تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » Mbc1: رياضة ضاحكة وأطعمة تجلب السعادة في اليوم العالمي للضحك لصحتك

Mbc1: رياضة ضاحكة وأطعمة تجلب السعادة في اليوم العالمي للضحك لصحتك 2024.

Mbc1: رياضة ضاحكة وأطعمة تجلب السعادة في اليوم العالمي للضحك

Mbc1: رياضة ضاحكة وأطعمة تجلب السعادة في اليوم العالمي للضحك

علاج بديل لارتخاء الأعصاب وزيادة الثقة بالنفس
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التوت الأزرق والشاي الأخضر يخلصانك من شحوم البطن

قالت دكتورة ليليان عقيقي مدربة العلاج بالضحك: إن جسم الإنسان يستفيد بشكل كبير جدا من الضحك على الصعيد الفسيولوجي؛ فهو يعالج التشنجات والضغوط النفسية، مؤكدة أن يوجا الضحك تعمل بمثابة العلاج البديل لارتخاء الأعصاب والتمتع بالسلام الداخلي والثقة بالنفس.
وأضافت عقيقي في حوارها مع «صباح الخير يا عرب» الأحد الأول من مايو/أيار 2024م، بمناسبة اليوم العالمي للضحك، أن الضحك يساعد الإنسان في التعاطي بشكل إيجابي مع من حوله داخل وخارج محيط عمله، فضلا عن فوائده الأخرى التي تكمن في التخلص من أوجاع الرأس والتشنجات الداخلية؛ التي تتحقق أثناء عملية الشهيق والزفير، لإخراج الأشياء السلبية الموجودة بداخلنا.
كما أن الضحك يحرك عضلات البطن والوجه، وأثبت الطب ضرورة الضحك 15 دقيقة بالنهار يوميا؛ للتمتع بجسم صحي سليم، موضحة أن كثيرا من المرضى تعافوا بالاستعانة بالضحك.
وأكدت الخبيرة في مجال العلاج بالضحك، أن جهاز المناعة يتأثر إيجابيا بالضحك؛ لأنه من خلال التنفس يتخلص الجسم من البكتيريا والفيروسات وكافة الأشياء السلبية، مشيرة -في هذا الصدد- إلى أنه أثناء الضحك يتم إفراز هرمون السعادة الذي يسمى "الإندروفين"، وهو المسؤول عن منح الإنسان الشعور بحالة من الاسترخاء العام، والتخفيف من وجع الرأس؛ باعتباره هرمونا مضادا للأوجاع.
وكشفت عقيقي عن جلسات الضحك التي تقوم بإقامتها، لافتة إلى أنها بدأت في هذه الجلسات عام 2024م في بيروت، حيث تمنح بعض التدريبات البسيطة والسهلة التي تساعد على الضحك في جلسات أسبوعية تمنح لشركات خاصة لتخفيف ضغوطات العمل، كما يشارك في هذه الجلسات جميع الأعمار، معتبرة أن جلسات الضحك تأخذ طريقها نحو الانتشار تدريجيا.
وشرحت عقيقي بعض تمارين الضحك التي تساعد الإنسان في التخلص من همومه؛ التي تبدأ بالتصفيق، ثم محاولة إخراج الضحكات الإيجابية من داخلنا لإخراج الأشياء السلبية، وأخذ نفس عميق ورفع اليدين إلى أعلى مع إطلاق ضحكات عالية الصوت.

الأردنيون يمتنعون
وكشف تقرير عماد العضايلة -مراسل MBC1- عن أسباب امتناع الأردنيون عن الضحك؛ التي تتمثل في الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تقف عائقا بينهم وبين ضحكاتهم.
وعن أسباب ابتعاد الأردنيين عن الضحك، قال د. محمد الحباشنة -إخصائي علم النفس في عمان-: "نحن نتحدث عن مجتمع ذكوري بامتياز، وهذه النقطة تقود إلى تمسكه بالنمطية الذكورية التي تقتضي أن يكون ذكر ضمن معايير أن يكون قاسيا وشديدا ومنافسا وعدائيا لا يضحك ولا يبكي".
وقالت إحدى الأردنيات: إن الجو العام يخلو من نشر الشعور بالسعادة والراحة؛ حيث يشعر الإنسان بأن هناك مكدرات كثيرة، وأشار آخر إلى أن الشعب الأردني دائم العبوس؛ بسبب أزماتهم الاقتصادية التي تؤثر سلبيا على نفسياتهم.
وقالت سيدة أردنية: إن الشعب الأردني أكثر اتجاها نحو العبوس والابتعاد عن الابتسامة، مرجعة ذلك إلى أن بلادهم تخلو من النكتة التي قد تكون حاضرة في بلدان أخرى، ولديهم جدية في التعامل بين الناس، ورأى آخر أن التكشير هيبة والضحك بدون سبب قلة أدب.
ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للضحك؛ حيث بدأت الفكرة عام 1998م، عندما فكر الطبيب الهندي مادان كاتاريا في تأسيس الحركة العالمية ليوجا الضحك، وقد اختار أول أحد من شهر مايو/أيار من كل عام يوما للضحك، تأكيدا على معاني السلام العالمي بين الشعوب، وبغية مد جسور الأخوة والصداقة العالمية عبر الضحك.

طعام السعادة
في السياق نفسه، ذكرت د. نجاة السماوي الشذر -اختصاصية في الطب البديل- أن هناك بعض الأطعمة تجلب السعادة والفرح للإنسان، مشيرة إلى أن مادة السيروتونين هي المسؤولة عن سعادة الإنسان؛ التي تتواجد في الجوز واللوز والمواد المنبهة للدماغ، وتعطي الشعور بالراحة والاسترخاء.
وأضافت أن فيتامين B-Complex بكافة أنواعه تتدخل بشكل أساس في إسعاد الإنسان وصحة الدماغ، مشيرة إلى أن الشيكولاتة الغامقة تشعر الإنسان بالسعادة، إلا أن الشيكولاتة التي تحتوي على الزبد والسكر تنتج المزيد من الطاقة السلبية وتمنح الشعور بالسعادة ولكنها وقتية.
وكشفت السماوي عن أهمية تناول السمسم والبابونج والنعناع والليمون والشاي الأخضر، لافتة إلى أن مادة الألفا يمكن الحصول عليها بالمواد التكميلية التي تمنح الإحساس بالسعادة والتركيز، ناصحة أيضا بتناول عنصر الأوميجا 3، والمغنيسيوم، والجابا التي تعطى لطفل التوحد وتساعد المدمنين على التخلص من إدمانهم ببطء وسهولة بدون رد فعل قوي من جانبهم.
وأوضحت أن السكريات البسيطة تعطي شعورا بالعنف وعدم الاسترخاء، كما أن مادة الميلاتونين تساعد على النوم والاسترخاء والشعور بالراحة، وشددت على أهمية توصيل الأغذية إلى المخ بطريقة سليمة، حتى لا تؤثر سلبيا على نفسية الإنسان.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقوووول

مشكوره اختي
يسلمووو .. ويعطيك الف عافية

ننتظر جديدك المميز دومــــاً

بالتوفيق عزيزتي

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.