شكو العديد من الزوجات من توجه الأزواج في سن معينة إلى التفكير بالزواج مرة ثانية وخاصة في عمر الأربعينات، والتي تسمى بمرحلة المراهقة الثانية، وفي ذلك يقول علماء النفس إن العوامل تساهم في مرور الرجل بمرحلة المراهقة الثانية, منها ما يتعلق بنفسية, ومنها ما يتعلق بزوجته وشخصيتها وتعاملها معه, واهتمامها ببيت الزوجية, ومنها نظرة المجتمع لكل من الرجل والمرأة عندما يتجاوزان سن الأربعين.
فحينما يشعر الرجل أنه اقترب سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه, و لكل من حوله أنه ما زال قوياً وجذاباً, وربما هذا يفسر بحثه عن فتاه صغيرة السن, و في أحيان أخرى تحدث مراهقة الأب كرد فعل على مراهقة الابن, حين يراه مفعما بالشباب, فيوقظ فيه شبابا و ذكريات, فيتمرد بطريقته الخاصة على شعره الأبيض و شكله الجديد, بكل الطرق من صبغ شعر إلى ارتداء الملابس الزاهية .
يصاب الرجال بما يسمى بالمراهقة الثانية, عندما يشعر بأن أحلامه قد تلاشت و المشاريع التي فكر وأمل بتحقيقها قد انتهت, أو لم يعد هناك وقت أو فائدة لتنفيذها . و أن الباقي من العمر أقل من الذي مضى، وأكثر الأمور التي تصيب الرجل باليأس والإحباط هي أن يشعر بأن لا جديد يعمله أو يتعلمه, أو ليس من احد بحاجة إلى رأيه.
والمصيبة الاطم تمسي مرحلة مراهقة لماذا؟؟
لانو يلجأأ للطرق الملتوية والتصرفات الطفولية من حب عبر وسائل الاتصال وما الي ذلك
والله المستعان
مشكورة حبيتي علي الحقيقة المرة
تحياتي الك
شوكو =)