قال ابن القيم -رحمه الله-:
"إن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله…. ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل، وعدم الصبر على منكر، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه، فقد كان رس…ول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عَزَمَ على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم، ومنَعه من ذلك -مع قدرته عليه- خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر"(5).
وقال في موضع آخر:
"إنكار المنكر أربع درجات: الأولى: أن يزول ويخلفه ضده. الثاني: أن يقل وإن لم يزل بالكلية. الثالث: أن يخلفه ما هو مثله. الرابعة: أن يخلفه ما هو شر منه. فالدرجتان الأوليتان مشروعتان، والثالثة موضع اجتهاد، والرابعة محرمة"(6).انتهى كلامه
بنتضار المزيد ^
^ والمــــ زيـد
من ذوقك وفنكـ
نعومه
ورزقكٍ الفردوس الآعلى ،، جعلهـ الله
في ميزان حسناتك ،، واصلي عطآآئك
وطرحك المفييد ،، للآماام دومآآ
تحيآآتي..