..
ذهب شاب الى امريكا لكي يدرس بعد ة ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ :ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﻻً
ﻃﻨﺶ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻗﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻩ
ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ :ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﻻً ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ.
ﺃﻳﻀﺎً ﻃﻨﺶ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺈﺳﺘﻬﺘﺎﺭ. ..ﻭﻓﻲ ﺍﻹﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻪ ﺃﺧﻮﻩ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ :ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﻻً ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﺮﻳﺪﻙ.
ﻭﺃﺣﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﻋﺒﺎﺭﺓ)ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﻳﺮﻳﺪﻙ( ﻭﺫﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻈﺮﻓﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻄﻒ ﺑﻪ ﻭﺑﺄﺳﺮﺗﻪ.
ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺝ ﺃﺧﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃ
ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺃﺣﺪ
إخوته؟ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺯﻭﺝ
ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ
ﺑﺈﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺼﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺧﻼﻝ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﻴﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﺊ! ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻬﺮﻭﻻً ﻓﻘﺎﺑﻞ ﺃﺧﻮﻩ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻓﺴﺄﻟﻪ:ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ:ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﺑﻮﻙ! ﻣﺸﻰ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺃﺧﻮﻩ
ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﺈﺯﺩﺍﺩ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ:ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﺑﻮﻙ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ! ﻣﺸﻰ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﺮﺃﻯ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻣﻐﺸﻴﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻭﺳﺄﻝ
ﺃﺧﻴﻪ:ﺳﻼﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ:ﺃﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ! ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﻠﺒﻪ
ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺃﺑﻮﻩ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎً!ﻓﺒﺪﺃ
ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﺎﻟﻤﻄﺮ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ:ﻣﺎﺫﺍ
ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻲ ﻟﻜﻢ؟!
.
.
.
.
.
.
.
قال له والده مش عيب عليك يا ابني تاخد معجون الحلاقه متاعي ومتع خوتك وانت مسافر
.
.
.
.
تحيه للقلوب الرقيقه اللي انسجمت ….. ههههه تعيشو وتاخذو غيرها
تعيشو وتاخدو غيرها