الإيمان بالملائكة:
الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان , لا يتم إلا به , والإيمان بالملائكة يكون بالتصديق والإقرار بوجودهم ,وأنهم عالم غيبي لا يشاهدون.
من أهم الصفات الخلقية:
– عظم خلقهم.ومن اهم صفات الملائكة الخلقية , وهي:
– أجنحة الملائكة.
– جمال الملائكة.
– تفاوتهم في الخلق والمنزلة.
– لا يملون ولا يتعبون.
-أ عداد الملائكة.
– ومن الصفات الخلقية أنهم:
– كرام بررة.
– استحياء الملائكة.
ومن قدراتهم:
1-قدرتهم على التشكل .
2-عظم سرعتهم.
3-منظمون في كل شؤونهم.
مما يدل على شرفهم:
-أن الله يضيفهم إليه أضافة تشريف.
-يصفهم سبحانه بالكرم والإكرام .
-يصفهم بالعلو والقرب.
-يذكر سبحانه انهم عنده , ويعبدونه ويسبحونه.
الملائكة بالنسبة إلى الأعمال التي يقومون بها أصناف:
-منهم حملة العرش.
-منهم الموكلون بالنار وتعذيب أهلها , وهم الزبانية.
-منهم الموكلون بحفظ بني آدم في الدنيا .
-منهم الموكلون بحفظ أعمال العباد وكتابتها.
-من الملائكة من هو موكل بالرحم وشأن النطفة.
-منهم الملائكة الموكلون بقبض الأرواح.
الإيمان بالكتب:
الإيمان بالكتب الإلهية أحد أصول الإيمان واركانه , وهو الركن الثالث من اركان الإيمان ,والإيمان بها هو :التصديق الجازم والإقرار بأنها حق وصدق ,وأنها كلام الله عز وجل ,فيها الهدى والنور ,والكفاية لمن أنزلت عليهم.
وقد انقسم الناس حيال الكتب السماوية على ثلاثة أقسام :
1- قسم كذب بها كلها ,وهم أعداء الرسل من الكفار والمشركين والفلاسفة.
2-وقسم آمن بها كلها , وهم المؤمنون الذين آمنوا بجميع الرسل وما أنزل إليهم .
3-وقسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها , وهم اليهود والنصارى ومن سار على نهجهم .
ولا شك أن الإيمان ببعض الكتاب او ببعض الكتب ,والكفر بالبعض الآخر : كفر بالجميع,لأنه لابد الإيمان بجميع الكتب السماوية وبجميع الرسل.
وأما الإيمان بالقرآن : فإنه إيمان مفصل , يكون بالإقرار به بالقلب واللسان ,واتباع ما جاء فيه,وتحكيمة في كل صغيرة وكبيرة بحياتنا.
الإيمان بالرسل عليهم السلام :
الإيمان بالرسل والأنبياء – عليهم السلام – عموما أحد أركان الإيمان الستة ,لأنهم الواسطة بين الله تعالى وبين خلقه في تبليغ رسالاته واقامة حجته على خلقه ,فيجب الإيمان بهم جميعا بكونهم صادقين في جميع ما اخبروا به الله تعالى .
الفرق بين النبي والرسول:
ذكر بعض اهل العلم ثلاثة فروق بين النبي والرسول,وهي:
1-الرسول من بعث إلى قوم كافرين , والنبي من بعث إلى قوم مسلمين.
2-الرسول من جاء بشريعه جديدة ,والنبي من جاء بشريعة من قبله من الرسل , كانبياء بني إسرائيل.
3-الرسول من أنزل عليه كتاب , والنبي من حكم بكتاب من قبله.
تفاضل الرسل:
الرسل يتفاضلون ,وافضل الرسل : أولي العزم من الرسل , وهم خمسة : نوح , وابراهيم , وموسى ,وعيسى ,ومحمد – عليهم السلام-وهم المذكورون بالقرآن الكريم.
النبوة تفضل واصطفاء واختيار من الله تعالى :
النبوة تفضل واختيار واصطفاء من الله تعالى , وليست النبوة كسبا يناله العبد بالجد والإجتهاد.
دلائل النبوة :
أول واعظم دلائل النبوة وهي المعجزات ,ومع شي من التفصيل في معجزة القرآن الكريم:
دلائل النبوة هي الأدلة التي تعرف بها نبوة النبي الصادق , ويعرف بها كذب المدعي للنبوة من المتنبئين الكذبة , ودلائل النبوة كثيرة ومتنوعة وغير محصورة .
ومعجزات الرسل عليهم السلام كثيرة , ومنها :
الناقة التي أوتيها صالح (عليه السلام ) حجة على قومه,وقلب العصا حية لموسى (عليه السلام), وإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى آية لعيسى (عليه السلام).
ومن معجزات نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) , وهي كثيرة منها : الإسراء والمعراج , وانشقاق القمر , وتسبيح الحصا في كفة , وحنين الجذع إليه , واخبارة عن حوادث المستقبل والماضي , وغيرها من معجزات – صلى الله عليه وسلم.
القرآن الكريم معجزة من وجوه متعددة :
-من جهة اللفظ.
-من حهة النظم.
-من جهة البلاغة في دلالة اللفظ على المعنى.
-من جهة معانيه التي امر بها.
-من جهة معانيه التي اخبر بها عن الغيب المستقبل وعن الغيب الماضي.
-من جهة ما اخبر به عن المعاد .
-من جهة ما بين فيه الدلائل اليقينية.
دلائل النبوة ليست محصورة في المعجزة كما يقوله جمهور المتكلمين , بل هي كثيرة متنوعة ,فمنها:
1- إخبارهم الأمم بما سيكون من انتصارهم وخذلان أعدائهم وكون العاقبة لهم.
2-ومنها :ان جاؤوا به الشرائع والاخبار في غاية الإحكام والإتقان وكشف الحقائق وهدي الخلق.
3-ومنها: أن طريقتهم واحدة فيما يامرون به عبادة الله تعالى والعمل بطاعته والتصديق باليوم الأخر والإيمان بجميع الكتب والرسل .
4-ومنها :أن الله تعالى يؤيد الانبياء تأييدا مستمرا .
الفرق بين دلائل النبوة وخوارق السحرة والكهان:
1- أن أخبار الانبياء لا يقع فيها تخلف أو غلط , بخلاف ما يحدث للكهنة والمنجمين .
2- السحرة والكهانة والإختراع أمور معتادة معروفة ينالها الإنسان بكسبة وتعلمة,بخلاف آيات الأنبياء .
3-منها : أن الانبياء مؤمنون مسلمون يعبدون الله تعالى وحدة بما امر .اما السحرة والكهنة والمتنبؤون الكذبة : فلا يكونون إلا مشركين مكذبين ببعض ما انزل الله نعالى.
4-ان الرسل والانبياء جاؤوا بما يكمل الفطر والعقول اما السحرة والكهنة والكذبة يجئيون بما يفسد العقول والفطر.
5-ان الفطر والعقول توافق ما جاء به الانبياء والرسل عليهم السلام, اما السحرة والكهنة والدجالون يخالفون الفطر والعقول.
6-ان معجزات الانبياء لا تحصل بافعالهم هم , اما خوارق السحرة والكهان والمخترعات الصناعية : فإنها تحصل بأفعال الخلق.
الفرق بين كرامات الأولياء وبين خوارق السحرة والمشعوذين:
اولا : كرامات الأولياء:
أولياء الله تعالى هم المؤمنون المتقون ,فالكرامة أمر خارق للعادة يجرية الله تعالى على يد بعض الصالحين من أتباع الرسل عليهم السلام إكراما من الله تعالى له,ببركة أتباعه للرسل عليهم السلام.
وقد حصل في موضوع كرامات الأولياء إلتباس وخلط عظيم بين الناس:
فطائفة أنكروا وقوعها ونفوها بالكلية , وهم الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم , فخالفوا النصوص وكابروا الواقع.
ثانيا:الفرق بين كرامات الأولياء وبين خوارق السحرة والمشعوذين والدجالين:
1-ان كرامات الأولياء سببها التقوى والعمل الصالح , وأعمال المشعوذين سببها الكفر والفسوق والفجور.
2-ان كرامات الأولياء يستعان بها على البر والتقوى , أو على أمور مباحة.
3-ان كرامات الأولياء تقوى بذكر الله تعالى وتوحيد , وخوارق السحرة والمشعوذين تبطل او تضعف عند ذكر الله ,
عصمة الانبياء عليهم السلام:
العصمة هي المنعة والعاصم هو المانع.اما المعاصي: فقد اختلفوا في عصمة الأنبياء منها على قولين مشهورين :
القول الاول:
منهم من قال إن الأنبياء معصومون عن المعاصي مطلقا.
القول الثاني :
منهم من قال ان الانبياء معصومون من الكبائر وليسوا معصومون من الصغائر.
دين الانبياء واحد :
إن دين الانبياء عليهم السلام دين واحد وإن تنوعت شرائعهم ,ودين الانبياء هو دين الإسلام الذي لا يقبل الله غيرة, وهو الغسستسلام لله تعالى بالتوحيد , والإنقياد له بالطاعة,والبراءة من الشرك.
خصائص الرسول :
ما اختص به الرسول – صلى الله علي وسلم-عن غيره من الانبياء عليهم السلام:
1- أنه خاتم الأنبياء, وهذا مجمع علية أمة محمد عليهم السلام.
2-المقام المحمود , وهو الشفاعة العظمى .
3-عموم بعثته إلى الثقلين الجن والإنس .
4-ومن خصائصة -صلى الله علية وسلم – : القرآن العظيم .
5- ومن خصائصة -صلى الله عليه وسلم – :الإسراء والمعراج.
الخصائص التي اختص بها دون أمته:
خص الله تعالى رسولة – صلى الله علية وسلم – من احكام الشريعة بمعان لم يشاركه بها احد من قبلة.
وربنا يجعله فى ميزان حسناتك
واعاننا الله واياكى على الطاعه