العناية بالأسنان واللثة
إن العناية الجيدة بالأسنان و اللثة مهمة جداً للأسباب التالية :
– تحتاج الأسنان القوية و السليمة لمضغ و هضم الطعام جيداً .
– يمكن الوقاية من تسوس الأسنان و التهاب اللثة عن طريق العناية الجيدة بالأسنان .
– قد تشكل الأسنان المسوسة مدخلا لالتهابات خطيرة تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم , و خاصة الدماغ .
كيف نحافظ على الأسنان و اللثة بحالة سليمة :
إن تناول الحلويات بكثرة ( كأقراص الحلوى , السكر , و الملبس , و القهوة و الشاي مع سكر و الكولا و المشروبات الأخرى ) يؤدي إلى تسوس الأسنان بسرعة .
إذا أردت الحفاظ على أسنان أولادك لا تعودهم أكل الحلويات و شرب المشروبات الحلوة .
2- استعمل فرشاة الأسنان جيداً كل يوم .
و استعملها فوراً بعد أكل الحلويات .ابدأ بتنظيف أسنان أولادك بالفرشاة فور نمو أسنان الحليب . علم أولادك فيما بعد أن ينظفوا أسنانهم بأنفسهم و أحرص على أن يقوموا بالعمل بطريقة صحيحة
3- زيادة مادة الفلورايد.
إن زيادة مادة الفلورايد إلى ماء الشرب أو وضعها مباشرة على الأسنان يمنع التسوس . و تنصح بعض البرامج الصحية بوضع الفلورايد على أسنان الأطفال مرة أو مرتين سنوياً . تأكد من أن ينال أولادك هذه الوقاية إن سنحت لهم الفرصة .
تحذير : قد تؤدي مادة الفلورايد إلى التسمم إذا استعملت بكمية كبيرة . استعملها بحرص و ضعها خارج متناول الأطفال .
4- لا ترضع كبار الأطفال بزجاجة الحليب.
إن الامتصاص المستمر لزجاجة الحليب يغطي أسنان الأطفال بسائل حلو مما يشجع على تسوس الأسنان المبكر .( من الفضل عدم الإرضاع بالزجاجة أبداً.
ماذا تفعل عندما لا تتوفر فرشاة الأسنان :
– استعمل هود شجرة المسواك , روس أحد الجوانب لتنظيف بين الأسنان , امضغ الجنب الآخر و استعمله كفرشاة .
– أو أربط قطعة منشفة خشنة حول جانب من العود و استعملها كفرشاة أسنان .
ماذا تفعل عندما لا يتوفر معجون أسنان :
يمكنك وضع مسحوق بدلا من معجون الأسنان عن طريق خلط الملح مع الكربونات بكميات متساوية . و لجعل هذا الخليط متماسكاً بلل الفرشاة قبل وضعها في المسحوق .
إن مزيج الملح و الكربونات فعال كالمعجون الخاص بتنظيف الأسنان .وفي حال عدم توفر الكربونات , يمكنك استعمال ملح عادي فقط .
ماذا تفعل عندما يتجوف السن ( التسوس ):
امتنع عن أكل الحلويات و استعمل فرشاة الأسنان جيدا ًبعد كل وجبة طعام و ذلك لحماية السن من الألم أو لمنع حدوث خراج ( التهاب ).
أذهب إلى طبيب الأسنان في أقرب فرصة سانحة , ليستطيع تنظيف السن وحشوه كي يبقى سليماً لسنوات طويلة .
الاسنان الحساسه:
تتمتع الأسنان بحماية سطح المينا الخارجي الصلب ، ويقع تحت المينا مادة أقل صلابة إسمها العاج ، وهي التي تحيط بالعصب وتمتد إلى جذر السن .
وعندما تتآكل طبقة المينا وتنكشف طبقة العاج ، فإن المؤثرات الخارجية مثل الاطعمة أو المشروبات الساخنة والباردة أو الحلويات والحمضيات أو حتى مجرد ملامسة فرشاة الاسنان لسطح السن يسبب ألماً .
قد تنشأ حساسية الاسنان أيضاً نتيجة لإستعمال أسلوب خاطيء في التنظيف بالفرشاة . فإذا إستعملت فرشاة أسنان خشنة ، أو حركت الفرشاة على لثتك وأسنانك بعنف ، فإنك بذلك تبلي نسيج اللثة من فوق الأسنان واللثة فتعري جذر السن أو تبلي طبقة المينا فتكشف طبقة العاج الحساسة من تحتها .
أمراض اللثة يمكنها أيضاً أن تسبب إنحسار اللثة عن الاسنان ، مما يكشف جذر السن الحساس .
تسوس الاسنان و الحشوات المكسورة أيضاً تسبب الألم .
تحدث إلى طبيب الاسنان إذا كنت تعاني من اسنان حساسة أو لثة حساسه ، فهناك معاجين أسنان خاصة متوفرة لتسكين آلام الاسنان الحساسة ، لكنه من الاهمية بمكان أن تستشير طبيب الأسنان حتى يمكن علاج أي سبب كامن وراء هذه الشكوى
أوجاع الاسنان
أمر شائع وقد تسببه العديد من الحالات نفسها التي تسبب حساسية الأسنان . وقد تتراوح درجة الالم من ألم قاس مبرح إلى الم مبهم ونقح ، وذلك تبعاً لسبب الألم . فخراج الاسنان قد يسبب أيضاً ألماً وتورماً . وأوجاع الاسنان غالباً ما تعالج مؤقتاً بالمسكنات مثل الاسبرين أو الايبوبروفين أو الاسيتامينوفين إلى أن تتمكن من حجز موعد مع طبيب الاسنان .
إتصل بالطبيب إذا إستمر الألم أو كان ألماً حاداً ، وسوف يرغب الطبيب في مناظرتك على الفور إذا كان الألم مصحوباً بورم في الفك أو بحمى أو بتورم في الغدد الليمفاوية أو مصحوباً بعدم قدرة على فتح الفم .
خراج الأسنان
عبارة عن كيس من النسيج المصاب بعدوى ميكروبية ( تجمع قيح ) يقع في أحد مكانين .
خراج النسيج المحيط بالأسنان ( اللثة ) يتكون عندما يتسبب مرض اللثة في عمل جيوب بين اللثة والاسنان ومن ثم تنمو البكيتريا داخل هذه الجيوب .
أما خراج السن فينشأ عندما يحدث تقدم في تسوس السن أو تنكسر السن فيسمح للبكتيريا بغزو عصب السن وينتهي الأمر بموت العصب وإنتشار البكتيريا في اتجاه نسيج اللثة القريب والعظم .
هنالك نوعان من خراريج الاسنان ، وهي تورمات من الانسجة المصابة بعدوى ميكروبية .
في الخراريج اللثوية ( إلى اليسار ) قد يتكون الخراج عندما تنمو البكتريا بين اللثة والأسنان .
أما الخراج السني ( إلى اليمين ) فقد يكون سببه كسراً بتاج السن سمح للبكتيريا بدخول اللب والاتجاه إلى أسفل الجذر لتكوين الخراج .
الاعراض :
– قد تسبب خراريج السن ألماً أو نقحاً وتسبب ألماً مبرحاً عند إطباق الفم
– حساسية السن للسخونة
– تورم الخد والوجه
– قد تتورم الغدد الليمفاوية أسفل الفك أو مقدمة العنق
– قد تصاب بحمى نتيجة للعدوى البكتيرية
– روائح وسوائل كريهة في الفم عندما ينفجر الخراج
التعقيدات :
إهمال معالجة خراج السن والعدوى البكتيرية قد يؤدي إلى إنتشار العدوى إلى أماكن أخرى في الرأس والرقبة ، وتصبح خطرة
العلاج :
خذ اسبرين أو اسيتامينوفين أو بروفين لمداواة الألم ، واشطف وتمضمض ( غسول ) بالماء المالح الدافيء ، وإتصل بطبيبك على الفور إذا شككت بإصابتك بخراج أسنان .
خراريج النسيج المحيط بالأسنان تعالج عن طريق إدخال مسبر داخل المنطقة المصابة لتخفيف الضغط ، ثم تنظيف الجيب المصاب بالعدوى .
أما خراج الاسنان ، فيعالج بعمل ثقب في السن لتخفيف الضغط وتنظيف وتطهير العصب المصاب بعدوى . ثم يجرى بعد ذلك علاج عصب بقناة الجذر .
فإذا إستمرت العدوى قد يحتاج الأمر لخلع السن . ونظراً لوجود عدوى ، قد تحتاج لتناول مضادات حيوية قبل أي من العمليتين
لازم تنتبه الام لاطفالها بخصوص تنظيف الاسنان .
وجزاك الله خيرا