العلاقة بين الزوجين تنمو و تتاصل كلما تجددت ودارت الاحاديث بينهما, فهي وسيلة التعارف الذي يؤدي الى التالف " فالارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف"
فالحذر من تعود الصمت الدائم بينهما, فتتحول الحياة الى روتين بغيض كانها ثكنة عسكرية فيها اوامر من الزوج و طاعة من الزوجةفقط ," خذي .. هاتي.. كلي.. اشربي.. قومي ..اقعدي.. تعالي.. اذهبي.. نامي.. استيقظي" ماهذا ؟ ماذا تريدين؟ متى تخرجين؟" اسطوانة كل يوم مكررة مكروهة تجعل الحياة الزوجية باهتة و باردة.
فاين الحب واين اللطافة ؟ واين المودة والرحمة ,و ما بينهما…
اين الاحاديث الحسان عن جمال عيونها و عذوبة الفاظها ورقة ذوقها و حسن اختيارها واين الاعجاب بالعطر الذي يضعه الزوج؟ والثناء على نظافة لثوب والجسد,اين كلمت الشكر و الدعاء عند الخروج لجلب الارزاق؟ اين الذكريات الحلوة عن رحلة العمر؟ و مخيم الربيع, بل ايام العسل الحلوة قبل الطفل الاول, اين ذكريات الاطفال لصغار والمنازغات و اللثغة الجميلة؟ و الحركات البريئة, وميل الصغار في كسب لحب و الحلوى ين الحديث عن بساطة الحياة في الماضي؟ وسهولة الزوج, وبركة السماحة؟ والقناعة و الرضى بالقليل وكيف كان البيت الصغير جنة لان القلوب واسعة و نظيفة و الارحام موصولة والايدي متماسكة وحسن الظن شعار الجميع لا حسد ولا حقد, اين الايام التي كان فيها الزوج يشتق الى زوجته وهو معها؟ والان يسافر عنها و يفر منها ولا يعود الا مضطرا للعمل و الوظيفة.
ايها الزوجان الحبيبان ليظهر كل واحد منكما في قلب صاحبه جسورا من الحب و الاحترام, تحادثا في الحلوة حديث العشاق, الا تفعلا ذلك فاعلما ان الشيطان الان قد وضع عرشه على الماء و ارسل سراياه و جنوده, واحظاهم عنده الذي يقول ="ما تركته حتى فرقت بينه و بين زوجتة"
شكرا على تقبلكن قراءة هذا الموضوع.
لا سيما للمتزوجات دام الله عليكن السعادة الزوجية .