يقفَ ينظرُ إلى الأملِ ومن وراءِها ينشدهُ وإن كان بعيدُ المَنال ..
يطلبُ الحريةَ .. يُريد أن يلهو
ويلعب مثل غيرهِ من الأطفال, يُريد أن يمرحَ ولكن يبدو هذا مُحال..
لماذا؟
لأن الرصاصاتَ أخذتْ تنهالَ , وطُبِقَ حَظرَ التِجوالْ..
يعود إلى بيتهِ .. وقد تبعثرتْ كلَّ احلامهِ
وغرقت آمالهُ الصغيره ..
يعود وقد أيقن أنَّهُ لم يعُد للمرح مجالْ..
يعود إلى منزله وسؤال يدور برأسهِ الصغير وربما ألفَ سؤال
لماذا ونحنُ أصحابَ الأرضِ وهذهِ التلالَ نُستعبدْ ..ونُضرب بالصواريخِ والقنابلِ
.. ونُهان ؟
أسئلةٌ كثيرهٌ ولّدتْ عندهُ عزيمةَ الأبطالِ
وجعلتهُ يبحثَ في الرمالِ عنْ حِجارةٍ
يقذفَ بها سيارةً مملؤة بِأجبنَ الرجالْ..
وجدَ الحجارةِ.. وقَذَفَها عليهم بقوةٍ واستبسلْ.
وقفت السيارة ونزلَ منها كلبٌ برتبةِ جنرال.. تناولَ بندقيتهُ
من أحد الأنذال , وصوبهاعلى الطفلُ البريء وكأنهُ نِدٌ لهُ
وسقطَ الطفلُ ولكن بِشموخ الابطال..
وعلو هامات الجبال ..
وسالت الدماء تُنادي بالنضال
لقد قُتل الطفلُ البريْ ولم يُقتل الأمل في النصر
وستظلُّ هنالك اسطورةً اسمها
" أطفال النضال "
هذه احدى كتاباتي لذا لا أحل النقل
بأي شكل من أشكاله
يقتاتون الحجارة …ويتنفسون ابخرة القنابل
الا انهم هم الصامدون
فهم فخر وعز
مؤلم ما خطته يداك سيلينا
هؤلاء ليسوا اطفال بل رجال
ولدتهم امهاتهم ابطال
من حماس رضعوا النضال
…في فلسطين لايوجد اطفال
بل هناك محاربون
اليك يا اسرائيل
قااااااااااااادمون
والله ليسوا خائفين
بل زاحفون مستعدون
لايخشون الموت
اليك يااااااااا اسرائيل
قااااادمووووووون
اطفال فلسطين ليسوا اطفال
بل رجال
مستعدون للقتال
كتبوا على جبينهم
قااادمون
لنهايتك يا اسراائيل
كلماتك رائعة وهدافة
لابد اختي من هاته الكلمات
لنستفيق من غفلتنا