تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » && احذروا الشماتة في الناس && من الشريعة

&& احذروا الشماتة في الناس && من الشريعة 2024.

&& احذروا الشماتة في الناس &&

[] ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احذروا الشماتة في الناس

لقد حرص الإسلام على تربية أبنائه على معاني الأخوة والوحدة، وحذرهم من كل ما يتنافى مع هذه الرابطة أو ينتقص منها.
[/"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL

ومن أهم الأخلاق السيئة التي تضر بهذه الرابطة ما يكون من سرور الأخ بما يصيب أخاه من المصائب في الدنيا أو الدين، وهذه هي الشماتة.
[/"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL

إن الشماتة إذن لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا، بل هي من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ) (آل عمران:120)، وقوله – تعالى -: (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) (التوبة:50).
[/"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL

ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتعوذ بالله من شماتة الأعداء، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتعوذ بالله من جَهْد البلاء، ودَرَك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)) (رواه البخاري).
[/"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL

إن من الأمور المهمة بالنسبة للمجتمع المسلم أن يوطن أبناؤه أنفسهم على الفرح بفرح بعضهم، والتألم والحزن لما يصيبهم، وقد جعل الله – تعالى – من العقوبات القدرية لمن كان شامتـًا بأخيه المسلم أن يُبتلى بمثل ما كان سببـًا لشماتته.
]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال – صلى الله عليه وسلم -: ((لا تظهر الشماتة لأخيك في- رحمه الله -ويبتليك)). (رواه الترمذي وقال: حسن غريب).
/]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ومن الشماتة المذمومة شرعـًا أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به، وقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من ذلك أيضـًا بقوله: ((من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله)). (رواه الترمذي وقال: حسن غريب).
/]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولو لم يكن من مضار الشماتة إلا أنها تسخط الربَّ – تبارك وتعالى – وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين لكفى بذلك زجرًا عنها، فكيف وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء:
إذا ما الدهر جَرَّ على أناسٍ **** كَلاَ كِلَه أَنَاخَ بآخــرينا

فقل للشامتين بِنَا أَفيقــوا **** سَيَلْقَى الشامتون كما لقينا
[/"]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/URL

* مجموعة بصمات مضيئة *

جزاكـ الله كل خير صدقتي غاليتي

الله يبعد عنا جميعا هالعادة شكرا الك خيتي
قد تتخفى شماتتك تحت غطاء : الله لا يبلانا ، الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به ، الله ياخذه ، محادثة العاصي من علو و كأني لسان الحال يقول: أترفع عن النزول لمستواك ……. الخ
هذه الأغطية في ظاهرها طيبة و لكنها في الباطن شماته .. بل ما أقصده لا يعرفه إلا أنت .. شيء داخل نفسك إن شعرت به فاعرف أنك شامت و اشتغل بإصلاح عيبك هذا قبل أن تود إصلاح عيوب الآخرين ..

اسال الله ان لا يجعلنا من الشامتين الحاقدين
شكرا صديقتي على جمال مواضيعك جزاك الله خيرا

""مجموعه بصمات مضيئه""

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جميل جدا موضوعك

اشكر كل من مر بصفحتي نورتوا لي موضوعي بمروركن العطر ودمتوا بحفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.