شرفتك الاخرى
جائتنى على فرسه من العتاب تمطتيها
عصر يوم لم ارسل ورده ولائى تحيها
وتسائلت ساعات نهارى فيما كنت اقضيها
وقالت لم تأتى كعادتك وفى نافذتى وردتك ترميها
هل هنت عليك سبع ساعات انتظرك فيها
اغالب باشواقى اليك دقائها وثوانيها
هل تعلم كم مره نضوت عنى عبائتى وعدت اردتيها
وهممت بالبحث عنك فى ميادين البلدة وحواريها
لكنى خفت ان يقرئو فى خطواتى اشواق اليك كنت اخفيها
فان رقه انوثتى وحنان امومتى وحدك تملءها وتكفيها
فلقد اتخذتك حبيبى وابى والبيبى وطبيبى انت ودنيتى ومافيها
فلا تقسو عليى هكذا مجددا وتبتعد عن عينى وتبكيها
فقله الهواء للرئه يخنق صاحبتها ويضيق تنفسها ويؤذيها
فلقد تعودت على عبيرك وتعبيرك ونفسى كلامك يرضيها
وانت تاتى لى كل يوم وبالورده تقدمها بيدك لى وتهديها
حبيبتى لاتجهدى نفسك هكذا بلومى وعتابى ولاتلوميها
كل مافى الامر اننى وضعت وردتى حيث لاتنتظريها
اذهبى الى شرفتك الاخرى ترى ورده اليوم وتجديها
فأنى طول الليل سهرت قبل قطافها اليك ارويها
فاعطينى خدودك امضى عليها ساعه حضورى وارضيها
فعسى تقبل شفاتك اعتذارى وتعود بسمتك اوطانها واراضيها
بقلمى
يسلموووووووووووووووووو
ودمتى بخير ولنا بود