سَيديْ المُقنَّعْ
و يَمُرَّ المَآضِي بِي صُدفَة
يُرتِّل حَكآياهـُ
عِندما كُنتُ للألمِ رآهِبَة
أَتنّغى بِالجِرآح
وَسَيفُ الوَحدَةِ يَشطُرُنيْ
وَ ذآكَ النَحيبُ المُمَلّح
يَغْمُرُ وَجنَتَيْ
ثُمّ يََسمَعُ القَلبُ هَمسةْ
تَجتآحُ ثَنآيآهـُ
هَآ قَد أَتيتُ إليِكِ
حَآمِلا تَرخيصآ
كَي أَستَطينَ فِي مُقلتَيكِ
وَ أُكبّل يَدَيكِ
وَ لَكِن !
أَتَعتقِد أنَيْ سَأصفَح !
وَأسمَحُ لَكَ بارتِداء قِنآعٍ جَديد
بَعدَ أَن مَزقتَنِي كُلّ مُمزَق
و أَصبَحتُ لِلأمَلِ أرْمَلَة
فَلتَكفّ عَن إحْدَآث السُخريَة
هآ قد آنَ لِجُرحي أَن يَلتَئِم
و لِقبِي أَن يَنَتقِم
عُذراً يآ سَيديْ المُقنّع
قُلتُ لَكَ سابِقا ..
كُن ليْ وَطناً ..
أكن لَك عآصِمَة
لَكِن إن كُنتَ مُحتلاً
أَكُن لَك عَآصِفَة ..
بقلمِي : سِهام هَاديْ
رووووعة اختيار رائع عجرت كلماتي عن صف جماله دمتي بخير
|
شكرا صَديقتي على مرورك ..
أسعدتني ^_^
الله يعطيك العافيه