اعتقاد شائع بأن ماتراه الحامل من الصور الحسنة والوجوه الجميلة يكون ذا أثر في تكوين طفلها وفي جمال صورته, كما أنها إذا نظرت إلى وجه قبيح أو اشتهت شيئاً لم تتمكن من الحصول عليه انطبع ذلك على طفلها, وهذا الاعتقاد من خزعبلات الجهلة, ولا أصل له في الطب ولا ظل له في الحقيقة.
فإن الصفات الجسمية والعقلية للطفل تورث من الوالدين منذ الساعة الأولى للحمل, ومن هنا يتضح أهمية اختيار الزوج لزوجته والزوجة لزوجها إذا أرادا نسلاً صحيحاً سليماً بعيداً عن العلل خالياً من الأمراض.
* ومن الاعتقادات السائدة التي لا تستند علي أساس من الحقيقة أن الحامل تحتاج لكمية من الطعام أوفر مما تحتاج إليه في غير الحمل, إذ الواقع أن معظم الناس مفرطون في الأكل, وأن كمية الطعام العادية تكفي في أثناء الحمل, وليس من مصلحة الحامل في شيء الإفراط في الطعام جرياً وراء ذلك الاعتقاد الخاطئ, فإنها فضلاً عما قد يصيب صحتها من ضرر ناتج عن هذا الإفراط، عُرضة لأن تؤتي جنيناً ضخماً من كثرة الغذاء قد تؤدي ضخامته إلي صعوبة وضعه.
وبالطبع لا يعني هذا أن تعمد الحامل خوفاً من ضخامة الجنين إلى التطرف في الإقلال من غذائها أو تخفيف وزنها في وقت الحمل, فإن للجسم وللجنين مطالب يجب أن توفيها حقها وإلا تعرضت للضعف والهزال ولتراخي قوتها في وقت الوضع, فضلاً عن ولادتها طفلاً ضعيفاً هزيلاً سقيماً يورثها التعب, وخير الأمور أن تنهج الحامل طريقاً وسطاً بين الإسراف والشُح ومَسلَكاً معتدلاً بين النَّهم والجوع
فقد كانت حروفك كالاعصار
في وجه الازرق
ابداعكِ فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات
لكـ خالص احترامي
وسبحان الله طلعت خاطئة
جزيت خيرا حبيبتي على الموضوع
محبتي
.
.
موضوع مفيد