في الماضي حين كنت طفلة
لم اكن املك سريراً او حتى فراشاً وثيراً
كنت احب تلك الزاوية في حجرتنا
كانت جميلة جداً تبعث في القلب السعادة
كنت اضع رأسي على وسادتي
لأرحل بعيداً الى أحلام لم ولن تتحقق
لأرفع رأسي بعد أحلام يقضتي فأجد شقيقاتي قد غرقن في نوم عميق
فأسأل نفسي سؤالاً يوميا
متى أسبقهن و أنام قبلهن ؟؟؟
وبعد عشرات السنين
أصبحت أملك ذلك السرير الحلم
وذلك الفراش الناعم
لأجد نفسي اهرع اليه مبكراً
ولازالت الاجواء تضج حياة وسهراً
وبدلاً من ان أحلم أحلاماً مستحيلة
اصبحت أهرب حتى من الأحلام الممكنة كي لا اعيش شيئاً لايسمح به عالمي
حتى في الأحلام !!!!
في أي مكان اقيم به أصبحت أفوز بالمركز الأول في الذهاب إلى الفراش
فقد تحقق حلم طفولتي
لأستيقض قبل الجميع
فأجد الاجواء هادية لدرجة تبعث في الجسد القشعريرة
فأسأل نفسي مجدداً متى اكون آخر من يستيقض
ولازالت كثيراً من المتضادات تقف في طريق تساؤلاتي
التي لا إجابة لها
—–
بقلمي / نظرة حياء
بانتظار المزيد من هذا الابداع
بالتوفيــــــــــــق 🙂
وكلماتها منسابة برفق وجمال
يتوج بالنجوم
ومآ نقله لنـآآ قلمك المميز.ودى .♥
أستمري بطرح روائعك وسأكون من متابعيـــك
خـاطرة رائعـــة وكلمـآتها راقية
جزآك الله خيرا وبوركت أنآمـلك المبدعة
ولك مكــامن الود..
ويسلم حضورك
وفقك الله
—–
اماني سوريه
الجمال وجودك شكراً لكِ
وفقك الله
——
اطراقة. فكر
ماذا اقول امام هذا الفكر
وهذا الكرم
لا املك الا الدعاء ان يوفقك الله ويسعد قلبك
——
سندريلا
وراق لي جدا حضورك الانيق
وفقك الله
—–
غموض الورد
حروفك وكلماتك وسام اعتز به
لا املك الا شكرك الشكر الجزيل
مع صادق دعواتي ان يوفقكِ الله