تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀ روايات

❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀ روايات 2024.

❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀

عزيزاتِي :~

سأبدأ روايتي ، وستكون خليط من الواقع و الخيال
لكن الغالب هو الواقع ..
تحكي الرواية عن فتاة شقية سعودية الجنسية
راح تعرفوها و تحبوها مع الأحداث
و بتكون اللهجة عامية بمعنى عام " عادية " و قليلا من المصطلحات بالفصحى ..

و أستوحيت فكرة كتـابة هذه الرواية من رواية أختي و حبيبتي و صديقتي
( mino82 )
واللي أشكرها من أعماق قلبـي ع تشجيعها المتواصل ..

" تحذير مهم "

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أنتظروني و تآبعونِي مع أحداث روايتي المتواضعة
و لنبدأ ع بركة الله سبحانه و تعالى

الأجزاء :

الجزء الأول : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
الجزء الثاني : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
الجزء الثالث : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
الجزء الرابع : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀

مع خالص حبي و تقديري
"جودي"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

في إحدى الليالي المظلمة في تاريخ 1420/11/11هـ
صرخة أنطلقت معلنة بوصول صنف جديد مقبل للدنيا
صرخات تتبعها صرخات .. و خلفها ألف إبتسامة و دموع فرحة ..
انطلقت الصرخات معلنة بوصول "جود"
إلى هذه الحياة ..

كان الحمل الأخير لماما .. و حملت قبلي أختين وأخ
فرحت ماما لهذا الخبر ..
لأنها راح تتفرغ لي و تقضي أوقات الفراغ اللي بتحسها
و وجودي راح يغير روتين حياتها اليومي
بابا في الشغل و أختي الكبيرة بالثـانوي تقريبا و أختي الثانية عمرها خمس سنوات وتكبرني بسنتين وأخي الاكبر ع سنـة ثالثة ثانوي او ع اول سنـة جامعة ..

فتحت عيني ع هالدنيـا بين أمي و أبوي
و ضحكاتهم و فرحتهم بي ..
مرت الأيام و بديت أكبر و ملامح وجهي تظهر شيئاً فشيئاً
وصلت عمر سنتين و نصف و كانت بداية فهمي ع أشياء وفي هذي الفترة كنت شقية مرة ..
كنت احب التلوين و الرسـم ، و كثير ما برسم ع جدران البيت

كنت اعشق القراءة بجد .. و كنت انطق بعض الحروف بصعوبة
و أكثر حرف كرهني في حياتي حرف السين
الكثير من الصغار ينطقونه بـ ثاء ، و آنا قبل كنت كذا ..
كانت اقرب وحدة لي آختي "جنان" ، لان فرق السنة بيني و بينها قليل

لما وصل عمري قريب الأربع سنوات قلت لماما أبي حجاب و عباية
و بجد اشترت لي و كنت في مظهر مضحك ..
لأني وقتها كنت قصيرة مثل الكتاكيت

أبتديت أتعلم الصلاة و بعض العبادات اللي اقضي فيها وقتي في السنة الخامسة
وقتها كانت آختي في أولى ابتدائي ..
و بكل مرة ترجع فيها من المدرسة بتخبرني عن المدرسات و الهدايا و الصديقـات
و كنت متشوقة ادخل هذي المدرسة عشان أعيش فيها جو غير جو البيت

لما كان عمري اربع سنوات و نص رحت ع الثلاجة ..
و كنت ابي اخذ عصير التوت اللي كانت آختي الكبيرة "أسماء" خاشته بين الخضروات
بـس ما ساعدني طولي و صعدت ع الكرسي و أخذته و انا فرحانة
وما كملت فرحتي لان الخضروات اتبعثرت بالأرض و الحليب انسكب ع الأرضية
خفت تجي ماما وأخذت الخضروات و دخلتها و اخذت الحليب و دخلتها وانا اسرع و الهث
سمعت صوت ماما و بسرعه اتخبيت وراء الثلاجة

دخلت ماما و شهقت و صرخت : جووووووووووووووود
كنت ورأ الثلاجة و مستمتعة و انا اشرب عصير التوت
و فجأة لقيت ماما بتناظر علي و بكل براءة نـاظرتها ..
ماما كانت بتبكي من القهر و هي بتقول : جودي كمان ملعوزة الارض و ملعوزة ملابسك الله يصبرني عليك

دخلت اسماء و كانت الفاجعة الاكبر لما سمعت صوتها بتصرخ و هي تدور عصيرها
قالت بعصبية : يمممممه وين العصير ؟
ماما كانت بتفضح السالفة بـس قالت ما ادري عنه دوري عدل
كانت تصارخ و هي لابسـة مريول المدرسة و مشت لغرفتنا و ناظرت جنان باستنكار و قالت : وين عصيري ؟
ناظرتها جنان : مادري

اسماء كانت بتنجن و هي تدور و طلعت انا وكنت اناظر في باب المطبخ خايفة تشوفني اسماء
رجعت العصير مكانه بعد ما شربته و بقى فيه قطرات ..
دخلت اسماء و هي تناظر فيني .. ابتسمت لها ابتسامة عريضة
اسماء صرخت لما شافت ملابسي اللي كلها عصير توت ، ماشاء الله أشرب و يشربوا ملابسي معاي
أنحشت و ركضت ورأ بابا و فتحت الثلاجة و لقت عصير التوت فاضي و المصاصة معضوضة أثر أسناني
أخذته و من القهر رمته علي و قالت : كمليييه

كانت ذكرى لا تنسى ، و إلى الحين أتذكرها و أضحك عليها
كانت علاقتنا مع أهل امي اكبر بكثييييير من علاقتنا مع اهل أبوي
لكن أقرب واحد من عائلتي لنا هو ولد عمي "نايف"
كنت احبه مثل أخوي و كانت زياراته كثيرة لأخوي "سالم"

[ يتبــع .. ]

في أول أيام رمضان و أنا في عمر الخامسة ..
كنت نآوية أصوم مثل الكل ، و بدآت صيامي .. شوي حسيت بالجوع
قمت نمت شوية و قمت و انا هلكانة ..

رحت ورأ باب المطبخ و شربت مويه و أكلت بسكويت و طاحت علي اسماء
ابتلشت و قعدت ارقع لها و انتشر خبر صيام جــود الكاذب 🙂

مر شهر رمضان بسرعه .. و كان فيه ذكريات حلوة
و ب يوم 27 رمضان أعتقـد خرجنا نصلي بالمسجد آنا و ماما و أخواتي
و أنا كنت اعرف اصلي بالقليل عشان كذا كنت اتلفت و اسوي مثل مـا يسوون

في أواخر رمضان كنا على أستعداد تام لأول ايام عيد الفطر
و شرينا كل لوازم الكشخهه و الشنطة اهم صنف للعيدية

في أول يوم لبست فستان ما أتذكر اللون بالضبط مع تاج صغير بفصوص ع لون الفستان
مشى الشهر ببركة الله و جمعت عيدية فوق الـ 100 ريال
و طبعا ما آنسى اني كنت ملاصقة لامي طول العيد يمكن احصل عيدية 🙂

أنتظروني في الجزء الثاني من حياتي

مع حبي و تقديري
"جودي"

Mino82
ألف شگر لمتابعتگ و تشجيعگ يآلغـلآ

و أنا بحاجة لمثل هذا التشجيع لأستمر في الكتـابة
و سرد أهم احداث حياتي و شقـاوتي 🙂

خليجية

حبيباتي ..
سيتم كتابة الجزء الثاني مساءً

تابعوني و لا تحرموني من تشجيعكم
و أتقبل انتقاداتكم بصدر رحب ..

مع حبي و تقديري

أستغفر الله .. أستغفر الله
سبحان الله .. سبحان الله
لا إله الا الله .. لا إله الا الله
خليجية

خآلة نورراية .. الأمبراطورة مريم .. كومي
هرمونيكا .. ساكته بس داهية

سعدت لمتابعتكن و تشجيعكن ..
و سعدت أكثر لان روايتي نالت اعجابگم
و هذا بحد ذاته شرف كبير لي ..

الجزء الثاني أن شاء الله مساءً ..
خليجية

راااائع بالتوفيق

أجهل من تگوني لگن سعدت لمرورگ ..
و شگرا ع التقييم يآلغـلآ ..
خليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.