اريد ان تجيبوني رجاءً والله يوفقكم
1-هل يجوز قراءة القران غيبًا بالدورة الشهرية؟
2-الذين يدخلون الجنة لا يتعذبون بالقبر ام يتعذبون رغم ذلك؟
3- هناك ادعية قصيرة تغفر الذنوب و الخطايا ولو كانت بحبات الرمل ؟ ام هي مجرد شائعة تدور بيننا و اذا كان يوجد فما هي ؟
4-لماذا حين ياتي المهدي نعود لركوب الخيل وللقتال بالسيف هل سيصبح شيئ للكهرباء ؟ وما هو ؟
مع خالص شكري لكل من جاوب على أي سؤال او اراد مساعدتي ولم يستطع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأعانك الله .
نعم ، تجوز قراءة القرآن في حال وُجود العُذر .
قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : لا حرج على الحائض والنفساء – في أصح قولي العلماء – في قراءة القرآن عن ظهر قلب ، سواء كان في الوِرْد أوْ غيره .
وقال رحمه الله : والصواب مِن قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرءا ما تحفظان من القرآن ، ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم ، ولا حرج أن تقرأ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب ، هذا هو الصواب ، وهذا هو الأصل، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لَمَّا حاضت في حجة الوداع فقال لها : " افعلي ما يفعل الحاج غير ألاَّ تطوفي بالبيت حتى تطهري " ، ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن الْمُحْرِم يقرأ القرآن . فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها مِن الطواف ؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تُصَلِّي ، وسَكَت عن القراءة ، فَدَلّ ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة ، ولو كانت القراءة ممنوعة لَبَيَّنَها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع .
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو مِن الحائض والنفساء ، فلو كانت لا تقرأ القرآن لَبَيَّنَه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يَخفى على أحد .
والله تعالى أعلم .