بسم الله الرحمن الرحيم
والله أخواتي إن الحروف و الكلمات لتضييع عند الحديث عن هذا الحدث الجلل…..فهاهي غزتنا الأبية 4 سنوات أحبتي وهي في الحصار ، 4 سنوات وهي تدمي دما و ألما ، قطعت عن العالم أجمع لا غذاء لادواء ..
أخواتي أكثر من 70% من سكان غزة هم فقراء ، و أكثر من 70% هم لاجئؤن في القطاع و 75 % عاطلون عن العمل …..
والكثير الكثير من الأرقام المخيفة التي تظهر لنا إحصائيات لايمكن أن يتصورها العقل البشري فكانت غزة بالفعل……أكبر سجن في العالم …
وقد رأينا مؤخرا ما قدمه أبطال أسطول الحرية في سبيل فك الحصار …لكن السؤال الآن ماذا عسانا أن نقدم نحن ؟!
لانريد أخواتي مجرد كلام بل نريد خطوات عملية…..
فنحن بإذن واحد أحد ……….جيل النصرة ، جيل الفتح جيل البشارة….. و سننجب ونربي بإذن الله جيل الفاتحين وسيكون لنا شرف الفتح والنصر والصلاة في المسجد الأقصى المبارك – بإذن الله –
فلا تبالي ياغزة فالله معك وستتحررين قريبا بإذن الله من براثن يهود ، وسيفك حصارك عاجلا غير آجل …..
اكتبوا تكلموا أشيروا قدموا أخواتي كل ماقد يسهم في حل قضيتنا وقضية كل مسلم على وجه كوكب الأرض ….فقضيتنا قضية كل غيور مسلم …لأنها قضية عقيدة ودين قبل أن تكون قضية وطن وأرض و عرض
هذا ما جاد به قلبي المكلوم الآن …..و البقية لديكن أخواتي لأني أعلم أن لديكن الكثير
وفعلا كلامك صحيح ، فبالوحدة نصنع المعجزات – بإذن الله- وندق سطوة المعتدين الغاشمين ….
فرّج الله هم أهلنا في غزة ، وفي كل مكان