تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (( احضني قرآنك , حتى يحين أمر الجليل فـ تحضني ضناك )) / هذا حكي قلبي ! – للحمل و الولادة

(( احضني قرآنك , حتى يحين أمر الجليل فـ تحضني ضناك )) / هذا حكي قلبي ! – للحمل و الولادة 2024.

..(( احضني قرآنك , حتى يحين أمر الجليل فـ تحضني ضناك ))../ هذا حكي قلبي ..!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

..

احضني قرآنـك , حتى يحين أمر الجليل فـ تحضني ضناك .. !!

..

أتاني أخي بـ حبيبي قدَّمه لي فأخذته لـ حضني و قبَّلته .. و ابتسمت ..

فـ كم شعرت بـ عظيم الراحة ..
و أنا أضُمُّ رسالة الجليل سبحانه لنا أيها الناس .. !!

و الله لإنها أعظم رسالة وصلتني .. !!

إنه القرآن , فـ بما تُشْرَح صُدُورنا أيها الضائقين .. !!

لا تُشْرَح إلاَّ بـ كلام الرب سبحانه
..(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))..

حينما ضممته إلى صدري , و احتويته ..
خطرت في بالي هذه الجملة ..
من صميم قلب متيقِّن بـ فضل الله و عظيم كرمه
فإنه الرب لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..

قلت في نفسي بعد أن تذَكَّرت أولئِكَ الأمَّهات اللائي لم يُرزَقن للآن بالذرية :
..(( احضني قرآنك , حتى يحين أمر الله فـ تحضني ضناك ))..

أغمضت عيناي و تأمَّلت ذلك .. !!

حين تقرأ تلك المرأة التي تتمنى حضن وليدها
و لم تُرْزَق إلى الآن
حين تقرأ القرآن بتيقُّن و تشرح صدرها و روحها بتلاوته و ترتيله
و تتمعَّن في كلماته و تتدبَّر محتواه و تسمع نبضات قلبها
كيف تنبض بـ صورة قوية .. !!
و كيف أن لـ تلك الكلمات العظيمة من ربٍّ عظيم أثرٌ عظيم
في نفوس قارئيه و متأمِّليه .. !!

ستتيقَّن بأن ربُّ هذه الكلمات كما شرح صدرها بتلاوة قرآنه
قادر بأن يشرح صدرها و يسعد خاطرها بـ أن يرزقها الطفل المنتظر .. !!

..

حين يكرمكِ الرب يا أختي فـ تضمِّي ضناكِ بعد ذلك ..
تذكَّري ضمَّة صدرك لـ قرآنك ..

أعلم يقيناً .. أنَّ ضمَّتك لـ قرآنك أعظم في صدرك ..
من ضمَّتك لـ فلذة كبدك ..

فإن ذاك الضنى .. لم يأتي .. إلاَّ بأمرٍ ربٍّ كريم ..
مُنَزِّلٍ القرآن الكريم .. الذي ضمَّته صدورنا بـ كل الحب ..

فما أعظمه من شعور .. !!

ما بين ضمَّة قرآن عظيم .. و ضمَّة طفلٍ عزيز ..

كَرَمُ ربٍّ رحيم .. !!

فما أعظمه .. حين نتفكَّر بـ خلقه و إبداعه و كريم فضله علينا ..
إن رُزِقنا أو لم نُرْزق .. يكفينا ربنا .. يكفينا سجودنا له ..
فـ هو المعطي الذي لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء ..

فإن فقدنا ضمَّة الطفل العزيز .. فإن للقرآن شعورٌ أكبر بالإرتياح ..
من الشعور بالراحة حين ضمَّة الضنى ..

فـ لا إله إلاَّ الله

ولا معبود سواه

ولا شريك له سبحانه أبداً

هو المعطي الكريم إن أعطانا و أكرم
و هو المانع القدير إن لم يُرْزِقَنا سبحانه هُوَ و تعظَّم

فإن لم يعطينا هذا الجليل في الدنيا
فإنه سيجزل العطاء لنا في جَنَّةٍ عرضها السماوات و الأرض

فلا داعٍ لليأس بعد ذلك , ولا الحزن ..

فإن علمنا فضله – تعالى و تقدَّس – سنؤمن أن لله في كل شيءٍ حكمة ..
و أن كل ما يجري في هذه الأرض إنما هو بـ حكمته و قضائه ..
رِزْقُكِ أختي سيأتيك .. و لو كنتِ في آخر بقاع الأرض ..

ستكونين أُمْ .. لكن .. !!
إن تيقَّنتي أن الله سيكرمك ..

فلا تسخطي حتى لا يسخط عليك ..
فإن الله لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء ..

فـ كما أكرم مريم العذراء بالحمل .. دون أن يمسسها بشر ..
قادرٌ هو تعالى أن يكرمك بالحمل .. و قد مسَّك بشر ..

فلا داعي لأن تحزني .. و تضيقي ..

تأمَّلي فقط .. حولك .. و قبل ذلك تأمَّلي في نفسك ..
و انظري .. و سبِّحي ..

فـ الله على كل شيءٍ قدير

قادر بـ كلمة كن .. أن يكرمك و يحقق مناك ..
و تضمِّي ضناك .. بكل حنان الأرض .. !!

إنه هو الجواد الوهَّاب .. فـ لِمَا الحزن .. ؟!

..

الله

خالقنا و مكرمنا .. قادر .. لكنَّه يريد صبراً من قلوب مؤمنة .. !!
فلا تعلمي ما الحكمة التي أرادها الله حين أخَّرك .. !!
وكِّلي أمرك للملك القدوس سبحانه .. و اعلمي ..
و آمني بأن الله قادر ..

فـ ضمِّي قرآنك أختي .. و توجَّهي لـ ربِّك .. بقلبٍ مؤمن متيقِّن ..
بأن جبَّار السماوات و الأرض سيجبر بـ خاطرك و يرزقك ..

فـ كم أتمنَّى و الله و الدمع في عينيَّ أن يرزقكم الرب بالذرية الصالحة
و أرى يداكم تلك تَضُمُّ الوليد المنتظر ..

لا لشيءٍ في نفسي .. بل و الله لأجل قلوبكم المتشوِّقة .. !!

فـ ما أنا إلاَّ بشرٌ مثلكم .. تهمُّني أموركم ..
و تسعدني سعادتكم .. و يعذِّب قلبي حزنكم ..

لذلك .. !!

ياليتني أستطيع إيقاظ الروح فيكم و تجديد الصبر في قلوبكم
و الإذعان لأمر الجليل تبارك هو و التحمُّل بقلبٍ مؤمن
كل مرارات هذه الحياة .. !!

تحمُّل الكلمات النابية المؤلمة من أُنَاسٍ ما قدَّروا مشاعركم
ولا اهتمُّوا لِمَا في صدوركم .. !!

تحمُّل قضاء الله و قدره و إن كان مؤلماً بالنسبة لك ..

فـ هل نسيتي أجرك .. ؟!
هل نسيتي كرم الله عليك و أنه سبحانه سيأجرك .. ؟!

إن كانت لي في هذه الحياة أمنية واحدة ستتحقق عمَّا قريب
فما أرتجي من العلي القدير بعد الجنة و هي أمنيتي
سوى أن يكرم الله أمُّهات منتظرات قد تشوَّقت قلوبهم
لـ طفلٍ تنسيهم ضحكته هموم الدنيا و قسوتها ..

و الله إنه لإنشراحٌ في قلبي كبير حين أرى إبتسامة الفرج قد بانت
على محيَّا إمرأةٍ أكرمها الله بالحمل بعد إنتظارِ سنين

و الله إنه لشعورٌ أتمناه لكِ أختي

فاصبري و اصبري و احضني قرآنك و آمني بالله

و قولي بأعلى صوتك : ..(( لا إله إلاَّ الله ))..

ردِّدي : يارب يارب يارب .. فـ الرب كريم

فقط .. !!

وحِّدي الله و اذكريه .. و ضمِّي قرآنك و اقرأيه ..
إلى أن يحين أمر الرب .. فـ تحضني ضناكِ بكل حنان الأرض ..
بـ صدرٍ رحيم .. !!

..

ألم تُجَرِّبي أختي بأن تكفلي يتيماً و تضمِّيه لـ صدرك كأنَّه ابن بطنك .. !!
ألا تعلمي كم من الناس الذين تمنُّوا حضن طفلٍ أن الله أكرمهم بالحمل
بعد كفالتهم لـ يتيم و إكرامه و إحترامه و الحنان عليه و إسعاده .. !!

ألم يحن لكِ أن تُقَرِّري ذلك .. !!
لـ تُسْعِدِي قلب اليتيم و تسعدي معه قلبك .. !!

فقط .. جَرِّبي .. و تأكَّدي أن النتيجة ستكون مرضيةً حتماً .. !!

و الله إن بيتك سَيُعَمَّر بالسعادة و الراحة و الرزق و الأجر الكريم
إن كَفَلتي يتيماً .. أُقْسِم بمن فَطَرَ السماوات و الأرض
أنَّكِ ستسعدين و الله سترزقين ..
فقط اسعدي قلب ذلك اليتيم
و اعلمي أنَّ حاجتك له أكبر من حاجته لكِ .. فلا تنسي أجرك .. !!

افعليها أختي و اسعديه بـ حضنك و ضمِّهِ لصدرك
فـ و الله بعد ذلك سترين من الخير ما تسعد به نفسك و تطمئن به روحك

ماأنا إلاَّ أختك في الإسلام
و ابنتك يا أمًّا قد طالَ إنتظارك فـ لم يحين أمر الرب لـ تُرْزَقِي

و الله لن أنساكِ من دعائي إلى حين أن يستجيب الجليل و يرزقك
فـ لأجلي أنا ابنتك أو أختك اصبري و ازيحي كلام الناس عن مخيِّلتك
و انظري للأعلى .. هل تظنين أن خالق السماءِ بتاركك .. ؟!

فقط .. امسحي دموع الألم .. و ابتسمي إبتسامة تفاؤل ..
فـ غداً بإذن الله سيشرق بالنور .. !!

أسأل الله أن ينير قلبك يا أمي و أختي الصَّابرة بالإيمان و طاعة الرحمن
و أسأله أن يبرد قلبك و يزيح أحزانه بـ ضمٍّ ضنى صالحاً مُصلِحاً

أسأله أن يسعدني بـ خبر و قول أن :
رزقني الله يا خلود بـ طفلٍ جميل فـ قد صبرت كما طلبتي مني
و نالني الأجر و التوفيق من الله بـ صبري على الأقدار

حينها .. ستكرميني يا أمي و يا أختي بـ شيءٍ عظيم
هو أن حققتِ ما أتمناه بـ رسمٍ الإبتسامة على شفاهك
و إحياء روح الصبر في قلبك

فما أجملكِ حين تصبرين و تبتسمين و تؤمنين بالله رب العالمين ..!!

اختكم هيما

للامانة منقول

مشكورة حبيبتي هيما وربنا يرزقك الذرية الصالحة
كلام جدا رائع ….ومأثر..

يعطيكي العافية اختي هيماااا

روعه وكلك ذوووق ياهيما
فعلا لابد للقرأن نصيب من شغفنا وحبنا
اللهم لاتشغلنا الا في طاعتك ورضاك
تحياتي ياعسل
جزاك الله خيرا حبيبتي هيومة على الكلام الأكثر من رائع…يا رب يسهل جميع أمورك ويرزقك توأما جميلا مثلك قريبا جدا.
في انتظار جديدك المميز دوما.
اشكرك حبيبتي هيما على مواضيعك المميزه دائما

واشكر جهودك المبذوله لأنتعاش هذا القسم الجميل

يا رب ترزفي بأحلى توأم انت وكل منتظره الحمل

لك كل الود

بارك الله فيكي هيومتي طرحك كتير رائع كروعت وجودك بيننا
ربي يرزقك بالتوئم انتي وكل البنات
في انتظار جديدك المميز
حبيبتي
الف شكر ك حبيبتي هيماموضوع في القمة
موفقة ان شاء الله ويا ربي تحضني ضناك و كل مشتاقة عاجلا غير آجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.