احببت في اول مشاركة لي أن انشر على صفحة منتدانا الغالي شيئاً مما قمت بتأليفه من منشورات هي أقرب ما يكون للخواطر ،وقد وددت أن تشاركوني ارائكم بكل شفافية ومصداقية وسأكون سعيدة بها .
وأستهلها بمنشور عنوانه:"الغد المشرق"
>> أخرج من بيتي كالعادة , عشرات الأفكار الروتينية تتزاحم في ذهني … تتسابق أيها سأبدأ التفكير بها أولاً، نفضت رأسي علها تتطاير بعيداً ، لكنها عبثاً لم تتزحزح , أفتح عيني على الواقع ، فأجده متأهب جاثٍ أمامي يأبى الحراك ، وكأنه يتحداني لخوض نزال ما ، كدت أوافق عليه لولا أن شئ غريب عجيب إستوعبه عقلي لتوه ، ظلام مخيف وأشجار كثيفة تحيط بي فتخيل إلي أنها وحوش تريد إلتهامي ، أحاول تهدأه نفسي , إلا أن صفارات الإنذار إخترقت أذني …إنها الذئاب المفترسة ..!!
يا إلهي ما هذا المكان ؟! أين أنا الان…؟؟ ثم لبثت دقائق قليلة مرت علي كالسنين.. في ذهول وصمت طويلين.. ..،ولا أدري كيف تجرأ عقلي المتجمد على إطلاق إشارة إلى قدماي المرتعشتان توافيها بأن تتقدم خطوة للأمام ..، وبالفعل أذعنت للأمر..، وتجرأت هي الأخرى على إتباعها بخطوة أخرى ،وتلقائياً إستدارت رأسي للخلف حيث المكان الذي أتيت منه , وإذا بالصاعقة تنتظر عقلاً داخلها ، إنه مختف أيضاً !!
يا إلهي إرحمني ، وشد من أزري ، فهذا المكان بات يقلقني , إنه موحش ويخيفني،لاشك في أن تلك اللحظات كانت من أغرب ما حدث في حياتي ، وأبت حنجرتي إلا وتساهم في تلك المحاولات اليائسة،فأطلقت صرخة من أعماقي ،لعل أحداً يستجيب ندائي، وإذا بالطامة تنتظرني ، لقد فقدت صوتي…!!
حتى صوتي لم يعد بإرادتي ، حاولت مراراً لكن ما عاد يجدي…
والان وأمام كل تلك الصعقات التي تلقاها جسدي , متوالية لا تعرف معنى الرحمة ، فإن جسمي قد تبلد , وعقلي كلياً قد تجمد،ولم يعد أمامي سوى خيار وحيد لا مؤنس له,فليس هناك مجال للتراجع ، إنه التقدم , أجل ..المضي للأمام ,إلى المستقبل المجهول… ؛فكانت الخطوة تدفعها خطوة أخرى , أمشي … أهرول … أعدو … أنطلق !!
هنا..بدأ الأمل يتسلل إلى قلبي باحثاً عن حجرته الذي إعتاد المكوث فيها ، الان …تعالت الهتافات داخلي وكأني أعيش لحظة نهاية معركة حامية الوطيس وقد إنتصر فيها..الأمل على اليأس …التقدم على التراجع…الشجاعة على الجبن..إنه بصيص النور ..من قام بإختراق تلك الظلمات فأحيا جسدي من جديد، نظرت إليه نظرة رجاء وأمل لا تخلو من معاني الإنتصار والغبطة ،لعله ات من عالم مشرق متفائل..، يملؤه الحب والتفاؤل.. , فنطق بالدرر قائل :"الأمل ..وردة يانعة مغروسة في أعماق قلبك ..تحيا على الثقة و الإرادة ..فلا تسحقها بحذاء يأسك"<<
سلمت يداكِ و أكيد يقيم
دمت بخير مع محبتي كومي
تقبلي مروري مودتي و تقييمي
- رآآآئعة عزيزتي .. دمتي بود 🙂
ومفرداتها اللغوية جميلة
هي اقرب الى القصة لذا انصحك بكتابة القصص ايضاً
يتوج بالنجوم + تقييم
ضعي لقلمك بصمه
ما شاء الله عزيزتي خاطرة قمة في روعة قرأتها بتمعن و كأني أقرأ قصة مخيفة في بادئ الأمر ثم أصبحت غير مخيفة بعد ما جاء الأمل, أعجبتني كثيراً تستحق أن يكتب فيها قصة قصيرة, معبرة شدتني كل تعابيركِ عن الظلام و الأشجار و اختفاء صوتك فجأة
سلمت يداكِ و أكيد يقيم دمت بخير مع محبتي كومي |
كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ
اسعديني دائما بتعليقاتك النوساحرة
وتقبلي ودي واحترامي
كاتبة انت كلماتك محددة موزونة ماشاء الله
تقبلي مروري مودتي و تقييمي |
اسعد الله قلبكـِ وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركِـ وتعطيركـِ هذه الصفحه
بما اني كتبت هذه الخاطرة …فانا اعتبر تقريبا كاتبة ههههه
لا تنسي تعطير مواضيكي بتعليقاتك الجميلة
دمتى بود عزيزتي