تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاخلاق الراقية -اسلاميات

الاخلاق الراقية -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
الاخلاق الراقية

انقل لكم موضوع
الاخلاق الراضية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، تَمَّمَ الله به محاسن الأخلاق ومكارمها، فبلغ من حسن خلقه أنه كان قرآنًا يمشي بين الناس، اللهم صلِّ عليه، وعلى آله وصحبه، ومن سار على طريقه إلى يوم الدين.

أما بعد:
فقد نوَّه الإسلام على محاسن الأخلاق، وحثَّ على تهذيبها تهذيبًا لائقًا؛ ذلك أنها فضيلة من أعظم الفضائل، فإن شرف المطلوب بشرف نتائجه، وبحسب منافعه تجب العناية به، وعلى قدر العناية به يكون اجتناء ثمرته، وهو صفة النبي الأمين، وأفضل أعمال الصدِّيقين؛ لذلك فإن من أهم المهمات التخلق بالأخلاق الكريمة التي دعا إليه الإسلام؛ ولقد رفع الله – عز وجل – من شأن الأخلاق عندما امتدح نبيَّه – صلى الله عليه وسلم – بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وقد بيَّن – صلى الله عليه وسلم – أهداف بعثته عندما قال – صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بعثت لأتمم حسن الأخلاق))؛ (أخرجه مالك في "الموطأ" رقم 1609).

وقد بيَّن النبي – صلى الله عليه وسلم – فضائلَ الخلق الحسن في أحاديثَ كثيرةٍ، منها قوله – صلى الله عليه وسلم -: ((البِرُّ حسن الخلق))؛ (أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" رقم 295)، وقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن من أحبِّكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة – أحاسنَكم أخلاقـًا))؛ (أخرجه الترمذي، رقم 2037)، وسئل – صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ فقال: ((حسن الخلق))، وسئل عن أكثر ما يُدْخل الجنة، فقال: ((تقوى الله، وحسن الخلق)).

إن الأخلاق الحسنة ركن ثابت في الإسلام، حثَّ عليه، ودعا إليه، فنجد النبي – صلى الله عليه وسلم – يقرنه بتقوى الله، ويجعله سببًا في دخول الجنة؛ ذلك لشرف فضله، وفوائد نتائجه، ويبلغُ صاحبُ الخلق الراقي الحسن من الشرف وجزيل الأجر – الدرجاتِ العلى؛ فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((إن المؤمن لَيدركُ بحسن خلقه درجةَ الصائم القائم))؛

باقي الموضوع في موقع الالوكة

يمنع وضع روابط تشير لمنتديات آخرى..

مشكور اختي على موضوع بارك الله فيك
هدانا الله لأحس الأخلاق واكرمها ان شاءالله

جزاكِ الله خيرآ أختي الراضية وبارك فيكِ..


موضوع رائع

ديننا الاسلامي دين يحرص على حسن الخلق . .

وعظم لنا ثمراتها في كل حالات المسلم

لكن قلة من يتحلى بها في هذا الزمان

جـــزاكـ الله خير عزيزتي الراضيـــة ع المقتطف القيم

وبارك الله تعالى فيكـ . . واسكنك جنة الفردوس الاعلى

كل الشكر لكـِ

نُورالْإيمَـاآن


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.