لا زُلت كـ اغصان السنابل عندما تداعبها الرياح , لستٌ فقيرة حظاً و ليسَ الحظ من اغناني فقط روح عابره سيأتي اجلها في حين ,
و هاكم الهطل من مُقتطفات بوحي ..
الراحلين عادوا ليطرقوا نافذتِي من جديد ، ألقيتُ السلام عليهم و رحلت ۈ قلبي يضحك ، الحياة تستمر معي ، رغم أننّي طفلة لم تكبر بعد ()
عندما أبدأ بمصافحتُك ، فصافحني بكامل كفَ يدك لا بأطراف أصابعك يا أنيق السلام ! ، و أبقها ثلاث ثوانِ فقط ، فنحنُ لا نلسع مفهوم !
اشتهي ان اسير في طريقاً ليس في ارضي ، اشتهي وابل من مطر يصبُ فوق رأسي ،اشتهي الحان طيراً جديده ، ماتشتهيه نفسي كثير!
عندما اكون لوحدي ، اعاهد روحي ، قلبي ، كلتا يداي ، ان اكون اقوى عندما يبدأ حديثة قائلاً ما بال عينك ! احتجُ بالرياح ، اسفه على كذبتي
لا بأس املك عيناً اصابها العمى لِزلاتُك .. افعل ما شئت لن انظر لك ما حييت ..
ما دُمت اتحسس اطرافي امامي ، لأعبر بِها تقاسيم وجهي ، فليسَ لي ولو حق واحد لأضجر الحمدلله الحمدلله ‘
سأرتل تعاويذ فاطري عليك ، سأعيذك من الخيبات و انتِ امامي تضحكين
إلى الملاك المُستيقظ انا فاشلة بالأحتفاظ بك ، رغم كمية العُشق المُنبثقه من جوفي ، يداي مُرتخيتان وعيني تدمع .. لا تنحني عني
عندما نضيق ممن نُحب ، تموت رغبتنا بالبكاء فقد نتأمل خطوطَ أكُفِنا بملل ووجهاً قد ذبل ‘
ما يؤلمني فعلا أنني أصبحتُ كالأطفال حِينما يأتيهم حديث النفس ، فهم بالغالب ينسون القلب ويبدأون يهذون بصوت مُقطع ()
و فاطري لمَ ارى وجعاً ، يُعادل تلك الأشياء التي يتعلق القلب بِها ، و لبرهة من الزمن تتلاشى وتُعلن أنا لم أكن أنا لم أكن ، اللهي علق القلب بك
عندما رأيتُكِ في الوهَلة الأولى قُلت في نفسي ، و فاطري عندما كُنا نتبادل الأمسياتُ خلف الستار كُنا أجمل من ذلك بكثير !
عندما أتغير و أصبح الشخص الآخر اللا أنا ، أخبريني ربما قد هويتُ في دروب الحياة ولا كُنت انّوي الرحيل ، دعي أكفكِ تربتُ دائماً علي ‘
بيدَ ان الحياة تأبه ان تقف ! فنحنُ نسير في هدوء باحثين عن ملجأ يحمي ذاكَ القلب الذي أصبح محطُ انتظارا لكُل من سار نحوه ‘
ان كانت حياتك بيدك و ليست مُهداه لأحد فأنت سعيد اخبر الغافلين بذالك ارجوك !
عندما تريد نسيان احدهم فـلا تُجبر نفسك ! فقط ؛ ابتلع مراره الفقد و احمد الله على ما مضى و لا تُطفئ إنارة طريقك لِكي لا تتخبط بِزُلالتُه ‘
في كُل مرة نجثو أمام النسيان و كأننا طالبين منهُ أنْ يأتي ؛ لِنهذي بّ الحان أصواتهم القديمه نبكي تارة ونكتم أصواتاً خوفاً منهم ‘
عندما تضيقُ انفاسكِ من عثرة لم يُمسك بيدكِ عابرا وتأتين إلي ؛ هُنا تقع بيدي جمرتين اولهم لأني سيئه في المواساة واخرهم لأن دمعي يضيق لحزنك
..
حدثيني عنْ حكايات الأمس التي لم أكن بِها معك ؛ أخبريني عن الآتي ماذا يجولُ بقلبك أشبعيني حرفاً يتلوه حرف دثرينّي أنْ أطال الهطل .
كُل الحب لكم و لِأعينكم التي قرأت
موفقه دوما
استمري