✿استشــاره حامل مصابه بالغده الدرقيه ~ -للحوامل 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأستفـــــاده تم نقل هذه الأستشاره

انا حامل و اعاني من الغدة الدرقية

ارجو المساعدة يا عزيزتي المستشارة و عزيزاتي الخبيرات اشك انني حامل وانا اعاني من مرض الغدة الدرقية لا اعلم ان كانت ولم اعالج بعد ارجوكم انصحوني مادا افعل اخشى من ان يتاثر البيبي من لغدة …كيف اعتني بنفسي وبجنيني والله يفتح على كل واحدة تجاوبني او حالتها مثل حالتي.

غاليتي ,,
لم توضحي هل لديك كسل او نشاط في الغده لكن على وجه العموم
بالنسبة لكسل الغدة الدرقية ، فهو مرضٌ مزمن، وتحتاجين لاستعمال هرمون الثيروكسين مدى الحياة.
إذا كانت المرأة الحامل مصابة بقصور الغدة الدرقية ولم يُعالج أثناء الحمل, فسوف يكون له تأثيرٌ سلبيٌ ومُضاعفات على الحامل و الجنين معاً.
1- مضاعفات تحدث للمرأة الحامل:
الإصابة بفقر الدم.
الإصابة بحالة ما قبل الإرجاج.
تمزق المشيمة .
نزف ما بعد الوضع.
خلل في وظائف القلب مثل قصور عمل القلب.
والإجهاض.
2- مضاعفات تحدث للجنين:
ولادة الجنين قبل استكمال نموه.
موت الجنين في الرحم.
أو ولادة جنين ميت .
ونقص نمو وتطور الجهاز العصبي لدى الجنين.
ننصح بزيارة الطبيبة، والبدء بأخذ علاج خمول الغدة الدرقية بعد القيام بتحليل لهرمونات الغدة الدرقية من جديد، حتى تتمكن الطبيبة من وصف جرعة الدواء المناسبة، مع المتابعة الدورية مع طبيب الغدد والمتابعة الدائمة لنشاط الهرمون طوال فترة حملك.
وبالنسبة لفرط نشاط الغدة الدرقية عندك فليس له تأثير مشوه -لا قدر الله- في الأشهر الأولى من الحمل، ولكن يجب عليك الآن الالتزام بالعلاج، والتأكد من أن تحليل الغدة الدرقية (TSH-FREE T3-T4) بحالة توازن جيد طوال الفترة الباقية من الحمل؛ لأن فرط نشاط الغدة قد يؤدي إلى زيادة في نسبة الإصابة بتسمم الحمل والولادة الباكرة وتأثيراته على القلب عندك – لا قدر الله – وهذه المشاكل هي التي تنعكس سلباً على الجنين, لذلك فمن المهم جداً أن تكوني تحت إشراف طبي من قبل طبيبة الباطنة أيضاً، وذلك لضبط جرعة الدواء بشكل دقيق.
كما أن الأدوية التي تتناولينها قد تمر بكميات بسيطة عبر المشيمة وتؤدي إلى العكس, أي إلى تثبيط في عمل الغدة، ومن ثم إلى قصور في عمل الغدة, أي أن الجنين قد يحدث عنده زيادة أو نقص في نشاط الغدة, ولكن هذا احتمال قليل جداً – كما سبق وذكرت لك – وإن حدث فهو غالباً مؤقت وعابر وسيزول, لأنه ناتج إما عن الأجسام الضدية التي انتقلت إليه والتي ستزول بعد فترة أو من الدواء، وهو أيضاً سيزول من دمه بعد فترة, ولكن يجب أن تتم مراقبته وعلاجه – إن لزم – من قبل طبيب الأطفال المتواجد؛ ولذلك فبعد الولادة مباشرة -بإذن الله- يجب أن يتم فحص المولود جيداً، وعمل تحاليل الغدة الدرقية له، للتأكد من عدم وجود فرط أو قصور في نشاط الغدة الدرقية عنده, ومتابعة حالته إن وجد أي خلل – لا قدر الله – .
وهذا الرابط يوضح أهمية التغذيه الصحيه للحامل وغير الحامل (مصابين مرض الغده الدرقيه)

وأكيد موضوعك بهم كل الحوامل المصابات بالغدرة الدرقية

ربي يجزيك كل الخير ويبارك فيك