بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة أنا فتحت مدونتي بالصدفة ….واضطريت اليوم اعدل المشاركة الاولى عشان احكي عنها…مدونتي بعنوان لحظة فشل بتناول فيها بعض احوالي واحوال بلدي وانا بدأت أكتب فيها الان قصة واقعية من واقع بيت فلسطيني…تبدأ على ما اعتقد من الصفحة5أو6…ربما لا أجيد زخرفة الكلام لكني اكتب الخواطر ورح احاول أنشر فيها … اتشرف بمتابعتكن….
أتمنى أكون خفيفة لطيفة ..
مع ودي وردة فلسطين
تبعثرت حروفي ولم يعد لكلماتي مكان ….أين اكتب؟؟…أأكتب على ورق الشجر أم أكتب على جسمي الذي اندثر…ليتني …. ليتني……ليتني…آآه وهل تفيد هذه الكلمة بعد الذي حصل؟؟؟… كل ماتمنيته في هذا الأيام جاء كالأسهم وكأنها غرست في قلبي جاءني في لحظة كل ماتمنيته بها ذهب سدى …. ماذا أفعل وكل ماقلت ستشرق شمس الامل تأتي غيوم سوداء وتغطيها وتلك الغيوم أنا صنعتها بنفسي لأحصد اليوم ما جنيت…جنيت خيبة أمل ووضعتها بنفسي …الآن علمت أن تكاسلي هو السبب الذي سيدمر طموحي وأحلامي التي أقضي ساعات في رسم طريقها…آه كم يعتصر الالم قلبي وكم أشتهي رصاصة بين عيني تفقدني الحياه……الحياة التي أحببت أن أترك بها بصمة …لم يعد أمامي سوى فرصة واحده وفرصة النجاح بها قليله ….سأحاول فقط……….لكلامي بقيه أترك الصمت …يكمل لأني لم أعد أجد كلمات لتعبر عن حالي……..
بقلــمي…وردة فلســـطــين
عندما تصبح الكلمات هي عيوننا التي تطل على أعزائنا تنحني الاحرف وتترك الصمت ليعزف بالكلمات شوقاً لا ينتهي
مع حبي لأخواتي في قروب عنايه ملكيه
وردة فلســطين
سأغيب ولا أدري متى سأعود …!!!
بسبب ظرف سانقطع عن المنتدى …
لا تنسوني من دعواتكم…
65عامـــــــــــا ومازلنا على العهد باقون…..
سنعود….سنعود….يافلسطين…سنعود الى بيارات البرتقال…
سنعود الى حيفا…ويافا…وعكا…والى كل فلسطين….
متمسكون بالعوده…
إما العوده أو الموت…
لان فلسطين والقدس لنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
صبرَت 11عاماً واليوم فُرِجت
هي فتاة فلسطينية كان حلمها كأي فتاة,حلمها لم يكن خيالاًبل كان حلماًبسيطاًأن تلتقي بمن أحبت قلبه والتقيا وتزوجا,لكن سعادتهما لم تدم طويلا لأنه اعتقل زوجها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليه 11عاماً,وعندماصدر الحكم عليه وقد رآى أخيها الحكم طويلا فجاء لأخذها لكنها رفضت وقررت الانتظار,نعم قررت الانتظار عاشت بين المرارة والالم,بين الحزن والدموع,بين الشوق والانتظار,كانت كل يوم تحسب متى سيأتي إليها,وكيف ستستقبله وماذا تحكي له,فأما اليوم آتى اليوم الذي كانت تحلم به وخرج زوجها من السجن بعد11عاما وهاهي الآن تستقبله ويلتقي بأهله وأحبابه ومن بين أصوات الفرحة التي تصلني أبعث إليهما أجمل التهاني والتبريكات ودائماً تكون فرحتنا ناقصة ولن تكتمل إلا بتحرير فلسطين….
وأرجو كل من يقرأ كلماتي أن يدعو لهما بأن يرزقهما الله الذرية الصالحة
وهناك قصة أخرى أستذكرها الآن وهي قصة التوأم سارة ويارا اللتان اعتقل والدهما ولم يمضي على عمرهما بضعة أيام والآن عمرهما12سنة وبقي لوالدهما6سنوات في سجون الاحتلال ففضلاًوليس أمراً أدعو لوالدهما بالفرج القريب إن شاءالله….
بدي اروح اجلي جلياااااااااااات الغداا هههههههههههههههههه