تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهكذا الدنيا ؟؟ اليوم حصل ولم أصدق ذلك -تم الرد

أهكذا الدنيا ؟؟ اليوم حصل ولم أصدق ذلك -تم الرد 2024.

أهكذا الدنيا ؟؟ اليوم حصل .. ولم أصدق ذلك

خليجية.:"بسم الله الرحمن الرحيم":.خليجية

.:"السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة ":.

خليجيةخليجية

حكاية .. او ليست حكاية .. بل هي موقف عابر .. تجلى بعد هذا الموقف احداث .. احداث تتلوها احداث ..

حدث جاء على عيني لا يستحق العناء .. ومن ثم كبر شأن هذا الحدث .. وبدأ يعظم ويعظم .. وأنا ..!! ما زلت ارى انه ما زالت احداث هذا الحدث بسيطة .. الى ان جاء اليوم .. نعم هذا اليوم بالذات .. رأيت اصعب شيء بالدنيا ..

جلست اتفكر .. كنت صامتا كعادتي احب الصمت في الأحداث .. بعدها انفجرت .. لم اتمالك نفسي .. فقد ضربني القهر كما لو ان شيئا غرزني بسيف مسلول .. أهكذا الدنيا ..!!

أهكذا تفعل بنا الشهوات ..؟؟

أهكذا حبي للمصالح يفعل بنا .. ؟؟

وإلى أي درجة ؟؟

إلى درجة النهش في لحم أخيك ؟؟ وما زاد الطين بلة .. أمام عينيه ؟؟

أهكذا الدنيا ؟؟

حب خرافي .. انساني معنى الرجولة ,, أنساني معنى الصداقة .. أنساني الحياء اللذي تربيت عليه ..أفقدني شرفي اللذي ينتقدني الناس عليه

أهكذا الدنيا ؟؟

تأتي تشتكي لشخص مقرب لك .. تشكوه من ظلم الناس عليك .. " أتهموني بفعل كذا وكذا " " وقالوا عني كذا وكذا " " وأنا اطهر عما يقولون " " وانا أعف عن هؤلاء الناس " " وانا لا اقبل المهانة والأطاحة بشرفي من قبل اناس لا يفهمون الحياء " وتكشر بأسنانك البيضاء معلنة السلام والطهر والعفاف.. بعدها يقف الى جانبك .. يسندك .. يدافع عنك في الحق .. لا فالباطل .. يؤازرك .. يحاول مساعدتك ..

ولكن ..

اليوم تأتي أمام من آزرك .. مكشرا بالأسنان الحمراء .. الملطخة بالدم .. دم الغدر .. دم العفاف اللذي كان يوهمه به .. دم …!! استغفر الله من قولها .. وتقوم بقذف الناس اللذين قذفوك .. وتتهمهم .. ومع ذالك انته مذنب بذنبهم .. كيف ذالك ؟؟!!

اهكذا الدنيا ؟؟

أحبك فلانة .. ولا أجد ملاذا الا اليك .. لا ملجأ الا حنانك .. أحبك انتي يا رمق حياتي .. احبك انتي يا أرضي وسمائي .. عذرا .. ولكني لا اجد الكلمة المناسبة لكي اصف حبي لكي ..

ولكن ..

فلانة تاهت في بحر حبه .. كلمات قليلة ابهرتها معانيها .. واندمجت في بحرها .. ولم تعلم .. بأن الكلام أسهل بكثيـــر عن الفعل بها ..
وفلان .. أمامها الطاهر العفيف .. يصارحها بموقف او بموقفين .. وذلك لأنها على علم بتلك المواقف .. ولو لم تكن على علم لما صارحها ..
من خلفها .. يختار ما شاء من الحسناوات اللتي سكنت في قلبه الخبيث .. عفوا .. ولكني أفضل أستبدال "قلبه" بكلمة "السجن" .. فالقلب الطاهر لا يسجن فيه الا شخصا واحدا .. يحبه ويعمر حبه حتى ان ترجع أمانتة للخالق جل علاه ..

أهكذا الدنيا ؟؟

دمار علاقاتنا العاطفية .. أو بمعنى أصح .. حب اليوم فاشل أتدرون لماذا ..؟؟!! بداية .. لأنه بني على الكذب .. ثانيا .. معمور بالمجاملات ولم يبنى الى على حب الشهوات .. ثالثا .. لا يوجد أي قيمة للصدق في هذا المجال .. فهذا المجال متخصص لأصحاب القلوب المخلوعة أو المحرومة من معنى كلمة الأنسانية ..

ولكن ..

وان كان كلامي غير صحيح .. فأن هنالك سببا واحدا .. وهو " التفاخر بعلاقاتنا وان كانت مبنية على الصدق .. يا فلان: أني أحب فلانة .. فلانة: انا أحب فلان .. فلانة:الا تشهدي لهم بأني أحبك ؟؟ فلانة: نعم أني أشهد بذالك"

يتفاخرون بحبهم .. وما يصيب القهر .. يتفاخرون بشيء لا يوجد له شي رسمي .. ويأتي يوما ويقولون .. لقد فضحنا .. كيف فضحتم ؟؟ لقد فضحنا وكشف أمرنا ..

من اللذي كشف امركم ؟؟ وكيف علم بأمركم ؟؟

والأجابة …….. الصمت القاتل من القهر والندم ..

كل هذا .. حصل أمامي اليوم .. ومازلت أتفكر ..

أهكذا الدنيا ؟؟

خليجيةخليجيةخليجية

لا حول ولاقوه الابالله
عزيزتي هي الحياة !!!!
تناقضات !!!
حلو ومر
فرح وحزن
صدق وكذب
وفاء وخيانة … و… و….
تأملي بصمت .. ليس جبناً … بل حكمة … ألم يقولوا السكوت من ذهب ..
تقبلي مروري..
إذا لـم تَخْــشَ عاقبـة اللَّـيـالي
ولـم تَسْتَحْي فـاصنـعْ مـا تـشــاءُ
فـلا واللـه مـا فـي الْعَيْشِ خيــرٌ
ولا الدنيا إذا ذهـــب الحيـــــاءُ
اعانك الله, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( سوف ياتي يوم على أمتي .. لا يؤخذ فيه الملك إلا بالغصب … ولا الكرم فيه إلا بالبخل … ولا المحبة فيه إلا بإتباع الهوى … فمن أدرك هذا اليوم وصبر عليه … أتاه الله ثواب خمسين صديقاً ممن صدق بي ..)

عزيزتي يتبدل حال الدنيا ونفسيات البشر … ولكن الحياة في هذا الزمن تتطلب الصبر ثم الصبر ثم الصبر

بارك الله فيكى تسلمى حبيبتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.