تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماهى العقيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مهم في الاسلام

ماهى العقيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مهم في الاسلام 2024.

ماهى العقيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مهم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تتردد كلمة العقيدة على ألسنة الناس وفي محاوراتـهم ومحادثاتهم كثيراً ،

فنراهم يقولون : ( أنا أعتقد كذا ، وفلان عقيدته حسنة ، والعقيدة الإسلامية

السبب الأقوى الذي أدى إلى الانتصارات الإسلامية العظيمة في كلّ زمان

ومكان ، والحرب بيننا وبين اليهود حرب عقائدية في حقيقتها … ) .

فماذا يريد الناس من كلمة (عقيدة) ؟ وما معنى هذه الكلمة في اللغة ؟

وما مفهومها في الشرع ؟ .

العقائد هي الأمور التي تصدق بها النفوس ، وتطمئن إليها القلوب ،

وتكون يقيناً عند أصحابها ، لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك .

والعقيدة ليست أموراً عملية ، بل أمور علمية يجب على المسلم أن يعتقدها

في قلبه ، لأنّ الله أخبره بها بطريق كتابه ، أو بطريق وحيه إلى

رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأصول العقائد التي أمرنا الله باعتقادها هي المذكورة في قوله تعالى

: ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته

وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك

ربنا وإليك المصير ) [البقرة : 285] ،

وحدّدها الرسول صلى الله عليه وسلم فيالحديث الشريف: (عَنْ عُمَرَ

رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَيضاً قَال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوْسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى

الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيْدُ بَيَاضِ الثِّيَاب شَدِيْدُ سَوَادِ

الشَّعْرِ لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النبي

صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ

وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ الله،وَتُقِيْمَ الصَّلاَة،

وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ،وَتَصُوْمَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ البيْتَ إِنِ اِسْتَطَعتَ إِليْهِ سَبِيْلاً قَالَ:

صَدَقْتَ. فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِيْ عَنِ الإِيْمَانِ، قَالَ: أَنْ

تُؤْمِنَ بِالله،وَمَلائِكَتِه،وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ،وَالْيَوْمِ الآَخِر،وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ

وَشَرِّهِ قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِيْ عَنِ الإِحْسَانِ، قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ

تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا

الْمَسئُوُلُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ قَالَ: فَأَخْبِرْنِيْ عَنْ أَمَارَاتِها، قَالَ: أَنْ تَلِدَ

الأَمَةُ رَبَّتَهَا،وَأَنْ تَرى الْحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي

البُنْيَانِ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثَ مَلِيَّاً ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلْتُ:

اللهُ وَرَسُوله أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْنَكُمْ)

رواه مسلم

وحتى تصبح هذه الأصول عقيدة لا بد أن نصدق بها تصديقاً جازماً لا

ريب فيه ، فإن كان فيها ريب أو شك كانت ظناً لا عقيدة ، يقول صاحب

المعجم الوسيط : ( العقيدة : الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده )

والدليل على ذلك قوله تعالى: ( إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله

ثمَّ لم يرتابوا ) [الحجرات : 15]

وقال : (آلم – ذلك الكتاب لا ريب فيه)[ البقرة : 1-2 ]

وقال : ( ربَّنا إنَّك جامع النَّاس ليومٍ لا ريب فيه ) [ آل عمران : 9]

وذم المشركين المرتابين: (وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يتردَّدون)[التوبة : 45] .

العقيدة الإسلامية ضرورية للإنسان ضرورة الماء والهواء ، إذ هو

بدون هذه العقيدة ضائع تائه يفقد ذاته ووجوده .

العقيدة الإسلامية وحدها هي التي تجيب عن التساؤلات التي شغلت ،

ولا تزال تشغل الفكر الإنساني ، بل تحيّره :

من أين جئت ؟ ومن أين جاء هذا الكون ؟ من الموجد ؟ وما صفاته ؟

وما أسماؤه ؟ ولماذا أوجدنا وأوجد الكون ؟ وما دورنا في هذا الكون ؟

وما علاقتنا بالخالق الذي خلقنا ؟ وهل هناك عوالم غير منظورة وراء

هذا العالم المشهود؟ وهل هناك مخلوقات عاقلة مفكرة غير هذا الإنسان؟

وهل بعد هذه الحياة من حياة أخرى نصير إليها ؟ وكيف تكون تلك

الحياة إن كان الجواب بالإيجاب ؟

لا توجد عقيدة سوى العقيدة الإسلامية اليوم تجيب على هذه الأسئلة

إجابة صادقة مقنعة

أين العقيدة الصحيحة اليوم ؟

العقيدة الصحيحة اليوم لا توجد إلا في الإسلام ، لأنّه الدين المحفوظ الذي

تكفل الله بحفظه ( إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر :9]

والعقائد في غير الإسلام ، وإن كان في بعضها نتف من الحق ، فإنها لا

تمثل الحق ولا تجليه .

فمن أراد أن يعرف العقيدة السليمة فإنه لن يجدها في اليهودية ، ولا في

النصرانية ، ولا في كلام الفلاسفة … ، وإنما يجدها في الإسلام في

أصليه : الكتاب والسنة ، نديّة طريّة صافية مشرقة ، تقنع العقل بالحجة

والبرهان ، وتملأ القلب إيماناً ويقيناً ونوراً وحياة : ( وكذلك أوحينا إليك

روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً

نَّهدي به من نشاء من عبادنا ) [الشورى : 52] .

يارب يكون الموضوع مفيد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكورة اختى الحبيبه الداعيه لحب الله ورسوله
ربنا ما يحرمنى من مرورك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك أختي Bery ، طبعا موضوع مفيد بل و عظيم الفائدة، فالعقيدة الإسلامية هي أولى الأمور التي يجدر بنا الاهتمام بها، عسى أن نحقق التوحيد و نكون ممن يدخلون الحنة بلا حساب و لا عذاب. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.