الحياة الدنيا إنما هي ورقة امتحان
كنت أظن أن الحكمة من أي بلاء يلحق بنا هي اختبارنا و حسب، مؤمنةٌ أنا بأن الحياة الدنيا إنما هي ورقة امتحان، كلُّ موقف نمرّ به هو سؤال جديد يطرحه الله –سبحانه و تعالى- علينا مقدّماً لنا عدة اختيارات كلّها توصل لحلٍّ ما، واحد منها فقط .. صحيح.
الفرق بين الامتحانات “الرّبانية” و الامتحانات التي اعتدنا عليها هي أن الخالق و العليم و الخبير يرافقنا أثناء طرحه للسؤال و أثناء تفكيرنا بالإجابة و حيرتنا بين الاختيارات المتعددة و أثناء اختيارنا للحلّ الذي “رأيناه” صحيحا. الفرق أيضا أن بإمكاننا في أي لحظةٍ ندرك فيها سوء اختيارنا أن نتراجع عنه و نعدّل إجابتنا بما “آمنّا” أنه أصحّ ما سيوصلنا إلى العلامة الكاملة، الجنّة.
كنت أظن أن الابتلاءات هي وسيلة الله –عزّ و جلّ- لوضعنا على مفترق الطريقين، الصبر و الكُفر حتى يتحقق العدل و يأخذ كلٌّ منا الجزاء الذي يستحق. و لكنني أدركت مؤخراً أن الله لا يمكن أن يكون عظيماً دون أن يكون رحيماً، و لا يمكن أن يكون جباراً دون أن يكون رحيماً، و لا يمكن أن يكون عادلاً أيضاً دون أن يكون رحيماً.
لكل ابتلاء نمرّ به نحن البشر –الضعفاء، الجهلة و قليلو الحيلة- عدة مراحل أوّلها فقط هو الاختبار و ما تبقى هو الرحمة من الرحمن و الحياة بأكملها للإنسان. فكلّما ابتُلي ابن آدم بمرضٍ أو فقدٍ أو غيرها من أنواع الابتلاءات كان له هذا البلاء مفتاحاً و سبيلاً و استمراراً للحياة بشكل آخر غير الذي كان عليه قبل أن يُبتلى.
الحياة تسير بنسق معين، الكثير من الأمور نتشابه بها جميعاً، كالقدرة على الإبصار مثلاً، و كلّ من لا يمتلك هذه القدرة يُعتبر “مختلفا” بطريقةٍ ما لأن هذا الأمر “الطّبيعي” لا يتوافر لديه.
كل شخص كفيف هو شخص “مُبتلى”، و هو أيضا شخص “مختلف”، إذا صبر على ابتلائه و شكر الله عليه سوف ينال رضا الله لأنه نجح في الاختبار، و إذا آمن بأن “اختلافه” عن أغلب الناس هو اختلاف إيجابي و انطلق في حياته متأقلماً مع ما ابتلاه الله به، لا بل و مستخدماً إياه في سبيل طاعة الله سوف يرفعه هذا البلاء درجة عن الناس “الطبيعيين” و سيكون اختلافه تميّزاً، لا عجزاً.
من “رحمة” الله عز و جل أن “رزق” كلا منا بلاء أو أكثر لأنه يريد أن يميز كلا منا عن الآخرين – هذا إن استغل كل منا بلاءه بالطريقة السليمة.
سوف تأتي أوقات نضعف فيها و ننسى، ربما نجهش بالبكاء و ربما نستنكر على الله أن خصّنا بهذا الابتلاء دون سوانا، سنسأله و نحن في أقصى “بشريّتنا”: لماذا يا رب؟ لماذا أنا بالذات؟ لماذا الآن بالذات؟ … و لكن بعد ذلك علينا أن نصحو بأسرع وقت، أن نتخلص من ضعفنا البشريّ، و نستمد قوّتنا من الله،و أن نتذكر بأنه –سبحانه- لم يبتلينا إلا رحمةً بنا، هو الذي خلقنا و هو الأخبر أن هذا البلاء بالذات هو ما سيجعلنا أفضل، و ربما في زمان آخر و مكان آخر يكون هذا البلاء “بالذات” هو خلاصنا حين نبحث عن دليل برائتنا فلا نجد سوى:
عندها، قد نتمنى لو كانت حياتنا ملآى بالابتلاءات و لم يك فيها شيء واحد “طبيعيّ”!
الفرق بين الامتحانات “الرّبانية” و الامتحانات التي اعتدنا عليها هي أن الخالق و العليم و الخبير يرافقنا أثناء طرحه للسؤال و أثناء تفكيرنا بالإجابة و حيرتنا بين الاختيارات المتعددة و أثناء اختيارنا للحلّ الذي “رأيناه” صحيحا. الفرق أيضا أن بإمكاننا في أي لحظةٍ ندرك فيها سوء اختيارنا أن نتراجع عنه و نعدّل إجابتنا بما “آمنّا” أنه أصحّ ما سيوصلنا إلى العلامة الكاملة، الجنّة.
كنت أظن أن الابتلاءات هي وسيلة الله –عزّ و جلّ- لوضعنا على مفترق الطريقين، الصبر و الكُفر حتى يتحقق العدل و يأخذ كلٌّ منا الجزاء الذي يستحق. و لكنني أدركت مؤخراً أن الله لا يمكن أن يكون عظيماً دون أن يكون رحيماً، و لا يمكن أن يكون جباراً دون أن يكون رحيماً، و لا يمكن أن يكون عادلاً أيضاً دون أن يكون رحيماً.
لكل ابتلاء نمرّ به نحن البشر –الضعفاء، الجهلة و قليلو الحيلة- عدة مراحل أوّلها فقط هو الاختبار و ما تبقى هو الرحمة من الرحمن و الحياة بأكملها للإنسان. فكلّما ابتُلي ابن آدم بمرضٍ أو فقدٍ أو غيرها من أنواع الابتلاءات كان له هذا البلاء مفتاحاً و سبيلاً و استمراراً للحياة بشكل آخر غير الذي كان عليه قبل أن يُبتلى.
الحياة تسير بنسق معين، الكثير من الأمور نتشابه بها جميعاً، كالقدرة على الإبصار مثلاً، و كلّ من لا يمتلك هذه القدرة يُعتبر “مختلفا” بطريقةٍ ما لأن هذا الأمر “الطّبيعي” لا يتوافر لديه.
كل شخص كفيف هو شخص “مُبتلى”، و هو أيضا شخص “مختلف”، إذا صبر على ابتلائه و شكر الله عليه سوف ينال رضا الله لأنه نجح في الاختبار، و إذا آمن بأن “اختلافه” عن أغلب الناس هو اختلاف إيجابي و انطلق في حياته متأقلماً مع ما ابتلاه الله به، لا بل و مستخدماً إياه في سبيل طاعة الله سوف يرفعه هذا البلاء درجة عن الناس “الطبيعيين” و سيكون اختلافه تميّزاً، لا عجزاً.
من “رحمة” الله عز و جل أن “رزق” كلا منا بلاء أو أكثر لأنه يريد أن يميز كلا منا عن الآخرين – هذا إن استغل كل منا بلاءه بالطريقة السليمة.
سوف تأتي أوقات نضعف فيها و ننسى، ربما نجهش بالبكاء و ربما نستنكر على الله أن خصّنا بهذا الابتلاء دون سوانا، سنسأله و نحن في أقصى “بشريّتنا”: لماذا يا رب؟ لماذا أنا بالذات؟ لماذا الآن بالذات؟ … و لكن بعد ذلك علينا أن نصحو بأسرع وقت، أن نتخلص من ضعفنا البشريّ، و نستمد قوّتنا من الله،و أن نتذكر بأنه –سبحانه- لم يبتلينا إلا رحمةً بنا، هو الذي خلقنا و هو الأخبر أن هذا البلاء بالذات هو ما سيجعلنا أفضل، و ربما في زمان آخر و مكان آخر يكون هذا البلاء “بالذات” هو خلاصنا حين نبحث عن دليل برائتنا فلا نجد سوى:
عندها، قد نتمنى لو كانت حياتنا ملآى بالابتلاءات و لم يك فيها شيء واحد “طبيعيّ”!
كلمــــــات جمعت بين واقعنــــــــــا و جمــــــــال حــــــرفك
فــــــــــرسمت لنا أجمـــــــــل لــــــــوحة لأسمــــــى المعــــــــاني
دااااائـــــــما مبدعـــــــــة كمـــــــا عهدتـــــــــــك
سلم لنــــــــــــــا نبــــــــــــــض يراااااعـــــــــــــــــك
فــــــــــرسمت لنا أجمـــــــــل لــــــــوحة لأسمــــــى المعــــــــاني
دااااائـــــــما مبدعـــــــــة كمـــــــا عهدتـــــــــــك
سلم لنــــــــــــــا نبــــــــــــــض يراااااعـــــــــــــــــك
كلام جميل
بأنتظااار جديدك اختي
سلمت يداك
..
كلمــــــات جمعت بين واقعنــــــــــا و جمــــــــال حــــــرفك
فــــــــــرسمت لنا أجمـــــــــل لــــــــوحة لأسمــــــى المعــــــــاني دااااائـــــــما مبدعـــــــــة كمـــــــا عهدتـــــــــــك سلم لنــــــــــــــا نبــــــــــــــض يراااااعـــــــــــــــــك |
مراااااااااااااااام
واجمل ما في متصفحي ………. حروفك اللؤلؤية عزيزتي ……… رفيقتي ……. يسعدني ارى حروفك تزين متصفحي …….. كوني بالقرب …….فهذا يسعدني جدااااااااااا