❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
عزيزاتِي :~
سأبدأ روايتي ، وستكون خليط من الواقع و الخيال
لكن الغالب هو الواقع ..
تحكي الرواية عن فتاة شقية سعودية الجنسية
راح تعرفوها و تحبوها مع الأحداث
و بتكون اللهجة عامية بمعنى عام " عادية " و قليلا من المصطلحات بالفصحى ..
و أستوحيت فكرة كتـابة هذه الرواية من رواية أختي و حبيبتي و صديقتي
( mino82 )
واللي أشكرها من أعماق قلبـي ع تشجيعها المتواصل ..
" تحذير مهم "
أنتظروني و تآبعونِي مع أحداث روايتي المتواضعة
و لنبدأ ع بركة الله سبحانه و تعالى
الأجزاء :
الجزء الأول : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
الجزء الثاني : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
الجزء الثالث : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
الجزء الرابع : ❀ حےـيّےـٱة جَےـوِدُ ❀
مع خالص حبي و تقديري
"جودي"
في إحدى الليالي المظلمة في تاريخ 1420/11/11هـ
صرخة أنطلقت معلنة بوصول صنف جديد مقبل للدنيا
صرخات تتبعها صرخات .. و خلفها ألف إبتسامة و دموع فرحة ..
انطلقت الصرخات معلنة بوصول "جود"
إلى هذه الحياة ..
كان الحمل الأخير لماما .. و حملت قبلي أختين وأخ
فرحت ماما لهذا الخبر ..
لأنها راح تتفرغ لي و تقضي أوقات الفراغ اللي بتحسها
و وجودي راح يغير روتين حياتها اليومي
بابا في الشغل و أختي الكبيرة بالثـانوي تقريبا و أختي الثانية عمرها خمس سنوات وتكبرني بسنتين وأخي الاكبر ع سنـة ثالثة ثانوي او ع اول سنـة جامعة ..
فتحت عيني ع هالدنيـا بين أمي و أبوي
و ضحكاتهم و فرحتهم بي ..
مرت الأيام و بديت أكبر و ملامح وجهي تظهر شيئاً فشيئاً
وصلت عمر سنتين و نصف و كانت بداية فهمي ع أشياء وفي هذي الفترة كنت شقية مرة ..
كنت احب التلوين و الرسـم ، و كثير ما برسم ع جدران البيت
كنت اعشق القراءة بجد .. و كنت انطق بعض الحروف بصعوبة
و أكثر حرف كرهني في حياتي حرف السين
الكثير من الصغار ينطقونه بـ ثاء ، و آنا قبل كنت كذا ..
كانت اقرب وحدة لي آختي "جنان" ، لان فرق السنة بيني و بينها قليل
لما وصل عمري قريب الأربع سنوات قلت لماما أبي حجاب و عباية
و بجد اشترت لي و كنت في مظهر مضحك ..
لأني وقتها كنت قصيرة مثل الكتاكيت
أبتديت أتعلم الصلاة و بعض العبادات اللي اقضي فيها وقتي في السنة الخامسة
وقتها كانت آختي في أولى ابتدائي ..
و بكل مرة ترجع فيها من المدرسة بتخبرني عن المدرسات و الهدايا و الصديقـات
و كنت متشوقة ادخل هذي المدرسة عشان أعيش فيها جو غير جو البيت
لما كان عمري اربع سنوات و نص رحت ع الثلاجة ..
و كنت ابي اخذ عصير التوت اللي كانت آختي الكبيرة "أسماء" خاشته بين الخضروات
بـس ما ساعدني طولي و صعدت ع الكرسي و أخذته و انا فرحانة
وما كملت فرحتي لان الخضروات اتبعثرت بالأرض و الحليب انسكب ع الأرضية
خفت تجي ماما وأخذت الخضروات و دخلتها و اخذت الحليب و دخلتها وانا اسرع و الهث
سمعت صوت ماما و بسرعه اتخبيت وراء الثلاجة
دخلت ماما و شهقت و صرخت : جووووووووووووووود
كنت ورأ الثلاجة و مستمتعة و انا اشرب عصير التوت
و فجأة لقيت ماما بتناظر علي و بكل براءة نـاظرتها ..
ماما كانت بتبكي من القهر و هي بتقول : جودي كمان ملعوزة الارض و ملعوزة ملابسك الله يصبرني عليك
دخلت اسماء و كانت الفاجعة الاكبر لما سمعت صوتها بتصرخ و هي تدور عصيرها
قالت بعصبية : يمممممه وين العصير ؟
ماما كانت بتفضح السالفة بـس قالت ما ادري عنه دوري عدل
كانت تصارخ و هي لابسـة مريول المدرسة و مشت لغرفتنا و ناظرت جنان باستنكار و قالت : وين عصيري ؟
ناظرتها جنان : مادري
اسماء كانت بتنجن و هي تدور و طلعت انا وكنت اناظر في باب المطبخ خايفة تشوفني اسماء
رجعت العصير مكانه بعد ما شربته و بقى فيه قطرات ..
دخلت اسماء و هي تناظر فيني .. ابتسمت لها ابتسامة عريضة
اسماء صرخت لما شافت ملابسي اللي كلها عصير توت ، ماشاء الله أشرب و يشربوا ملابسي معاي
أنحشت و ركضت ورأ بابا و فتحت الثلاجة و لقت عصير التوت فاضي و المصاصة معضوضة أثر أسناني
أخذته و من القهر رمته علي و قالت : كمليييه
كانت ذكرى لا تنسى ، و إلى الحين أتذكرها و أضحك عليها
كانت علاقتنا مع أهل امي اكبر بكثييييير من علاقتنا مع اهل أبوي
لكن أقرب واحد من عائلتي لنا هو ولد عمي "نايف"
كنت احبه مثل أخوي و كانت زياراته كثيرة لأخوي "سالم"
[ يتبــع .. ]
كنت نآوية أصوم مثل الكل ، و بدآت صيامي .. شوي حسيت بالجوع
قمت نمت شوية و قمت و انا هلكانة ..
رحت ورأ باب المطبخ و شربت مويه و أكلت بسكويت و طاحت علي اسماء
ابتلشت و قعدت ارقع لها و انتشر خبر صيام جــود الكاذب 🙂
مر شهر رمضان بسرعه .. و كان فيه ذكريات حلوة
و ب يوم 27 رمضان أعتقـد خرجنا نصلي بالمسجد آنا و ماما و أخواتي
و أنا كنت اعرف اصلي بالقليل عشان كذا كنت اتلفت و اسوي مثل مـا يسوون
في أواخر رمضان كنا على أستعداد تام لأول ايام عيد الفطر
و شرينا كل لوازم الكشخهه و الشنطة اهم صنف للعيدية
في أول يوم لبست فستان ما أتذكر اللون بالضبط مع تاج صغير بفصوص ع لون الفستان
مشى الشهر ببركة الله و جمعت عيدية فوق الـ 100 ريال
و طبعا ما آنسى اني كنت ملاصقة لامي طول العيد يمكن احصل عيدية 🙂
أنتظروني في الجزء الثاني من حياتي
مع حبي و تقديري
"جودي"
ألف شگر لمتابعتگ و تشجيعگ يآلغـلآ
و أنا بحاجة لمثل هذا التشجيع لأستمر في الكتـابة
و سرد أهم احداث حياتي و شقـاوتي 🙂
سيتم كتابة الجزء الثاني مساءً
تابعوني و لا تحرموني من تشجيعكم
و أتقبل انتقاداتكم بصدر رحب ..
مع حبي و تقديري
سبحان الله .. سبحان الله
لا إله الا الله .. لا إله الا الله
هرمونيكا .. ساكته بس داهية
سعدت لمتابعتكن و تشجيعكن ..
و سعدت أكثر لان روايتي نالت اعجابگم
و هذا بحد ذاته شرف كبير لي ..
الجزء الثاني أن شاء الله مساءً ..
راااائع بالتوفيق |
و شگرا ع التقييم يآلغـلآ ..