؤها على الطراز العثماني- إلى العصر المملوكي الذي يعتبر من أزهي العصور التي مرت بالمسجد الأقصى المبارك، من حيث الاهتمام بعمارته وتجديده.
وهذه المآذن تعرضت لأضرار عديدة بسبب الهزات الأرضية والزلازل التي تتعرض لها مدينة القدس، أو بسبب قذائف المحتلين، أثناء الاحتلالين البريطاني والصهيوني، وإزاء ذلك، قامت بترميمها كلها أو بعضها، الجهات الإسلامية المسئولة عن إدارة الشئون الداخلية للأقصى المبارك، مثل المجلس الإسلامي الأعلى في فترة الاحتلال البريطاني، ولجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والتي تتبع بدورها وزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك، بموجب القانون الدولي الذي لا يجيز لقوة الاحتلال تغيير الأوضاع في الأراضي المحتلة.
للمسجد الأقصى المبارك أربعة مآذن هي:
1- مئذنة باب المغاربة
2- مئذنة باب السلسلة
3 – مئذنة باب الغوانمة
4- مئذنة باب الأسباط
مئذنة باب المغاربة (المئذنة الفخرية)
تقع هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب المغاربة، وتحديدا فوق الطرف الشمالي الغربي لجامع النساء الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك، وتسمى أيضا المنارة الفخرية نسبة إلى الشيخ القاضي شرف الدين بن فخر الدين الخليلي، ناظر الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس والذي أشرف على بنائها وعلى بناء المدرسة الفخرية القريبة منها عام 677هـ – 1278م، أي في العهد المملوكي.
وهذه المئذنة بنيت بلا أساس، وتعد أصغر مآذن المسجد الأقصى المبارك إذ يبلغ ارتفاعها 23.5م فقط. تعرض الجزء العلوي منها للتصدع في زلزال عام 1341هـ- 1922م، فهدمه المجلس الإسلامي الأعلى، وأعاد بناءها في نفس العام على طراز جميل، ووضعت لها قبة فوق المربع العلوي لم تكن موجودة من قبل، كما قامت لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك مؤخرا بترميمها وكَستْ قبتها بالرصاص.
والمئذنة اليوم يصعد إليها من ساحات المسجد الأقصى المبارك بـ 50 درجة تقوم أمام المتحف الإسلامي (جامع المغاربة سابقا).
وتصارع المئذنة الجليلة منذ سنوات طويلة محاولات المحتلين إسكات الأذان فيها بدعوى أنه يزعجهم، مما أجبر إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس على تعديل وضع السماعات فيها بحيث تتجه داخل الأقصى، وتخفيض صوتها، ليحرم سكان قرية سلوان الواقعة جنوب الأقصى المبارك من سماع أذانها!
مئذنة باب السلسلة
وم فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قرب منتصفه، إلى الشمال قليلا من باب السلسلة. عرفت كذلك بمنارة المحكمة، حيث تقع بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية- الذي يعرف أيضا بالمدرسة التنكزية. وكل من المئذنة والمدرسة من أبنية الأمير سيف الدين تنكز الناصري سنة 730هـ – 1329م، فـي عهـد السلطان الملوكي الناصر محمد بن قلاوون.
أعاد المجلس الإسلامي الأعلى بناءها إثر زلزال أضر بها عام 1341هـ -1922م، كما أعيد ترميمها قبل بضعة أعوام على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، ويبدو هذا واضحا في بياض حجرها.
يصعد إليها من خلال مدخل المدرسة الأشرفية بحوالي 80 درجة، وهي مربعة القاعدة والأضلاع، يبلغ ارتفاعها 35م.
وتعتبر مئذنة باب السلسلة المئذنة الوحيدة من بين مآذن الأقصى الأربعة التي ظل المؤذنون يرفعون منها الأذان يوميا إلى أن بدأ استخدام مكبرات الصوت الموجودة في غرفة المؤذنين المقابلة للباب فوق صحن قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك).
وتقع المئذنة في موقع حساس جداً حيث تشرف على حائط البراق المحتل والذي حوله اليهود منذ الاحتلال عام 1967م إلى ما يسمونه "حائط المبكى"، فلا يسمح لأحد من المسلمين بالصعود إليها، كما يسعى الصهاينة للسيطرة عليها وعلى باب السلسلة المجاور، بعد استيلائهم على كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك المجاورة لها من جهة الجنوب، وتشمل المدرسة التنكزية وحائط البراق وباب المغاربة على التوالي.
مئذنة باب الغوانمة
قع على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، في أقصى غربه، قرب باب الغوانمة المدعوة به. وكغيرها من مآذن الأقصى، يعود بناؤها الحالي للعصر المملوكي، وتحديدا إلى عهد السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين عام 697هـ – 1297م, إلا أن بعض الأثريين نص على أنها بنيت أصلا في العصر الأموي.
كما جددت في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 730هـ – 1329م، فسميت "منارة قلاوون"، كما سميت منارة السرايا لقربها من مبنى السرايا الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك والتي اتخذت مقرا للحكم في العهد المملوكي، كما جددها المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1346هـ 1927م (أثناء الاحتلال البريطاني).
وهي أكثر مآذن المسجد الأقصى المبارك ارتفاعا وإتقانا في الزخارف, يبلغ ارتفاعها 38.5م، وتقوم على قاعدة رباعية الأضلاع، وبدنها رباعي، إلا أن جزءها العلوي ثماني الأضلاع، يصعد إليها بـ 120 درجة.
وبسبب هذا الارتفاع الذي يجعلها تشرف على مختلف نواحي المسجد الأقصى المبارك، سعى الصهاينة إلى السيطرة عليها عبر المدرسة العمرية المجاورة والتي كانت بلدية الاحتلال قد وضعت يدها عليها منذ بدء الاحتلال.
كما أن النفق الغربي المشؤوم الذي افتتح عام 1996م يمر قرب أساسات هذه المئذنة الجليلة، مما أدى إلى تصدعها، واستلزم ترميمها الأخير عام 2001م
يتبع ان شاء الله
للمسجد الأقصى المبارك عشرة أبواب مفتوحة تتوزع على السورين الشمالي والغربي، إضافة إلى خمسة أبواب مغلقة في السورين الجنوبي والشرقي. وبينما يحاول المحتلون الصهاينة حاليا فتح الأبواب المغلقة عنوة بعد إدعاء أحقيتهم فيها، يحاصرون الأبواب المفتوحة، كما صادروا أحدها، وهو باب المغاربة، ومنعوا المسلمين من استعماله تماما. وتقف قوات من الشرطة الصهيونية على كل باب من أبواب المسجد الأقصى المفتوحة لتفتش من ترغب من المسلمين لدى دخوله إلى المسجد الأقصى المبارك، وقد تمنعه من الدخول دون أن يملك حراس الأقصى الموجودون على أبوابه معارضة هذه القوات. وهذا الوضع ساهم في التضييق على دخول خدمات الإسعاف والإطفاء إلى المسجد المبارك في حالات الطوارئ، كما في حريق الأقصى 1969م وفي مجازر الأقصى الثلاث: 1990م – 1996م – 2000م، كما أدى إلى إعاقة عمليات الإعمار في المسجد رغم حاجته لها بفعل الحفريات الصهيونية.
وقبل أن نمضي في رحلتنا مع كل من هذه الأبواب (باستثناء الباب المنفرد، أحد الأبواب المغلقة، والذي تكاد آثاره تختفي تماما في السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك)، لابد من التذكير بحقيقة أن كثيرا من معالم المسجد الأقصى المبارك، خاصة السور والأبواب، موغلة في القدم. فأول بانٍ للمسجد الأقصى المبارك هو آدم (عليه الصلاة والسلام) على الأرجح، والحديث الشريف ينص على أنه وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بـ"أربعين سنة".
والثابت تاريخيا أن سور المسجد الأقصى المبارك، وأسوار القدس عموما، تعدّ من أقدم معالم المدينة، وأنه أقيم أول مرة في عهد اليبوسيين قبل الميلاد بعشرات القرون. ثم أعيد ترميمُه وبناؤه مرات عديدة بعضها في العهد الروماني، وبعضها في العهد الإسلامي، وأهمها ترميم سنة 1187م، بعدما حرر صلاح الدين (رضي الله عنه) القدس، وآخرها بناء السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536م.
فتعاقب يد العمران على المسجد الأقصى المبارك وأسواره، مع استمرار تعاقب الأنبياء والصالحين على هذه الأرض المباركة، قديما وحديثا، قبل وبعد الفتح الإسلامي للقدس، لا يغير من حقيقته باعتباره مسجدا لعبادة الله منذ نشأته. ووجود أحجار في هذه الأسوار تعود للفترة الرومانية لا يعني أن الرومان هم من أسسوه، كما لا تجعله معبدا رومانيا أو يهوديا.
للمسجد الأقصى خمسة عشر بابا منها الأربعة عشرة التالية:
باب الأسباط
باب حطة
باب فيصل( العتم)
باب الغوانمة
باب الناظر
باب الحديد
باب القطانين
باب المطهرة
يتبع ان شاء الله
باب المغاربة
بابا الرحمة والتوبة
باب الجنائز
الباب الثلاثي
الباب المزدوج
أخواتي العزيزات انتهت هنا رحلتنا معنا للمسجد الاقصى وأتمنى أن أكون قد أوفيت حقها واخير أترككم مع هذه الكلمات لفلسطين
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون؟
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون ؟
وتضحكُ العيون.. ؟
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره ؟
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ؟
ويلتقي الآباءُ والبنون ؟
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام؟ والزيتون
أخواتي كان معكم الفريق الفلسطيني
سندريلا
فاتنة فلسطين
زومرد .
طرح مفيد للغاية للتعرف عن كل صغيرة وكبيرة للمسجد المبارك
مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام
جهد واضح ورائع ومثري بكل الطرح المقدم من الفريق الفلسطيني
كنتن رائعات بمعنى الكلمة
حمى الله فلسطين وحرر اسرها وفك كربها
جميلات انت يا فلسطينيات
ويا سيدات فلسطين في منتدى سيدتي
يزين بالنجوم
بالتوفيق يا قمرات