معَ هجيرِ ألنجومْ
وحبآتُ ألثلجِ تتسآقطُ
على وجهي كحبِ ألكرومْ
أنظرُ إلى ألأفقِ ألبعيدْ
أجوبُ ببصري كالوليدْ
أبحثُ عنْ عينيكِ
كالبآحثِ عنْ المآس
في كهوفِ ألظلآمْ
أدورُ بخلدي أرجآء َألوجودْ
وأحبوآ بحلمي بأملٍ موجودْ
يولدُ في صدري كبسمةٍ تذودْ
كعبرةٍ بشذي الزهرِ تسودْ
تعبرُ ألحنآيآ تخترقُ السدودْ
ويرجعُ ألصدي إلى ألفرآآآآآغْ
ويخبوآ في ألسكاتِ ويعودْ
كسحآبآت ملبدةْ
بلآ أصوآتٍ أو رعودْ
بلآ قطرآتٍ تُندِّي
ألوجهَ ألمشتآقَ ألودودْ
أينَ أنتي يآ حلميْ
أينَ أنتي يآ أُنثي ألسهودْ
إلى متي بقآربي أجوبْ
أو بندآئي للحوآئط ِأحوبْ
أذبتُ ألقرآطيسَ حبرآ
ودونتُ ألحبَ فيكِ شعرآ
وقلبي معلقٌ مرقوبْ
أينَ سآريتي
أينَ أشرعتي
ألبحرُ هآئجٌ وألقآربُ تآئهْ
وألحبُ يضيعُ بعصفِ ألهبوبْ
أأحفرُ في ألأرضِ أخدودْ
أمْ أملئُ ألبحآر سدودْ
أمْ أشعلُ بركآناً مرصودْ
علكِ تهتدي إلى قلبٍ
أحبَ وأعشقَ بلآ حدودْ