من واحة السلام أبعث تراتيل منمقة
بأهازيج البركة ورحمة من رب العبآد
فسلام الله عليكن ورحمته وبركاته …
مسآء بإكليل من الورد يوازي الجمآل هنا
فكماالبداية نقشت في أوسط الليل
فالفحوى زاخرة بنسائم الهدوء
فبين الفجر وعطر النهآر أبعآد أخرى
في هذيآن اللوتس
وفي جنح الليل وحدة أخرى
فوق جوامح الحرف..
فبينها وبين تلك ..سأكون هنا
في ملكوت الأنآ..
فرغبة الحرف جادت منذ أزل
تحية سماويه لكن
.
.
في حين إجتماعها بأوراق روحها
تترفع بجبروت نحوا السمآء
فهسيس زمردها عانق مدآد جمآلها
ليصآحبها في رحلة تتويج
فهي آية من النقآء أمتثلت فوق ميآه الطهر
بنرجسية فاح شذاها ليخالط طير السحآب
فكم هو محظوظ بعطرهآ
فتلك النقيه يروقني النظر إليها
زهرة اللوتس وغواية جنون آسره
أُطرب لـ لحنها أمسية صاخبه
وأراقص شذاها على بياض أوراقها
طاغية في ذآتهآ مجنونة في عرش ياقوتها
أصفهآ بالسآحره .. ترمق العين في زاوية ناعمه
وترتحل مع الجفن فوق طبقآت عاليه
عآلم آخر من بسآتين جوهرهآ
جعلتني منك ومنك غرس اسمك في عروق نبضي
فعرش اللوتس ذاك لوحة بأسطورة فنية
رسمتك اليوم فارسميني وشما يمتثل قمرا في سمآئك
وانقشيني في قارعة ضبآب
واتركيني فوق السحآب
وانثري شضايآك مع أنفاس الصبأح
فأنا وأنتي وجهآن لنبض وآحد
.
.
.
في بعض الأحيآن نأثر الصمت على الحديث
والنظر خلسه الى الأوج البعيد…
وترتيل بقآيآ حروف ساقطه في متآهات الحديث
كأنها سيمفونية مشنوقة على صدر الرصيف
فاليقين حبل عتيد موصد بالحقيقة الأزلية
والواقع مسرح عريض فيه رقصأت صريحه
والثرثرة عمق غليظ في زوبعة مداريه
أحيآن نجد بهآ مانريد وأحيان تكون فارغه
تلك ّإذا نبراس فلسفة حاذقه
والحكمة في مكنونها تراتيل نابغه
.
.
.
وعدت أستنهض مكارم الأدب
فحييت أهلا يا أنآ..
🙂
/
.
.
أن تنظر إلى إبتسامة ملآك لأمر في غاية الجمآل
وأن ترى ذالك الملآك يهبك السعآدة الدآئمه
يسعى لأن يغمرك بوافر دفئه وعظيم حبه
أن تراه يمضى إليك وعينيه تبتسم أملا
فتدهسه رصاصة السلآح الذي كنت قد استبحت زناده
في قلبه مره وفي أنفاسه مرتان
وفي رأسه عشرآت المرآت,أمر بشع أليس كذآلك؟؟
ولكن الآبشع من هذآ أن يكون في حجر صبآح رقيق
ونسمآت عطر ناعمه ,وأنفاس راحة عآرمه
أن تفكر بمحبوبك وينتابك طيلة اليوم شوق إليه
ويكون نهاية اليوم موت عظيم…
والحقيقة لاشيء…
فلآيوجد ملآك أصلآ..
ولآيوجد واقع يحتوي ضمير ميت
ولايوجد للحرف صيغة تآمه في زخرفة الفحوى
كله نظرة دارت أمام شاشة الرؤيا التي أمتلكها
فصورتها هنا
فنحن لآنموت ولكن نعيش جرحى
نعيش جرحى…
/
/
وهاهي نفحات رحمه تحتضن جفاف القلب
ولهفة الإنتظار والشوق الجامح لها…
وهاهي نسمات خير تأوي الأرواح في حجر راحة عميقه
هي تلاوة مرتله وطاعة خالصه نسأل المولى قبولها
فقد جآء المنتظر أخيرا وهل علينا بسعآده
ننعم فيه بحلاوته ولذة عبيره
شهر فضيل وبأيامه كريم ..هو ماحتواه حرفي
وتجلى فوق رأسه فمن حقي ان اهنئ كلماتي هنا
فهي تصف شهر الرحمة والبركه تعظم فيه حين
وتراه لا يفي حقه مقابل ذالك الحنين
صفدت في نقاوتك كل الشيآطين , وعتقت الرقآب من شر جحيم
وغفرت الذنوب , وغسلت الأرواح بالصوم الجليل
في أفضل لياليها وجوهر يحتويها
فيه مهبط الهدى وقرآن لقلوبنا أحتوى
وليلة قدر, لها الأنفاس عطشى ..
متلهفة لقبول تلك الطاعة أصيلة النوى
فمآأجملها من عبآده وماآروع نقآئها
عظيمة في قدرها مترفعة في طهرها
أسأل الله ان يتقبل منكن صالح الأعمال
ويعينكن ونفسي على القيآم والصيأم وختم خير الكلآم
(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
وكل عآم وأنتن الى الرحمن أقرب
والى الجنة والخير أسبق
وأن يتمه عليكن بصحة وعآفية موثوقة بالدوآم
ܔْށمني إليكن مخملية حرف بوافر التهانيܔْށ
..اللوتس..
في مثل موآقف الغيآب
هل يفرح الشخص لغيرة أحدهم أو عتآبه؟؟
أم يحزن على ذالك ..فببسآطه لم يعد يهم!
هي أنا من أمسكت مشهد الغآئب الذي يتشبث الغيآب عمدا
وهي أنا أيضا من استلمت بضآئع عتآب مستورده على
مينآء أعمآقي..والسبب في غيآهب المجهول يتمرغ بسراب
ليس بالضروره أن أعلم سر هذا الغضب
إثر مبادرتي بتجاهل إحداهن أو الغياب عنهن بكثره
لكن ماهو ضروري معرفته أن لكل كائن بشري
أسبآب ترمق أهدآب العين رويدا رويدا
فمهما حدث فأحبته لن يغيبوا عن مخيلته, وإن يكن
لكن إن أسهبت في الظن وإسدال ركام الشك فسأرفع كفي محذره
فقد ضقت ذرعا باتهامك وكفى…
.
.
,
,
في بعض الأحيآن تضطر لفعل أشيآء قد تبدو مصدر سيئا للغير
دعني أهمس ببطئ..عندما نهتم لأحدهم من الصعب عليه أن
يدرك أنك تخشى عليه..أنك تفعل ذآلك من أجله ..
قد لا يستهوينا الكثير لكن يهمنا الشخص ذو المعدن الأصيل
قد لا نتهتم بما قد قيل..ولكن في الحقيقه نتوقد اشتعالا
لما قد قيل في حضرة ذالك الشخص الأعمى عن إهتمامك به
في حضرة ذالك الشخص الذي لم يأن له أن يستشعر مدى أهميته
قد تخفي الشيء الكبير من أجله, ولكنه سيعلم أنك لآتثق به
ويلقي اللوم الغريب , ويبدأ بسرد سيل جديد من انحدار مديد..
وفي بعض الأحيآن نتجنب الذكر الكثير فنصبح مخطئين
ظنا من ذالك الغير مستدرك لأهميته أننا نوجه اتهام صريح
بقائمة أرهقها الشك العميق..
كل مانفعله من أجل مصلحتهم هم لا غير لكن, واأسفآه
أنهم غير مدركين..فقد أداروا ملآمحهم غاضبين
بينما نحن نتمتم سيأتي يوم ويعلمون كم كنآ لأجلهم حريصين
سيأتي يوم ويعلموا لم فعلنا ذالك ولم لم نفعل
ولم لم نقل ولم التزمنا الصمت المرير ,في حينهآ
ربمآ ينجلي عنهم ماكان راقدا فوق العيون
نعم ماأتحدث عنه هو مايحصل غالبا في الواقع
فنحن عندما نحب نخشى على من نحب من أي شيء
ومن أنفسناوصدقا..وعندما نفضل إحداهم من الأحبه
نقدم له نصيحة ..فالصديق المحب هو من يريدك أفضل
ويجنبك مشآق الضرر ليتلقاها بصدر رحب
ومضه…
قد يحدث هذآ في حجر الحيآة ومنه
الكثير ..لكن وصدقا
لست ممن يولي الأمر أهمية قصوى سوى أني أموه بثرثرة
أحتدت بمبرد زمآنها
/
/