سأبدأ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحدثات الأمور)أي كل مالم يرد به الشارع الكريم لانضيفه نحن فهذا إما أننا نقول إن الدين خطأ ونريد تصحيحه أو الدين نا قص ونكمله والعياذ بالله وقد كثر في هذا الزمان الكثير من البدع نسأل الله السلامه وربما لايعلمها الكثير منا ويسلك الطريق في مهب الريح وسأخص الذكر بموضوع يجرح قلبي ويقطعه وللأسف الكثير يجهله ألا وهو الحديث عن قصص الأموات بوصف أشكالهم وهم أموات فنحن لانجزم لهذا ولاذاك بنار ولا بجنه فلماذا نقول ذاك كان وجهه أسود وهذه كانت جلدها أبيض أترضين أن تفضحين أنت بعد موتك وألا يوجد أناس يموتون بجلطات وأمراض أخرى كالسرطان ويتغير لون جلدهم ويسوء شكلهم وربما هم عند الله أفضل مني ومنك وألم يقل الصحابه عن رجل أنه في الجنه فقال الرسول بل هو في النار إذا حتى الحسن من الناس لانمجد بشكله ومظهره بعد موته فالله أعلم بمانخفي ومانعلن وربما كان يرائي
فلماذا لا نستر عوراتهم والمغسلات هم في موضع أمانه والغيبه ذكرك أخاك بمايكره في غيبته (الحديث فيما معناه)فهل تتوقعون أن الأموات يوافقون أن نذكرهم بهذه الأشياء ووصفهم وهم لايملكون من الأمر شيئ ولم يرد أن الرسول أوالصحابه وصفوا ميتا أبدا
أما إذا كان من باب العبره فيكفي بالموت عبره فهو هادم اللذات ومفرق الجماعات.
أنا قلت بما أعلم ولكم أن تسألو أهل العلم كبار العلماء من المشائخ الثقات
ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
لك مني ارق التحيات
دمتي بكل حب