حين انتظركـ
إِليكـ أيها "الغائِب " . . . . . . . .
في لَحَظاتِ إنتِظارِكـ حَبيبي أَتَشَرَّد أَتَأَلّم أَتَعَذَب أُجَن أَموتُ وأَنا على قيدِ الحياة
.هَل تَعلَمـ أَني أُصارِعُ كُلَّ زَمَنٍ لَستَ فيه ؟
! فَأَقتُلُ وأُقتَلُ أَلفَ أَلفَ مَرِّة .. حتى تُشرِقـ
. حينَ أَنتَظِرُكَ حَبيبي أَنزِف ..
فانتِظارُ رَجُلٍ مِثلُكِ لَيسَ
سَهلاً أَبداً أَبداً . إنتِظارُ رَجُلٍ مِثلُكَ كارِثَةٌ كُبرى .
! إنتِظارُكَ حبيبي عُقدَةٌ نَفسيّـةٌ لا تُعالَج
! وأَنا حينَ أَنتَظِرُكَ أَذوقُ كُلَّ العذابِ دُفعَةً واحِدة
. حينَ أَنتَظِرُكَ حبيبي أَنزِفُ وحدي كما يَنزِفُ أَشرَسُ المُقاتِلينَ في أَقسى مَعرَكة
! وَأَفرحُ حينَ نلتقي وأَنا مُخَضَّبةٌ بِدِماءٍ ذَرَفتُها مِن أَجلِك
. حينَ أَنتَظِرُكَ لا أَفعَلُ كما يَفعَلُ أَشباهُ العاشِقين ..
لا أَنظُرُ إلى المِرآةِ لِتَرَاني أَجمل حينَ تَحضُر ! ولا أَجلِسُ كالحمقى
أُفَكِّرُ ماذا سَنَفعَلُ حينَ نلتقي !
ولا أَملَأُ المَنزِلَ بالعِطرِ فَأَنتَ باقَةُ وردٍ كافيةٌ جِداً جِداً !
ولا أَعُدُّ دقائِقَ غيابِكَ كالحمقاء
! فَزمانُ غيابِكَ مَيِّتٌ لا دَقائِقَ فيهِ ولا حياةَ فيه
! ولَحَظاتُ انتِظارِكَ لها مَخالِب تَخدُشُ
إحساسي المَصنوعِ مِن أَورِدَةِ العاشِقين
! حينَ أَنتَظِرُكَ أَميري أَكتُبُ إلَيكَ أَثمَنَ مايُمكِنُ
أَن تكتُبَهُ أَفقَرُ فتاةٍ عاشقةٍ لِأَغنى رَجُل
.. وأَبرَءُ طِفلٍ لِأَجمَل ملاكـ
.. حينَ أَنتَظِرُكَ يا سيدي في اقل الدقائِق تَكون مَوجودً وحاضِرً في كُلِّ زوايا المكان
حتى وإن خَلا مِنَ الزوايا ! وَمِنَ المَرايا تَخرُج !
وتَكون في جَسَدِ الحُروف ! وأَرى ظِلَّكَ على الجُدران ! فانتِظارُكَ يا حبيبي أَقسى هَذَيان !
وحينَ أَنتَظِرُكَ أَطرُدُ كُلَّ الأَشياء .. وأَبقى وَحدي .. حتى الهواءُ أَطرُدُه
! وَأَختَنِقُ مِن قِلّةِ الهواءِ بِغيابِك
! حينَ أَنتَظِرُكَ حبيبي أَستَحضِرُكَ في
جَسَدِ القَصائِد ! فَتَتَمَثَّلُ أَنتِ كَأَجمَلِ قَصيدة .. !
وأَنا حينَ أُطالِعُكَ حتى أَورِدَتي تُصَفِّقُ لِوسامتكـ و حسن خلقكـ و طيب قلبكـ
.. وكِبارُ الشُعراءِ يَحضِرون
! ويُصَفِّقون النَوابُ يَحضُر ونِزارُ يَحضُر والفَرَزدَقُ يَحضُر وكُلُّهُم يُواسونَني بِما لَدَيهِم مِن قَصائِدَ حتى أَخرُجَ
مِن عُقدَةِ غِيابِك .. حينَ أَنتَظِرُكَ يَعني أَنّـكَ تَسيرُ في حَدَقَةِ عَيني فَأَراكَ في كُلِّ الأَشياء .
وتَسكُنُ في كُلِّ الأَشياء . فَأَراكَ بينَ صَمتي و صَوتي
بينَ عَيشي وَ مَوتي ! … حينَ أَنتَظِرُكَ أُصابُ بِكُلِّ الأَمراضِ
النَفسيّةِ دُفّعَهً واحِده ! المَعروفَةُ والتي لَم تُكتَشَف بَعد .. وَلَن تُكتَشَفْ … فَلا أَحدَ سَيُصابُ بِها غَيري أَنا [ حينَ أَنتَظِرُك ] …
في لَحَظاتِ إنتِظارِكـ حَبيبي أَتَشَرَّد أَتَأَلّم أَتَعَذَب أُجَن أَموتُ وأَنا على قيدِ الحياة
.هَل تَعلَمـ أَني أُصارِعُ كُلَّ زَمَنٍ لَستَ فيه ؟
! فَأَقتُلُ وأُقتَلُ أَلفَ أَلفَ مَرِّة .. حتى تُشرِقـ
. حينَ أَنتَظِرُكَ حَبيبي أَنزِف ..
فانتِظارُ رَجُلٍ مِثلُكِ لَيسَ
سَهلاً أَبداً أَبداً . إنتِظارُ رَجُلٍ مِثلُكَ كارِثَةٌ كُبرى .
! إنتِظارُكَ حبيبي عُقدَةٌ نَفسيّـةٌ لا تُعالَج
! وأَنا حينَ أَنتَظِرُكَ أَذوقُ كُلَّ العذابِ دُفعَةً واحِدة
. حينَ أَنتَظِرُكَ حبيبي أَنزِفُ وحدي كما يَنزِفُ أَشرَسُ المُقاتِلينَ في أَقسى مَعرَكة
! وَأَفرحُ حينَ نلتقي وأَنا مُخَضَّبةٌ بِدِماءٍ ذَرَفتُها مِن أَجلِك
. حينَ أَنتَظِرُكَ لا أَفعَلُ كما يَفعَلُ أَشباهُ العاشِقين ..
لا أَنظُرُ إلى المِرآةِ لِتَرَاني أَجمل حينَ تَحضُر ! ولا أَجلِسُ كالحمقى
أُفَكِّرُ ماذا سَنَفعَلُ حينَ نلتقي !
ولا أَملَأُ المَنزِلَ بالعِطرِ فَأَنتَ باقَةُ وردٍ كافيةٌ جِداً جِداً !
ولا أَعُدُّ دقائِقَ غيابِكَ كالحمقاء
! فَزمانُ غيابِكَ مَيِّتٌ لا دَقائِقَ فيهِ ولا حياةَ فيه
! ولَحَظاتُ انتِظارِكَ لها مَخالِب تَخدُشُ
إحساسي المَصنوعِ مِن أَورِدَةِ العاشِقين
! حينَ أَنتَظِرُكَ أَميري أَكتُبُ إلَيكَ أَثمَنَ مايُمكِنُ
أَن تكتُبَهُ أَفقَرُ فتاةٍ عاشقةٍ لِأَغنى رَجُل
.. وأَبرَءُ طِفلٍ لِأَجمَل ملاكـ
.. حينَ أَنتَظِرُكَ يا سيدي في اقل الدقائِق تَكون مَوجودً وحاضِرً في كُلِّ زوايا المكان
حتى وإن خَلا مِنَ الزوايا ! وَمِنَ المَرايا تَخرُج !
وتَكون في جَسَدِ الحُروف ! وأَرى ظِلَّكَ على الجُدران ! فانتِظارُكَ يا حبيبي أَقسى هَذَيان !
وحينَ أَنتَظِرُكَ أَطرُدُ كُلَّ الأَشياء .. وأَبقى وَحدي .. حتى الهواءُ أَطرُدُه
! وَأَختَنِقُ مِن قِلّةِ الهواءِ بِغيابِك
! حينَ أَنتَظِرُكَ حبيبي أَستَحضِرُكَ في
جَسَدِ القَصائِد ! فَتَتَمَثَّلُ أَنتِ كَأَجمَلِ قَصيدة .. !
وأَنا حينَ أُطالِعُكَ حتى أَورِدَتي تُصَفِّقُ لِوسامتكـ و حسن خلقكـ و طيب قلبكـ
.. وكِبارُ الشُعراءِ يَحضِرون
! ويُصَفِّقون النَوابُ يَحضُر ونِزارُ يَحضُر والفَرَزدَقُ يَحضُر وكُلُّهُم يُواسونَني بِما لَدَيهِم مِن قَصائِدَ حتى أَخرُجَ
مِن عُقدَةِ غِيابِك .. حينَ أَنتَظِرُكَ يَعني أَنّـكَ تَسيرُ في حَدَقَةِ عَيني فَأَراكَ في كُلِّ الأَشياء .
وتَسكُنُ في كُلِّ الأَشياء . فَأَراكَ بينَ صَمتي و صَوتي
بينَ عَيشي وَ مَوتي ! … حينَ أَنتَظِرُكَ أُصابُ بِكُلِّ الأَمراضِ
النَفسيّةِ دُفّعَهً واحِده ! المَعروفَةُ والتي لَم تُكتَشَف بَعد .. وَلَن تُكتَشَفْ … فَلا أَحدَ سَيُصابُ بِها غَيري أَنا [ حينَ أَنتَظِرُك ] …
روووووووووووووووووعه
أجمل خاطرة قرأتها .. رااائعة … سلمت يداك ..
أتدريين ؟؟ بنطري لا تنتظري رجل شرقي .. فحتما له بديل …
أتدريين ؟؟ بنطري لا تنتظري رجل شرقي .. فحتما له بديل …
كلمات قمة في الروعة <3
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haboosh..
 أجمل خاطرة قرأتها .. رااائعة … سلمت يداك ..
أتدريين ؟؟ بنطري لا تنتظري رجل شرقي .. فحتما له بديل … كلمات قمة في الروعة <3 |
عزيزتي هبة …
الرجل الشرقي لا بديل له 
بروعته و كبريائه
شكراً لكـ مروركـ دائماً يسعدني 
اطلتي الأنتظارغاليتي
خاطرة جميلة وسلسة
وانصحك بعدم تكرار الكلمات اكثر
لأنه قد يخل بجمالية الخاطرة
تقييم
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &&فاطمة&&
عزيزتي هبة …
الرجل الشرقي لا بديل له بروعته و كبريائه شكراً لكـ مروركـ دائماً يسعدني |
لا أقصد بأن الرجل الشرقي له بديل يعني رجل اخر …
أقصد بأن كل رجل شرقي له بديل غير المرأة التي أحبها يوما ..
هذه وجهة نظري ..
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطراقة فكر
اطلتي الأنتظارغاليتي
خاطرة جميلة وسلسة وانصحك بعدم تكرار الكلمات اكثر لأنه قد يخل بجمالية الخاطرة تقييم |
شـــــــــكـــــــراً لَكِ على المرور
ان شاء الله سأعمل بنصيحتكـ و اضعها بعين الإعتبار
خاطرة قمة في روعة, كلمات جميلة و معبرة ,ما شاء الله عليكِ أبدعتِ عزيزتي, و لكن هل يوجد رجل[زوج] يستحق هذا كلام جميل_ربما!
سلمت يداكِ عزيزتي و يقيم
دمتِ بخير مع محبتي كومي
سلمت يداكِ عزيزتي و يقيم
دمتِ بخير مع محبتي كومي