متى يأتي الانسان…
يروينا في زمن الفطام…
يجمعنا في الزحام…
يخلع اول قناع ارتديناه في الظلام…
حينما امتنعت افواهنا عن الكلام…
واغتال الصمت الانسان…
ومن هنا بدأ النداء…
في النفوس والورق والجدران…
اين انت يا انسان؟؟!
لماذا هربت من هذا المكان؟؟!
هل العيب فينا ام في هذا الزمان؟؟!
لم نعد نعرف من نكون…
وعلى وجه كل واحد منا الف قناع..
متى ستأتي يا انسان…
لتروينا في زمن الفطام…
لتجمعنا في الزحام…
لنخلع اقنعة الظلام…
ما احوجنا اليك..الى الحنان..
كم كنت تمنحنا الامان..
وبقينا هنا في نفس المكان..
الذي خاصمنا فيه الكلام…
والاقنعة تزيد حماقتنا و تقتل الوئام…
وبقي العالم يردد النداء..
اما انا فــــــــــــســــــكـــت…
ولم اعد انتظرك لتخلع عن وجهي القناع..
فما عـــــــــــدت اشــــــــعــــــر
انــــــــــنــــي
انـــــــــــــــســـــــــــــــان
لتروينا في زمن الفطام…
لتجمعنا في الزحام…
لنخلع اقنعة الظلام…
ما احوجنا اليك..الى الحنان..
كم كنت تمنحنا الامان..
————————————-
حبيبتي مايا يعطيك مليون عافية على هالكلمات الرقيقة
تقبلي زيارتي لك
أختك بقايا روح
هل خوف منا؟………او عدم احساس………
ويبقى العالم يردد النداء……….
ايها الانسان متى تكون شجاع…….
سيدتى رائعه حقا انتى فيما كتبتى لنا استمرى
ما شاء الله عليكِ أختي مايا محمد علي
خاطرة تستحق التقييم …
خاطرة رائعة بما تحمله من رموز ….
شاعرية بقطرات الحزن فيها …
جميلة بما لاح فيها من أفكار بعيدة ….
شدني كثيراً طريقتكِ لغلق الموضوع …
فكانت خاتمة رائعة وموفقة …
بارك الله بكِ أختي مايا محمد علي ….
بانتظار خواطر جديدة بقلمكِ الأدبي الراقي ….