التسبيح والتحميد مائة
عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : مر بي رسول الله r ذات يوم فقلت : يا رسول الله . قد كبرت سني ، وضعفت – أو كما قالت – فمرني بعمل أعمله ، وأنا جالسة .
قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل
واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله .
وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة .
وهللي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت . [ رواه أحمد والبيهقي ، وحسنه الألباني (1553) في صحيح الترغيب (1316) في الصحيحة]
وفي رواية لابن أبي الدنيا جعل ثواب الرقاب في التحميد ومائة فرس في التسبيح
وقال فيه :] وهللي الله مائة تهليلة لا تذر ذنبا ولا يسبقها عمل [
فأكثر منها ، ولا تغفل عن هذا الورد في اليوم والليلة ، وخذ بهذا الدرع الواقي والزمه كذلك .
قال r : ] خذوا جنتكم من النار قولوا : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، و معقبات و مجنبات ، و هن الباقيات الصالحات [ [ رواه النسائي والحاكم وصححه الألباني (3214) في صحيح الجامع ]