اخواتي في الله
هذا الموضوع منقوووووووووووووول لاهميته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمبن , والصلاة والسلام على الحبيب وعلى آله وصحبه أجمعين .
أنا لا أدري وأنا أكتب هذى الجمل .. أأهنيكم بحلول عيد الفطر المبارك..، أم أعزيكم بفراق شهر العتق والغفران..
رحل شهر رمضان .. رحل شهر القيام .. رحل شهر الصيام .. رحل شهر القرآن
نعم قد رحلت لياليه العامرة … رحلت أيامه الزاهرة … كأنها لحظات عابرة ..
فارقتنا يا سيد الشهور … وإنا لفراقك لمحزونون ..
انقضى رمضان،،،ويا ولهي عليه،،،انقضت أيامه ولياليه،،،ذهب،،،ليعود على من بقى،،،،وليودع من كان أجله قد حان،،،
نعم ذهبت يا رمضان،،،فجرت المدامع،،،واظلمت الجوامع،،،،
يا راحلا وجميل الصبر يتبعه×××××هل في سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي وهي دامية×××××ولا وفي لك قلبي وهو يحترق
نعم،،،انقضى رمضان،،،ولكن ماذا بعده؟
نعم : رحل رمضان .. فهل رحل الصيام ؟
رحل رمضان ..فهل رحل القيام ؟
رحل رمضان .. فهل رحل القرآن ؟
رحل رمضان .. فهل رحلت مناجاة الواحد الديان ؟
لقد رحل رمضان بصيام الفريضة … ولكنه ترك لنا صيام التطوع ..
وأول صيام التطوع بعد رمضان … صيام ستة أيام من شوال …
يخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال .. فكأنما صام الدهر كله ) …
ثم تهل علينا نسمات مباركات … تحملها لنا الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة ..التي أقسم الله تعالى بها فقال : ( والفجر … وليال عشر ..) قال المفسرون ؛ المقصود بالليالي العشر : العشر الأيام الأولى من شهر الحج ..
ومنها يستحب صيام تسعة أيام من أول ألشهر حتى اليوم التاسع منه .. وهو يوم عرفة …
عبد الله بن عباس رضي الله عنه ماذا أخبره الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عن فضل هذه الأيام …
: ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر من ذي الحجة ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) .
لم ننته بعد من صيام التطوع ..
فمازال أمامنا الأيام القمرية من كل شهر هجري … وهي التي تسمى (الأيام البيض) .. وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ..
لم ننته بعد…
هناك صوم يومي الاثنين والخميس ..
فقد كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يصومهما … ولما سئل – بأبي هو وأمي- عن ذلك قال : ( إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله ، وأنا أحب أن يرفع عملي إلى الله وأنا صائم ).
و من أراد الزيادة فعليه بصيام نبي الله داوود عليه السلام .
أتدرون ما صيام داوود ؟ كان يصوم يوماً ويفطر يوماً .
قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : ( خير الصيام صيام داوود .. كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ) .
إخوتي:
إن من علامات قبول العمل المواصلة فيه، والأستمرار عليه،،،فأحكمِ انتِ على صيامكِ،،،هل هو مقبول أم مردود،،،،نعم أحكمِ انتِ،
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم.. أن يعيده علينا وعلى سائر المسلمين أياماً عديدة.. وأزمنة مديدة.. وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تصبوا إليه من عز وتمكين، وسؤدد في العالمين..
اللهم آمين
مشكوره
شكرا على المرور الرائع