سلامٌ من الله عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الرحمه المهداه المربي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ..
لما نشكو من الفراغ والجفاء العاطفي ؟؟!
وأتمنى ألا يشكل المعنى إشكالاً على ذهن القارئ .. فيذهب برأسه يمينا ً ويساراً ..
نعم لأننا نشكو فعلاً من هذا الجفاء العاطفي .. صغاراً وكباراً .. ذكوراً وإناثاً .. لا تخبروني بإنشغالكم ..
لا يوجد على وجهه الأرض أكثر إنشغالاً من الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه .. أليس كذالك ؟؟!
فقد حوى جميع الشخصيات .. فكان الزوج .. والقائد .. والحاكم .. والقاضي .. والمشاور .. والصديق .. والمعلم .. والداعي . والمربي .. والمفكر .. والمشاور .. و …. و …. و …. ومع هذا كان القمه في كل شخصيه ..
ومع كل هذا وذاك لم يقل .. ماهذه التفاهات التي تتحدثون عنها .. وليس هنالك وقت .. ونحن بوقت الأمة فيه إلى وإلى وإلى ..
ومع كل هذا كان مصدر حب مصدر عطاء مصدر حنان .. مصدر استيعاب .. آه آه .. بأبي أنت وأمي ياحبيبي يارسول الله ..
تناسينا أن ديننا .. هو مشاعر .. تناسينا أن ديننا قائم على الحب .. ونبلغ بالحب مالم نحلم أن نبلغ بأعمالنا ..
لم أهتم الله ورسوله اللهم صل وسلم عليه بهذا الجانب .. وأهتم بمشاعرنا .. من أين تصرف ومن أين تكون وكيف تتوجه .. ولمن تذهب .. ؟؟!
لما هذا كله .. ؟؟!
ودلت نصوص من الكتاب والسنة والسلف الصالح على هذا ؟؟!
بل وتحدث عنه العالم أجمع .. مسلمون وكفاراً .. عباداً ورهبان ..
ولست في موضع لأذكر شواهداً .. فوالله أنتم أدرى مني بها .. لو أردنا ان نتحدث بالشواهد .. لمتلئت الصفحات .. ولكن ليس هذا الهدف ..
بل
السؤال لما ..؟؟!
لما هذا كله ..؟؟!
أتمنى فعلاً أن تنظروا للأمر بأهميه .. وتددقون النظر .. فيه ..
بمحاضرة .. سألت الأستاذة ( كم حضن تآخذوا باليوم ؟ ) فضجت القاعه التي تحوي على من 70 – 80 طالبه ………………………….
………………………………………….. ………………
يتبع بأذن الله
الْحُبُّ أَوَّلُ مَا بَدَا مِنْ كَنْزِ كُنْ ****وَالْكَوْنُ عَنْ هذَا الأَسَاسِ مُعَمَّرُ
