تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاهتمااام با الاماكن الحساسة-

الاهتمااام با الاماكن الحساسة- 2024.

الاهتمااام با الاماكن الحساسة-

خليجية

يجب أن يعتني كل من الزوجين بأعضائه التناسلية حتى لا يكون سبباً في تنفير شهوة شريكه. لأن الزوج، أو الزوجة، اختار شريك حياته من بين آلاف الناس وتتطلب العناية بأعضاء الزوجة طريقة أكثر تعقيداً من طريقة الرجل لأسباب منها:
: إن أعضاء المرأة التناسلية هي حصن الغدد المفرزة للعرق والمواد المزودة بالروائح.

على الزوجة أن تغسل أعضاءها التناسلية مرة في اليوم وألا تتجاوز المرة إلا في حالات خاصة. فتفرغ المثانة وتغتسل بالماء الحار بوساطة اسفنجة مخصصة لهذا الغسول. وليكن نوع الصابون لطيفاً، وأن تحذر من إدخاله إلى المهبل لئلا يلتهب غشاؤه، ثم تجفف أعضاءها بالمناديل الورقية

ولمن تسأل عن كيفية تعطير المنطقة فيمكن ان تعطرها بالمسك عن طريق وضع حجر المسك فى خزانة ملابسها وايضا تعطير ملابسها وخاصة الداخلية بالخزامي حيث يساعد ذلك على ان يطيب من الاعضاء الجنسية . ولهذا السبب كان الأزواج قديماً يضعون رزماً من الخزامى في خزائن ثيابهم.

ويجب الاحتراس من وضع روائح قوية، فالعضو الجنسي ليس بزهرة، كما يجب الابتعاد عن الصابون الحامضي لأنه يضر بالجلد. وعلى الزوجة أن تمسح أعضاءها بقطنة بعد التبول كي تتلافى الروائح الكريهة.

وهناك عدد كبير من النساء يقضين ثماني ساعات أو تسعاً في العمل، وبعضهن يقضينها جالسات أمام طاولة، والبعض الآخر يقضينها واقفات أمام الآلة. وكلهن يرجعن إلى البيت منهكات القوى. وهناك زوجات تمنعهن أسباب خاصة عن الاستجابة لنداء الشهوة الجنسية، وأخريات يقمن بالعملية الجنسية ولا ينجبن أطفالاً. هذا الأمر يضر بأعضائهن.أضف إلى هذه الأمور أن عدداً من النساء يكن مصابات بإمساك مزمن، إذ إن الإمساك يبطئ الدورة الدموية في الأعضاء الحوضية ويسبب الهبوطات المهبلية. كل هذه الأخطار تولد أضراراً في وظائف المهبل فيخسر قدرته على الدفاع ويغدو محتاجاً إلى العناية شأن كل الأعضاء.

وأفضل عناية هي تلك التي يقوم بها المهبل بنفسه بإفرازه الذي يقيه من الجراثيم المضرة بالصحة. وإذا وفت هذه الإفرازات، أي إنها لو تفشت منه رائحة كريهة أو سالت مادة مخاطية لطخت الثياب، فيجب العناية بغسل الأعضاء الخارجية وإجراء حقن في تجويف المهبل هذه الحقن ( الدش المهبلي ) لا تستعمل إلا عند الضرورة الماسة وتحت اشراف وموافقة الطبيب ( ولى موضوع عن الدش المهبلى واخطاره تبعا لاحدث الدراسات الطبية متواجد فى القسم )

إن العناية الجيدة يجب أن تحافظ على الإفرازات نشيطة سليمة، ولتفهم الزوجة أن الإفراز المهبلي يظل نشيطاً بمقدار ما تقلل من الحقن المهبلية والمطهرات المسممة.

زوجة تعاني من إفرازات تبلل ملابسها الداخلية، بل وتشكو أيضاً من وجود رائحة غير طبيعية وكريهة، فما سر هذه الإفرازات وما علاجها؟
يجب على كل امرأة أن تعرف أن أجهزتها التناسلية تتميز برائحة طبيعية خاصة، وهي ناتجة عن وجود أنواع من البكتيريا تعيش في المهبل لتعمل على حفظه وسلامته. ومع النظافة البدنية لا تلاحظ أي رائحة غير عاجية، أما في الحالات المرضية فتصبح الرائحة كريهة ومنفرة. والذي يجب أن تعرفه كل أنثى أن هناك إفرازات طبيعية موجودة في الأعضاء التناسلية لها نتيجة لعمل غدد معينة، تزداد هذه الإفرازات أو تقل تبعاً لنشاط المبيض، هذا بخلاف الصحة العامة والسن أيضاً.

وتختلف الكمية الطبيعية للإفرازات تبعاً لكل حالة، وعند المرأة المتزوجة من المفروض ألا تزيد هذه الإفرازات إلى الدرجة التي تبلل ملابسها الداخلية إلا وقت التبويض (حوالي اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية) أو قبل نزول الحيض بأيام قليلة، أو وقت الحمل حيث تزداد إفرازات عنق الرحم والمهبل.

وتتميز هذه الإفرازات باللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تجف تأخذ اللون البني على الملابس الداخلية. وعند إهمال النظافة يصاحب هذه الإفرازات رغبة في الحك، أو بعض الالتهابات.

وجدير بالذكر أن كثرة استعمال الغسول المهبلي الداخلي للسيدات قد يسبب زيادة هذه الإفرازات، كما أن الالتهابات الناتجة عن الإصابة بالفطريات أو الأمراض السرية تسبب هذه الإفرازات بل قد تزداد نتيجة دخول جسم غريب في الجهاز التناسلي، وهنا يجب إزالة هذا الجسم فوراً. أما الإصابة بالفطريات فالعلاج يعتمد على النظافة الداخلية التامة بالإضافة إلى بعض العقاقير مع مراعاة استبدال الملابس الداخلية باستمرار وغليها عند غسلها.

والعناية بالصحة العامة والحالة النفسية لها دور كبير في العلاج، هذا بالإضافة إلى علاج الإمساك المزمن وعلاج الالتهابات، أما إذا كانت الإفرازات ناتجة عن وجود قرحة عنق الرحم فالعلاج هو كي هذه القرحة.

وعدم وجود إفرازات يعتبر حالة مرضية أيضاً، فالجفاف التام معناه الألم في أثناء الاتصال الجنسي، ومعناه حدوث تسلخات، فتكره الزوجة حياتها الجنسية وينتابها برود جنسي، ويحدث الجفاف عادة نتيجة لضعف يصيب بعض الغدد النسائية، أو لضعف عام يصيب الغدد، أو في حالة سوء التغذية أو التهابات الكليتين.

ومن هنا فالعلاج سهل، والأسهل من ذلك إدراك الزوجة حقيقة تلك الإفرازات وهل هي طبيعية أم مرضية؟

ام تالا موضوع رائع ومهم وضروري بنفس الوقت
الكثيرات يجهلن هذه المعلومات
الف شكر ام تالا
موضوع مميز
مشكوره يا قمر
مشكورررةنصائح مفيده
تسلم يمينكِ اختى ام تالا
وربي لايحرمنا جديدكِ
تقبل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكي العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.