أربع اختيارات في التعامل مع المصيبة -تم الرد 2024.

2-(الصبر)وهو أن يصبر على المصيبة وقلبه كارهآ لها ويحتسب أجر صبره عندالله ومنزلة الصبر كبيرة وفضله عظيم قال تعالى(وبشر الصابرين اللذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انالله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)ولاضير في أن تدمع عين الانسان ويبكي أو يضيق صدره لما أصابه فذلك لاينافي الصبر ولكن يحتسب الأجر من الله ويرجو فرجه ولايتسخط ويجزع لما أصابه والرسول صلى الله عليه وسلم دمعت عينه على وفاة ابنه ابراهيم.

3-(الرضا)ومرتبة الرضا أعلى من الصبر فالرضا هو أن يرضى بماقضى الله عليه يستقبل المصيبة بالرضا غير كاره لها لابقلبه ولابلسانه لايكترث بها الأمر سيان عنده قبلها وبعده متوكل على الله وموقن بأنه الخيرة فيما أختاره الله وراضي كل الرضا بقضائه وقدره.

4-(شكر الله على المصيبة)وهذه أعلى المراتب في التعامل مع المصيبة وأعظمها فيشكر الله لما أصابه فلربما هو عقوبة لذنوب ارتكبها فيشكر الله لتعجيل العقوبة له في الدنياقبل الآخرة وذلك أهون عليه من عقوبة الآخرة أو يشكره لأنها قد تكون ابتلاء من الله والمؤمن هو المبتلى كل بحسب ايمانه فما أعظم ان يقابل العبد الابتلاء بشكر الله عليه محتسبآ الأجر عندالله تعالى.

وقفة:
أقول لك يامن أصابتك مصيبة أو أبتلاء قومي الآن واسجدي شكرآ لله نعم أشكري الله واحمديه انه مصيبتك لم تكن في دينك احمديه على كل شي وعلى كل حال واسالي الله أن يجعلك من الصابرين الشاكرين واياك ثم اياك والتسخط والعياذ بالله حتى لايسخط الله عليك وتجنبي مقولات الجزع وامسيكي لسانك عنها وارضي بما قضى الله لك وفوضي أمرك اليه ولاتتركي الدعاء وانتي محسنة الظن بالله دائمآ وأبدآ أحسني الظن بالله فهو ارحم الراحمين و لن يصيبك الا ماكتب الله لك فعليكي بأحسان أختيارك في تعاملك مع المصائب ولاتنسي سهام الليل.. -اللهم أغفرلي خطئي وجهلي وسددني بالقول الصالح والعمل-استغفر الله اللذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه-ان أصبت في قولي فهو من الله وحده وان أخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان.